لملخص يعرض هذا البحث قياس ضرر عتبة الليزر لسطح بصري عند معاملات خشونة مختلفة. يتم تحقيق إجراء الدراسة من خلال تصنيع نوعين من ألواح البورسليكات المتوازية الجوانب (Glass Bk7 و SF13). الليزر المستخدم هو الليزر النبضي ND: YAG والوضع الطولي نبضات الليزر T
EM00 بعرض النبضة τ = 30 نانو وطول الموجة λ = 1.064 ميكرومتر ، شعاع الليزر يركز باستخدام عدسة F = 30 مم. يتم توجيه شعاع الليزر المركز بواسطة عدسة متقاربة نحو السطح البصري للوحة السطح المتوازية. أخيرًا ، حصلنا على رسم بياني لمعامل الخشونة تم رسمه فيما يتعلق بضرر الحد البصري للسطح البصري ، قبل وبعد معالجة السطح البصري. تمكنا من رفع العتبة بحوالي 15٪ بعد إجراء المعالجة الحرارية للسطح البصري.
إن تنامي الطلب على الطاقة قابله ضعف القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية بسب ظروف الحرب في سوريا, وبما أن النوافذ تعتبر وسيلة الاتصال البصري بين داخل المبنى و خارجه و مصدر التهوية و الإنارة الطبيعية, و بالتالي ذات تأثير مهم على الأداء الحراري للمبنى مم
ا يؤثر على استهلاك الطاقة.
من هنا اعتمد البحث على اقتراح بدائل لأنواع زجاج مختلفة و ذلك لاختبار الأداء الحراري لها, و قد اعتمد في اختيار البدائل على التنوع بين قيم نفاذيته للإشعاع الشمسي و نفاذيته للضوء المرئي إضافة لتعداد الطبقات, و قد اعتمد لهذه الغاية أسلوب المحاكاة الحاسوبي و تمت مقارنة النتائج بنموذج قياسي (المفرد الشفاف).
لقد أظهرت نتائج المقارنة إن مقدار الوفر في استهلاك الطاقة قد يصل إلى 35% لنسب تزجيج عالية بالنسبة للواجهات المعرضة للشمس مباشرة, و ذلك بتقليل نفاذية الزجاج الإجمالية للإشعاع الشمسي و زيادة نفاذيته للضوء المرئي لزيادة كمية الإضاءة الطبيعية, مضافاً إليه اعتماد نظام التزجيج متعدد الطبقات, و قد أوصت الدراسة بمراعاة اختيار الزجاج المناسب في مرحلة التصميم المبكرة.
يهدف البحث إلى تقييم قوى الإرتباط المايكروي بين كل من إسمنت سيلكات الكالسيوم (Biodentine) و الإسمنت الزجاجي الأيوني (GIC) مع العاج السني. أجريت الدراسة باستعمال ضواحك علوية أو سفلية، و وزعت العينات لكل مادة إلى ست مجموعات فرعية متساوية وفقاً للفترة ا
لزمنية المدروسة (3 ساعات، يوم واحد، أسبوع واحد، 2 أسبوع، 4 أسابيع، 8 أسابيع)، و ذلك بهدف دراسة التغيرات الحاصلة في قيم قوى الارتباط مع الزمن. بينت الدراسة المقارنة بأنّ نسبة نجاح عملية الإلصاق في مجموعة Biodentine كانت أصغر منها في مجموعة GIC من أجل الضواحك المختبرة بعد 3 ساعات و يوم واحد، بينما كانت نسبة النجاح في مجموعة Biodentine أكبر منها في مجموعة GIC من أجل الضواحك المختبرة بعد ثمانية أسابيع.
بينت النتائج وجود تناسب طردي بين قيم المتوسط الحسابي لقوى الإرتباط و الزمن المدروس في مجموعة Biodentine و التي تراوحت بين 1.49±0.18 ميغاباسكال عند الزمن 3 ساعات وصولاً إلى قيمة عظمى بعد ثمانية أسابيع بلغت 2.65±0.26 ميغاباسكال. بينما لوحظ وجود تناسب عكسي بين قيم المتوسط الحسابي و الزمن المدروس في مجموعة GIC، و تراوحت القيم بين 3.02±0.13 ميغاباسكال عند زمن 3 ساعات و 2.06±0.09 ميغاباسكال عند زمن 4 أسابيع.
بينت الدراسة أفضلية الـ Biodentine مقارنة بـ GIC من ناحية الإرتباط المايكروي مع العاج السني و التي يمكن أن يكون لها أهمية كبيرة سريرياً في منع التسرب الحفافي و الحد من التلوث الجرثومي.
بهدف تحسين ديمومة المنتجات المسبقة الصنع من الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية، و ضمن سياق تطبيقات الاستدامة و التقليل من استهلاك الاسمنت و استبداله بمواد خضراء، تم القيام بهذه الدراسة لاختبار دور البوزولانا الطبيعية المأخوذة من تل شيحان بالسويداء كم
ستبدل اسمنتي بنسب 10%- 15%- 20%- 25%، و تحديد تأثير كل من هذه النسب على قوام الخلطة و مقاومة الشد بالانعطاف على مدى 180 يوم، و كذلك اختبر دورها في تحسين البنية الداخلية للخلطة من خلال التقليل من محتوى Ca(OH)2 و زيادة C-S-H & C-A-S-H gel فيها، و الذي اختبر باستخدام تقنية X-Ray Diffraction (XRD) و تقنيةEnergy Dispersive X-Ray (EDX) الأمر الذي قلل بدوره من تهتك الألياف كما أظهرت الصور بالمجهر الالكتروني Scanning Electron Microscopy (SEM). و كذلك درس دور البوزولانا الطبيعية في السيطرة على التدهور الحاصل للمادة بمرور الزمن و الذي اختبر من خلال الغمر بالماء الساخن بدرجة C 50º لمدة 150 يوم و بحلقات التجفيف – ترطيب، و تم أيضاً دراسة أثرها على الامتصاص و المسامية و مقاومة هجمات الكبريتات. أظهرت النتائج أنه ليس للبوزولانا الطبيعية المستخدمة أثر سلبي يذكر على قوام الخلطة أو على الخصائص الميكانيكية و تحسنت جميع عوامل الديمومة المدروسة.
انتشر استخدام الزجاج المزدوج بشكل كبير بما يحققه من عزل حراري، و بالتالي تخفيض في استهلاك الطاقة سواء في التدفئة شتاءً أو في التبريد صيفاً.
دخلت صناعة الزجاج المزدوج في سوريا، و أصبح من الضرورة الملحّة تحقيق وفر في استهلاك الطاقة في عملية تصنيعه، و
بشكل خاص في عملية تجفيفه قبل إجراء دمج لوحي الزجاج مع بعضهما، و إنتاج لوح الزجاج المزدوج.
قام الباحث ببناء موديل رياضي للمبادل الحراري المستخدم في تجفيف ألواح الزجاج باستخدام برنامج Matlab، و تمّ من خلاله دراسة تأثير العوامل المختلفة على تصميم المبادل الحراري، بغية الحصول على التصميم الأمثل الذي يضمن تخفيض في استخدام الطاقة في عملية التجفيف.
يهدف هذا البحث لتقييم مقاومة الكسر لمادة الكومبوزيت المقواة بألياف E الزجاجية المستخدمة لإصلاح نوعين مختلفين من الخزف السني.
يعتبر تأمين رابطة قوية بين الإسمنت الزجاجي الشاردي و المادة الراتنجية المغطية له
أمرا مهماً للغاية لضمان نجاح تقنية الساندويش .
هدفت هذه الدراسة المخبرية إلى تقييم أثر استخدام ثلاث طرق لتهيئة سطح الإسمنت
الزجاجي الشاردي التقليدي عالي اللزوجة على قوة ارتباطه مع الجيومير .
يهدف البحث الى إجراء دراسة مخبرية لخواص التربة في منطقة بصرى الشام 120 كم
جنوب مدينة دمشق و كيفية تحسينها من خلال اضافة مطحون النفايات الزجاجية باستخدام
المنهج التجريبي من خلال إجراء فحوصات مخبرية للتربة المأخوذة من عمق ( 2 ) م عن
سطح الارض في الم
نطقة اعلاه (تربة غضارية عالية اللدونة CH حسب التصنيف
الموحد للتربة).
أجريت هذه الدراسة لتحديد فيما إذا كانت تهيئة سطح الميناء بكل من مادتي هيبوكلوريد الصوديوم (5.25)% و EDTA قبل التخريش يزيد من قوى القص عند إلصاق الحاصرات بالاسمنت الزجاجي الشاردي المعدل بالرانتج, تألفت عينة البحث من 42 ضاحكا بشرية مقلوعة قسمت بشكل عشوائي إلى ثلاثة مجموعات.
تهدف الدراسة الى إمكانية استخدام نفاية الغرانيت الناتجة عن نشر الغرانيت في سوريا، و التي تعد ذات تأثير سلبي على البيئة إذ تلوث الهواء و الماء و التربة و بالتالي تؤثر على الانسان و الحيوان و النبات. لقد حدد التركيب الكيميائي لنفاية الغرانيت و تبين أنه
مشابه للتركيب الكيميائي للزجاج لذا قمنا في هذا العمل بتحويل النفاية الناتجة عن مناشر الغرانيت الى الطور الزجاجي.
تم تحضير الأطوار الزجاجية بطريقتين الأولى بإضافة رمل و كربونات الصوديوم و الثانية بإضافة بوراكس و كربونات الصوديوم و تمت المعالجة الحرارية عند درجة حرارة (900-1000) درجة مئوية . تم التأكد من الحصول على الطور الزجاجي من خلال قياس XRD للعينات الناتجة و تم تحديد التركيب الكيميائي للزجاج الناتج بطريقة الصهارة القلوية ثم إجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لتحديد نسبة الأكاسيد للعناصر، و في المرحلة الثانية من العمل تم إجراء اختبارات على الزجاج الناتج (كثافته و مقاومته للحموض و الأسس).
لوحظ نقصان الكثافة بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم و أكسيد البور، و لوحظ زيادة المقاومة للحموض و الأسس بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم، بينما عند إضافة البور نتج زجاج قليل المقاومة للحموض و الأسس.