ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى الكشف عن تأثير العولمة على الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في المنظمات الصناعية .حيث تم الاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع البيانات، و تم توزيع الاستبانة على عينة بلغ عددها ( 44 )، و لاختبار الفرضيات قام الباحث باستخدام اختبار T ستيودنت لعينة واحدة.
تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف واقع الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب في عصر العولمة، و تبيان الجوانب الإيجابية في هذا الدور و سبل تدعيمها، و جوانب القصور و سبب تلافيها. استخدم البحث المنهج الوصفي/ التحليلي، معتمداً الاستبانة أدا ة أساسية لجمع المعلومات، وزّعت على عينة من طلبة السنة الرابعة في كلية التربية بجامعة دمشق تخصص(معلم صف، تربية ، علم نفس، إرشاد نفسي) للعام الدراسي 2011 / 2012 كنموذج للشباب الجامعي، و تألفت العينة من ( 150 ) فرداً، بنسبة 15 % من المجتمع الأصلي البالغ 1002 طالباً و طالباً، منهم ( 43 ) معلم صف، ( 32 ) تربية، ( 30 ) علم نفس، ( 45 ) إرشاد نفسي. و بعد تحميل نتائج الاستبانة و اجراء المقارنات اللازمة بحسب التخصصّات الدراسية توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات،أهمها: 1- تقوم وسائل الإعلام المرئية بتوعية الشباب (الذكور و الإناث) بمخاطر و تحديات العولمة من وجهة نظر الذكور و الإناث. 2- تؤثر وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب الجامعي بالتحديات التي تحملها ثقافة العولمة، في جميع الجوانب، و لكنها تركز على الجانب الشخصي، و نسبته 28.41 %، و الجانب الاجتماعي حيث كانت نسبته 27.93 %، أما الجانب الوطني و الإنساني لم يحظَ بالاهتمام ذاته. و استناداً إلى هذه الاستنتاجات، و ضعت مجموعة من المقترحات تركّزت على: - قيام الجامعات بكشف الوسائل المرئية التي تعرض مواداً تضعف الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي، و تدعي وسائل الإعلام التي تبث مواداً تدعو الشباب إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية. - ضرورة التعاون بين الجامعة و المؤسسات الإعلامية، من أجل إعداد برامج خاصة بتوعية الشباب ثقافياً، بمخاطر العولمة، و برامج بديلة عمّا يشاهدونه في القنوات التي تعرض مواداً تؤ ثّر في الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي.
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة اسهام مدرسي التربية الوطنية في توعية الطلبة بالتحديات الثقافية للعولمة في البعد ( الثقافي , الأخلاقي ,الإعلامي). استخدم الباحث المنهج التحليلي و أجري لدى عينة تألفت من (49) مدرس و مدرسة في المرحلة الثانوية في مدارس مدينة د مشق تم سحبها بطريقة عشوائية. أوصت الدراسة بضرورة تطوير برامج إعداد المعلم و تدريبه بما يتواكب مع المتغيرات السريعة.
تُعدَ ثورة الاتصالات و المعلوماتية جزءاً لا يتجزأ من الثورة العلمية التكنولوجية المضطردة التي استطاعت ان تُغذي مختلف المجالات بالمعلومات و البيانات، و سهَلت تدفقها كماً و نوعاً، و بصورة خاصة، ما يتعلق بالإعلام و اثره الكبير في حياة البشر و المجتمعات و الدول, و انعكاس ذلك على المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و غيرها للبلدان, فأصبحت التكنولوجيا الإعلامية تشكل دوراً كبيراً و مؤثراً في العـملية الإعلامية فــي العصـــر الحديث, الامر الذي يستدعي جميع الدول، و تحديداً الدول العربية، إلى مراجعة نقدية لدراسة واقع تكنولوجيا الاعلام و بصورة خاصة في سورية, للكشف عن اسباب التأخر الإعلامي في بلداننا العربية, و البحث عن آليات تطويره و تحسينه من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الاعلامية, و أهمية الاستثمار و التنمية في هذا المجال.
هدفت الدراسة إلى نشر الوعي لدى طلبة جامعة طيبة بالتأثيرات السلبية للعولمة الإعلامية، و معرفة الاختلاف في وجهات نظر أعضاء هيئة التدريس نحو دواعي تمكين الشباب الجامعي من مواجهة هذه التأثيرات السلبية للعولمة الإعلامية، و من أجل ذلك صمم الباحث استبانة تك ونت من ( 18 ) فقرة، وزعت على أربعة أبعاد بعد أن تم التأكد من صدقها و ثباتها. و قد تكون المجتمع الأصلي للدراسة من جميع أعضاء هيئة ( التدريس في كليات التربية و المجتمع و العلوم و هندسة الحاسبات، و البالغ عددهم ( 216 من الذكور و الإناث، اختير منهم عينة عشوائية مكونة من ( 174 ) عضو هيئة تدريس من الذكور و الإناث، و بعد تطبيق أداة الدراسة على أفراد العينة، و إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة، أظهرت نتائج الدراسة موافقة أعضاء هيئة التدريس بدرجة كبيرة على جميع دواعي تمكين الشباب الجامعي من مواجهة التأثيرات السلبية للعولمة الإعلامية، كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث تُعزى لمتغيرات الدراسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا