تضمن البحث دراسة أثر معاملة التربة الرملية بالبوليمير (الهيدروجيل) بتراكيز (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ) في معدّل الإرتشاح في التربة الرملية, و دراسة أثر معاملة التربة الرملية بتراكيز ( 0,1-0,2)غ/كغ من الهيدروجيل و عند مستويين من الرطوبة 80% و 100% من السعة الحق
لية في مؤشرات نمو نبات الفليفلة.
أظهرت نتائج البحث أن معاملة التربة الرملية بالهيدروجيل (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ ) أدت إلى تخفيض معدل الإرتشاح بنسبة 41.1% و 50.9 % على الترتيب مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد, كما أظهرت نتائج البحث زيادة كل من نسبة الإنبات و ارتفاع النبات في معاملات البوليمير مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد المعدني فقط و قد زادت مساحة المسطح الورقي, و زاد الوزن الجاف لكل من الفروع و الجذور و بفروق معنوية مقارنة مع الشاهد و معاملة التسميد فقط, و لم تكن هناك فروق معنوية في المعاملة الواحدة عند مستويي الرطوبة 80 و 100% من السعة الحقلية .
أدت معاملة التربة الرملية بالهيدروجيل و بتراكيز (0,1غ/كغ-0,2غ/كغ ) إلى تخفيض كمية الماء اللازم لإنتاج وحدة الوزن من المادة الجافة للفروع بنسبة قدرها 50 و 65% مقارنة مع الشاهد.
أجريت التجربة في بساتين أبي جرش بدمـشق خـلال الموسـمين (2011-2012 ،2012-2013)
بهدف دراسة تأثير المحسنات العضوية الآتية: حمأة، و سماد بلـدي، و كمبوسـت فـي بعـض الخـواص
الفيزيائية للتربة و في إنتاجية محصول القمح. و بينت النتائج أن الأنواع الثلاثة من
المحـسنات العـضوية
المستخدمة قد خفضت من كثافتة التربة الظاهرية و زادت من مساميتها الكلية و من قدرتها على الاحتفـاظ
بالرطوبة عند السعة الحقلية. كما تبين أن كومبوست قمامة المـدن كـان المحـسن الأفـضل للخـواص
الفيزيائية للتربة من بين الأنواع المستخدمة، و أن المحسنات العضوية الثلاثـة المـضافة قـد زادت مـن
الإنتاجية الكلية لمحصول القمح (شام3) المدروس مقارنة بالشاهد، و كانت حمأة الـصرف الـصحي هـي
الأفضل في زيادة إنتاجية المحصول.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية، و تبلغ مساحته 18140 هكتاراً. تُستثمَر معظم أراضي القطاع بشكل كثيف جداً، و تعتمد الزراعات فيه على الري بوساطة شبكات الري التي تتألف من أقنية و خنادق ترابي
ة، تُضخ المياه فيها بالمضخات المنتشرة على ضفاف الفرات.
يهدف البحث إلى تقييم الخصائص البيدولوجية للتربة الزراعية باستخدام تجارب مخبرية و حقلية، و من أهم الخصائص: سرعة التسرب، النفاذية، الكثافة الظاهرية، المسامية، السعة الحقلية المائية، الرطوبة الطبيعية (الهيغروسكوبية–حد الذبول)، و ذلك للمساهمة في اختيار الطرائق المثلى لأعمال الري و الصرف، و لإعادة استصلاح الأراضي التي تأثرت بالملوحة و خرجت من الاستثمار.
تمتاز تربة القطاع بأنها غضارية و رملية غضارية و رملية ناعمة، نفاذيتها منخفضة، و السعة الحقلية المائية لها أيضاً منخفضة بسبب منشأها الرسوبي، و المسامية الكلية منخفضة في الآفاق تحت السطحية بسبب ارتصاصها، و يوجد علاقة بين الرطوبة الهيغروسكوبية للتربة و التركيب البنائي لها.
يوصي البحث بزراعة محاصيل بقولية ذات أعماق جذور مختلفة كي تساعد على تحسين بناء التربة، و ضرورة استخدام الري بالرذاذ للتحكم بكمية المياه و عمق الترطيب.