ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
ُنفَذت الدراسة في ثلاثة مواقع حراجية مختلفة الشروط البيئية بسورية شملت موقع جبل النبي متى بطرطوس، و موقع تحريج ضهر القصير بحمص، و موقع عين جرون بإدلب بهدف تحديد أثر تغير كل من الحرارة و الأمطار و التربة في إنتاجية شجرة الصنوبر الثمري من لب البذور. أظهرت النتائج أن إنتاجيـة الشجرة من لب البذور بلغ 3.236 ،و 8.252 ، و 143 غراماً في هذه الواقع، على التوالي و بلغت إنتاجيـة الهكتار من لب البذور 177 ، و 3.162 ، و 98.86 كغ/هـ، على التوالي، و تبين أن الغلة البذريـة تتعلـق بنوعية الترب، فالتربة المتجانسة الحامضية (ضهر القصير) و الرمليـة الحامـضية الغنيـة بالفوسـفور و الفقيرة بالكالسيوم (جبل النبي متى) هي الأنسب وسطاً لنمو الصنوبر الثمري و إنتاجيته. و أما المناخ فإن الشجرة لا تعطي غلات وفيرة إلا في الطوابق البيومناخية الرطبة و الرطبة جداً كما فـي مـوقعي ضـهر القصير و جبل النبي متى حيث تتأثر الغلة الوفيرة بطول مدة الجفاف، و من الممكـن أن تعطـي الـشجرة إنتاجية بذرية في الطابق البيومناخي شبه الرطب (عين جرون) و لكن بغلات غير وفيرة.
أجري البحث خلال الأعوام ( 2010-2014 ) بهدف دراسة قوة النمو لأشجار ستة طرز من الزيتوم البري منتخبة من الغابة الطبيعية في منطقة مصياف في مكان تواجدها الطبيعي In situ, و الغراس الخضرية بعمر 4 سنوات في المشتل Ex situ و مقارنتها بالصنف المزروع صفراوي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا