يقدم هذا البحث دراسة بمساعدة طريقة العناصر المنتهية ثلاثية الأبعاد و استخدام برنامج CATIA V5 لمعرفة سلوك وصلة جائز – عمود المستخدمة في المنشآت المعدنية عند درجات حرارة مرتفعة (على الحريق). في هذه المقالة سوف نقدم تحليل باستخدام طريقة العناصر المنتهية
باستخدام برنامج CATIA V5 لتأثير البارامترات الهندسية المختلفة
( سماكة الصفيحة , قطر البرغي, أعصاب التقوية) على سلوك الوصلات المستخدمة في المنشآت المعدنية على الحريق. و تم دراسة تأثير عدد البراغي على الاجهادات و الانتقالات في الوصلة و مقارنتها بحالات اللحام و عرضنا أيضا دراسة تأثير استبدال أعصاب التقوية بلحام من الطرفين العلوي و السفلي على سلوك الوصلة المدروسة. و قمنا بدراسة و تحليل النموذج المدروس و الحصول على مخططات التشوه و الفشل الناتج عند درجات الحرارة العالية و مخططات الدوران و درجات الحرارة التي توضح سلوك هذه الوصلة على الحريق بالإضافة إلى ذلك تم الحصول على مخططات الاجهاد و الانفعال للوصلة و مخططات الانتقال و الحمولة عند درجات حرارة مختلفة و سلوك هذه الوصلة عند هذه الدرجات المختلفة.
تناول هذا البحث قابلية المساواة بين جريمة الحريق و جريمة الإتلاف بفعل مادة مُتفجّرة، كجريمتين
من الجرائم التي تشكّل خطرا شاملاً، و قد تمّ عرض التكييف القانوني لفكرة الخطر الشّامل، و ذلك
من خلال تحديد مفهوم الخطر من حيث بيان كلٍ من تعريفه و طبيعته، و تحديد مفهوم الخطر
الشّامل على ضوئه.
يهدف البحث إلى دراسة واقع التجدد الطبيعي للصنوبر البروتي في منطقة القرداحة و تحديد أهم العوامل المؤثرة في هذا التجدد. أُخذت 42 عينة دائرية، بلغت مساحة كل عينة 400 م2. أُجريت فيها القياسات التالية: الإحداثيات الجغرافية لمركز كل عينة، الارتفاع عن سطح ا
لبحر، المعرض، الانحدار، سماكة الفرشة الغابوية، نسبة الحصى و الحجارة و الصخور، التغطية الشجرية و الشجيرية و العشبية. نُفذت كشوف حراجية نباتية ضمن كل عينة باستخدام طريقة براون-بلانكيه. حيث سُجلت أعداد بادرات الصنوبر البروتي ، و قُدرت أعمار هذه البادرات و قيست أقطارها و ارتفاعاتها.كما سُجل عدد أشجار الصنوبر البروتي غير المحروقة و المحروقة ضمن كل عينة. أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي سلبي للانحدار و تأثير معنوي إيجابي للتغطية العشبية، إذ بلغت نسبة تصنيف البيانات من قبل النموذج 74.4%، كما بلغت قيمة Nagelkerke R2 قيمة مقدارها 37%. ينبع الدور السلبي للانحدار من زيادة مخاطر تعرض التربة للانجراف و إلى الفقد في عناصرها الغذائية. بالمقابل فإن الدور الإيجابي للتغطية العشبية ينبع من مساهمتها في التخفيف من مخاطر الجفاف الصيفي الذي من الممكن أن تتعرض له البادرات.
تم في هذا العمل تطوير نموذج حاسوبي يعتمد على طريقة الفروق
المنتهية لحساب درجات الحرارة السطحية و كذلك حساب الإجهادات-الانفعالات الحرارية
السطحية للدرفيل من أجل بارامترات مختلفة لنظام تبريد لدرفيل من حديد الصب العالي
الكروم, و دراسة تأثير كل بارامتر على ظاهرة التعب الحراري في هذا الدرفيل.
في هذا البحث تم دراسة تأثير كل من شكل و بنية و تجانس خلائط البولي إثيلين ترفثلات
المعاد تدويره (PET) مع البولي كربونات المعاد تدويره (PC) على تفاعل الاحتراق لهذه
الخلائط.
استخدم القاصّون السّوريّون رموزا شتّى بثّت في طيات أعمالهم القصصيّة، و كان
للنار ذلك الاستخدام المرن و الشّيق، فحملت النار معاني مختلفة من عقابٍ و تطهير و خوف
و رغبة و رهبة على مستوى البنية و العنوان.
و البحث فيما يقدّمه يترك المجال مفتوحاً أمام د
لالات أخرى، قد تظهر في معان
و أساليب جديدة لدى قاصّين آخرين، قد يكون البحث مقصرا في الإحاطة بها كلها.
يقدم هذا البحث دراسة التجريبية لتحديد الخواص الفيزيائية و بعض الخواص الأخرى الهامة لعدة مواد مستهلكة, بغية تحديد المجال الذي سيتم فيه إعادة تدوير تلك المواد. اجريت الاختبارات على خمس مواد مقترحة و هي: كوز الذرة الخشبي, قشر الفول السوداني, القش, كوز الصنوبر, و عيدان ساق نبات القندريس.
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف
ي شهر تشرين الأول من عام 2009.
تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها.
أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
يمكن تحليل و معالجة بيانات صور الفيديو من خلال العديد من الطرق. يكشف هذا البحث إلى أي مدى يمكن أن تكون الخلية العصبونية النابضة Spiking Neuron المصممة وفق النموذج Hodgkin-Huxley ملائمة لهذه المهمة. ستناقِش عمليات المحاكاة الموثقة في هذا البحث استجابة
الخلايا العصبونية من النموذج تكامل- إطلاق لتيارات الدخل الثابتة و المتغيرة و المدخلات المقادة بكثافة البكسل. و بشكل عام تستخدم برمجيات التطبيق المصمم 64 خلية عصبونية نابضة تعمل بشكل مستقل حيث تقوم هذه الخلايا العصبونية بمعالجة بيانات الصورة المأخوذة كل 25 ميلي ثانية.
تم اختبار العصبونات المصممة على 100 صورة تتضمن حالات مختلفة من الإضاءة و الإشباع اللوني و التباين, و أظهرت النتائج أن الخلية العصبونية من النموذج تكامل – إطلاق حساسة للتغيرات في كثافة البكسل إذا تم اختيار بارامتراتها بشكل جيد, مما يجعل استخدام شبكة عصبونية من هذه العصبونات أمراً مناسباً في بعض التطبيقات مثل Saliency Maps و التي تعتمد بشكل كبير على قيم الكثافة لمجموعة من البكسلات.
يعرض هذا البحث كيفية تصميم موديل من أجل تحديد النقاط المثلى لبناء أبراج مراقبة حرائق الغابات الممتدة على مساحة الجمهورية العربية السورية بهدف التقصي و الإنذار المبكر عن حرائق الغابات، و هذا يساعد في سرعة عملية إخماد الحرائق عند نشوبها و بالتالي حماية
غاباتنا من حرائق تلتهم سنوياً آلاف الهكتارات.
و قد تم تصميم هذا الموديل باستخدام أدوات التحليل المكاني ((Spatial Analysis المتاحة في برامج نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information System - GIS) لتقييم أداء أبراج مراقبة حرائق الغابات في منطقة معينة اتخذت منطقة دراسة، و اقتراح مواقع جديدة لبعض أبراج المراقبة في هذه المنطقة بهدف زيادة الرؤية, و بالتالي حساب المساحات المرئية التي تغطيها أبراج المراقبة المقترحة. ثم قمنا بتخصيص بارامترات إدخال للموديل لكي يتم تطبيقه على مساحات مختلفة باستخدام بيانات إدخال مختلفة, ليتمكن مستخدموا الموديل ببساطة من إدخال البارامترات الخاصة بهم في منطقتهم دون الحاجة إلى معرفة كثير من المعلومات حول واقع عمل الموديل.