نقد البحث خلال الموسمين 2010 – 2011 و 2011 – 2012 في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة لدراسة تأثير مواعيد حش الزعتر على جودة الأوراق و نسبة الزيت العطري فيها، زرعت البذور في أصص بلاستيكية سعة 250غ تربة زراعية في 5/10/2010، و شتلت في موقع التجربة في
منطقة الشيخ بدر, محافظة طرطوس (سورية) بتاريخ 1/2/2011 في ثلاثة مكررات صممت التجربة بالطريقة العشوائية الكاملة، و درست ثلاثة مواعيد لحش الزعتر هي:
1ـ قبل الإزهار (T1) بعد 61 يوماً من التشتيل.
2ـ عند اكتمال الإزهار (T2) بعد 65 يوماً من التشتيل.
3ـ بعد انتهاء الإزهار «بداية العقد» (T3) بعد 72 يوماً من التشتيل.
بينت الدراسة ما يلي:
1ـ أعطى موعد الحش قبل الإزهار (T1) زيادة معنوية في نسبة الرطوبة في العشب و زيادة معنوية في نسبة الكربوهيدرات، و نسبة الزيت الثابت في الأوراق مقارنة بموعدي الحش عند اكتمال الإزهار (T2) و بعد انتهاء الإزهار (T3).
2 ـ أعطى الحش عند اكتمال الإزهار (T2) زيادة معنوية في نسبة البروتين و نسبة الرماد و نسبة الزيت العطري في الأوراق مقارنة بموعدي الحش قبل الإزهار (T1) و بعد انتهاء الإزهار (T3).
3ـ سبب موعد الحش بعد انتهاء الإزهار (T3) انخفاض معنوي في نسبة الرطوبة في العشب و نسبة البروتين و نسبة الزيت الثابت في الأوراق مقارنة بموعدي الحش قبل الإزهار (T1) و عند اكتمال الإزهار (T2) بالمقابل أعطى موعد الحش بعد انتهاء الإزرها (T3) أعلى نسبة للألياف في أوراق الزعتر مقارنة بموعدي الحش (T1) و (T2) خلال موسمي البحث.
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية
في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء
و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة
من مصادر
مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد
البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء
التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في
هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه.
و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات
الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير خمسة مواعيد حش (النمو الخضري, و بداية تفتح النورات الزهرية, و بداية الإزهار, و الإزهار الكامل, و اكتمال النمو الخضري في بداية شهر أيلول، و ذلك للنباتات التي سبق حشها), على بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لنبات الزعتر
الشائع Thymus vulgaris L.. صممت التجربة بطريقة العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات. تم استخدام تحليل التباين Anova باستخدام برنامج Genestat لحساب أقل فرق معنوي LSD عند مستوى المعنوية 5%. أظهرت النتائج تفوق موعد الحش الخامس معنوياً على باقي المواعيد من حيث مؤشر عدد الفروع (16.50 فرع / نبات), و الإنتاجية من الوزن الرطب (55.00 غ / نبات), و الإنتاجية من المادة الجافة (27.08 غ / نبات), بينما تفوق موعد الحش الثاني معنوياً على باقي المواعيد من حيث النسبة المئوية للزيت العطري (حجم / وزن) (2.10%), كما بلغ النبات أعلى ارتفاع له عند موعد الحش الرابع (21.50 سم).
و هذه النتائج توضح أهمية تحديد موعد الحش، لارتباط نسبة الزيت، و كل من الوزن الجاف، و الوزن الرطب به.
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ
لالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.
نظراً لارتفاع معدل هطول الأمطار في المنطقة الساحلية، و قلة المشاريع المائية فيها مقارنةً مع العرض المائي، و بالتالي عدم الاستفادة من مياه الأمطار بدرجة كبيرة. رأينا أن نلفت الانتباه إلى أهمية الاستفادة من كميات الأمطار في تنمية الموارد المائية في الم
نطقة الساحلية, و ذلك من خلال ايجاد نموذج رياضي يربط بين كميات الأمطار و بين الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2012), و ذلك بهدف إمكانية التنبؤ فيها مستقبلاً, و بما يكفل حسن إدارتها و ترشيد استخدامها في القطاعات المختلفة.
و كان من أهم نتائج البحث:
1- تتطور كميات الأمطار بشكل متناقص خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (1.84%).
2- يتطور حجم الطلب على الموارد المائية بشكل متزايد خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (3.41%) للطلب السكاني, و (3.47%) للطلب الزراعي, و (6.25%) للطلب الصناعي.
3- هناك فائض بين كمية الموارد المائية المتاحة و حجم الطلب عليها, حيث يتناقص هذا الفائض خلال الفترة (2002-2012) بمعدل سنوي بلغ (2.97%).
4- إن تقدير الفائض بين كمية المتاح من الموارد المائية, و حجم الطلب عليها سيتناقص في العام 2023 عما سيكون عليه في العام 2013 بمعدل سنوي (-3.23%).
يتناول البحث حصاد المياه المطرية, تصنيفها, محتواها, مكوناتها, فوائدها، و بعض المؤشرات (الناقلية-pH– التلوث البكتيري F. C و T.C), و ذلك في محاولة تجريبية لدراسة هذه المؤشرات للمياه المطرية المجمعة, و لدراسة كمية حصاد المياه المطرية من سطح المباني السك
نية أيضاً, و كذلك دراسة إمكانية التوفير عند إعادة استخدام هذه المياه المجمعة و المخزنة لأغراض غير الشرب (شطف خزان المرحاض الإفرنجي, شطف الدرج، غسل السيارة، سقاية الحديقة ...).و التي أظهرت نتائج البحث أن نسبة التوفير هذه قد تصل إلى حوالي 40%. و قد بينت هذه الدراسة أن إعادة استخدام حصاد المياه المطرية يؤدي دوراً كبيراً في التقليل من هدر المياه, و يؤمن الاحتياجات المنزلية المطلوبة، و بالتالي فهو يوفر في مياه الشرب التي ستستخدم للغايات السابقة الذكر. الأمر الذي يعود بالفائدة الكبيرة على الفرد و المجتمع من الناحيتين الاقتصادية و البيئية.
تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية، و تعد استعمال السنابل المنشارية الكبيرة ( 10 مم) واحدة من عدة طرائق ظهرت لأخذ الطعوم العظمية. و الهدف من هذا البحث هو دراسة تغيرات ا
لكثافة الشعاعية التالية لأخذ الطعم الذقني لأغراض الزرع السني بواسطة السنابل المنشارية الكبيرة بالاعتماد على الصور البانورامية الرقمية.
درس تأثير مواعيد القطاف المختلفة في الجودة و القدرة التخزينية لثمار صـنف الأجـاص الكوشـيا
Coscia المزروعة في منطقة ظهر الجبل بالسويداء خلال موسمين متتاليين 2007-2008 . بحيـث تـم
قطاف الثمار بثلاثة مواعيد مختلفة بفاصل زمني ثابت (أسبوع)، و خزنت مدة س
بعة أشـهر فـي درجـة
حرارة 0-1 م° و رطوبة نسبية 90-95 % في وحدات التخزين التابعة لقسم بحوث التفاحيات و الكرمـة.
و درِس تأثير مواعيد القطاف في الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار. و قد أثر موعد القطاف الثاني فـي
تقليل نسبة الفقد بالوزن % و نسبة العفن % و نسبة الحموضة القابلة للمعايرة % و كميـة النـشاء فـي
و زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية % و رقم الحموضة و عمر الرف 2 الثمار و درجة الصلابة كغ/ سم
و القدرة التخزينية للثمار مقارنة بالثمار المقطوفة بالموعد الأول و الثالث.
يتضمن البحث في المرحلة الأولى تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات المحمولة معه و الناتجة عن هطول الأمطار على جابيه نهر الخوصر الموسمي الواقعة شمال شرق مدينة الموصل/جمهورية العراق التي تبلغ مساحتها بحدود 725 كم 2. إذ إن هناك مقترحاً لإنشاء سد يهدف إلى
حصاد مياه الجريان السطحي لأغراض الري التكميلي في المنطقة التي تستغل من خلال زراعتها بمحصول الحنطة و الشعير بشكل واسع. اعتُمَِد نموذج المناسيب الرقمية بغرض وصف طبوغرافية المنطقة و هي من العوامل الأساسية و المؤثرة في اتجاه حركة المياه و سرعتها. كذلك اعتُمَِدتِ البيانات اليومية للأمطار و درجات الحرارة العظمى و الصغرى للمدة بين عام 1989 و 2007 لمحطة الموصل، و ذلك بغرض تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات الناتجة عن كل عاصفة مطرية مؤثرة. يتضمن النموذج الذي طُبق كلاً من نظام المعلومات الجغرافية.
تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة
بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية. و على الرغم من الاستعمال الشائع للطعوم الذقنية فإنه من الممكن أن تسبب اضطراباً في حساسية كل من الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة
، و الأسنان الأمامية السفلية.
الهدف من البحث: تقييم وضع الاضطرابات الحسية في الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة، و الأسنان الأمامية السفلية بعد أخذ الطعوم من منطقة الذقن من أجل إعادة بناء الحافة السنخية الخلفية من الفك السفلي .