يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ
لالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.
تعتبر المضامض الفموية وسيلة أساسية من وسائل العناية الفموية، و لكن بسبب الآثار
الجانبية للمواد الكيميائية التي تصنع منها بدأ البحث عن بدائل من المواد الطبيعية و منها
العسل الذي أثبتت خصائصه المضادة للجراثيم عبر التاريخ.
هدفت الدراسة إلى تقييم فعال
ية مضامض العسل السوري على الفلورا الفموية بالمقارنة مع
الكلورهكسيدين 0.12 %.
في هذه الدراسه تم تحديد نسبة الفينولات الكليه لثلاثة أنواع من عسل النحل السوري ,
ثم تمت دراسة العلاقه بين مستوى الفينولات في هذه الأنواع الثلاثه من العسل السوري
و تأثيرها على السلالة الجرثومية إيشيريشياكولاي Escherichia coli التي تسبب أنماطاً
مخ
تلفة من الأخماج المعوية و البولية و التي تؤدي لأمراض كثيرة مثل النزيف.