ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تلعب القيادة دوراً محورياً في أي منظمة، فعليها يتوقف نجاح و فشل كافة الموارد المتواجدة في المنظمة مهما بلغت كفاءتها، أي هي نقطة البداية و النهاية في أي منظمة مهما اختلف شكلها، لذلك كان لابد من التركيز على الدراسات التي تتناول موضوع القيادة، و السمات القيادية التي يجب أن يتمتع بها القائد حتى يكون أكثر فاعلية. هدف البحث الى التعرف على السمات القيادية المفضلة لدى الإداريين في المنظمات السياحية. و من أجل بلوغ هذا الهدف تم توزيع الاستبيان الذي يتضمن 39 سمة من السمات القيادية على 82 اداري في المنظمات السياحية في محافظة طرطوس، و تم التحليل باستخدام برنامج spss و تم ترتيب السمات من الأكثر تفضيلاً الى أقلها تفضيلاً، و كانت النتائج كما يلي: المجموعة الاولى تتضمن أول عشر سمات الأكثر تفضيلاً مرتبة أيضا بحسب تفضيلها من الأعلى الى الأدنى كالتالي: تحمل المسؤولية و الخبرة، العدل، حل المشكلات، الكفاءة، الجرأة في اتخاذ القرار، القدوة الحسنة، ادارة الوقت، قوة الشخصية، الاهتمام بالتدريب، التوجيه. المجموعة الثانية: الحيوية و النشاط- وضوح الاسلوب- الامانة و الصدق- الاقناع- حسن المظهر-احترام الآخرين- التخطيط- تشجيع العمل كفريق- الثقة بالنفس- الاخلاص-الحماس- الشجاعة - الحكمة - الاطلاع و المعرفة- تبادل الآراء. المجموعة الثالثة: الاستقلالية- التغيير و التطوير- الصبر- الذكاء- العطاء و الطموح- الهدوء- تفويض الصلاحيات- المرونة- الانتماء- الرقابة و المتابعة- الحزم- التواضع- العلاقات الانسانية.
هدف هذا البحث إلى تعرف آراء أعضاء الهيئة التعليمية في أهمية متطلبات الإدارة الاستراتيجية في كلية التربية بجامعة دمشق، و إمكانية تطبيق هذه المتطلبات في كليتهم. لمعالجة مشكلة البحث استخدم المنهج الوصفي، اشتملت عينة البحث على ( 132 ) عضو هيئة تعليمية ل لعام الدراسي 2010 - 2011 . و استخدمت استبانة وزعت على من عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة دمشق، احتوت ( 72 ) متطلباً، و قد احتوت أربعة مجالات هي (متطلبات عامة للإدارة الإستراتيجية، متطلبات صياغة الإستراتيجية، متطلبات تطبيق الإستراتيجية، متطلبات تقويم الإستراتيجية).
يُعنى ها البحث بالوقوف على أهم المتغيرات الداخلية و الخارجية, التي تتناول واقع المؤسسات الاقتصادية السورية, كذلك أهمية الاستثمار برأس المال البشري, هذا الاستثمار الذي يعتبر اليوم المقياس الحقيقي لمدى قدرة الإدارة على النجاح و تحقيق أهدافها من خلال قد رتها على تنظيم و تطوير و إنجاح البرامج التدريبية لعناصرها البشرية في ظل بيئة الأعمال المتغيرة من ناحية, و مدى التطور و الوعي الإداري الذي وصلت إليه عمليات التنمية الإدارية بداخل هذه المؤسسات من ناحية أخرى.
تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي ( 1973-2014 ). يعد النطاق الساحلي نطاقاً مميزاً جداً لوقوعه بين الأوساط البيئية الثلاث الرئيسة على الأرض و هي القارة و المحيط و الغلاف الجوي. العوامل الجيومورف ولوجية التي تحصل في كل وسط من هذه الاوساط هي المسؤولة عن التغير في شكل النطاق الساحلي هذا بالإضافة إلى تأثّر هذا النطاق بمجمل التفاعلات المتبادلة بين هذه الأوساط, مما يجعل من النطاق الساحلي وسطاً ديناميكياً. في الوقت الحاضر, يوجد العديد من الأدوات و التقنيات الحديثة المتوفرة التي تسمح بدراسة تطور خط الساحل خلال فترات زمنية تحددها المعطيات المتوفرة و بالتالي تصبح لدينا القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية, حيث إن زيادة إدراكنا و فهمنا للعمليات الجيومورفولوجية التي تؤثر في النطاق الساحلي يسمح لنا بتقليل أثرها و خطرها, و بالتالي استخدام هذه المعرفة في وضع خطط شاملة في إدارة المناطق الساحلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا