ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم عزل جراثيم عائدة لنوع المتقلبة الشائعة Proteus volgaris من المياه الشاطئية لمدينة اللاذقية (المرفأ) الملوثة بالمواد النفطية الناتجة عن نشاط النقل البحري، و اختبرت مقدرتها على تفكيك الألكانات النفطية الملوثة لهذه البيئة مخبرياً باستخدام تراكيز مختل فة من الملوثات النفطية. و استخدمت تقانة الكروماتوغرافيا الغازية (GC) لقياس تراكيز الألكانات النفطية. بينت النتائج أن الجراثيم المعزولة قادرة على تفكيك السلاسل الألكانية المختلفة، حيث كانت نسبة تفكيك كل من C12، C16، C18 هي 96.7%، 78.59%، 97.27 % على التوالي، بينما بلغت نسبة التفكك الاجمالي للسلاسل الألكانية 77.14% عند إضافة 10 ملغ/مل من الملوثات النفطية, بينما لم تتجاوز نسبة التفكك 17.26 % عند إضافة 75 ملغ/مل منها. و بالتالي فإن القدرة العالية لجراثيم Proteus volgaris على تفكيك السلاسل الألكانية الطويلة يؤهلها لتكون فاعلة في عملية المعالجة الحيوية Bioremediation للبيئة البحرية الملوثة.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد تركيز كل من العناصر المعدنية الثقيلة (النيكل, الكروم, الكوبالت, الكادميوم, النحاس, الرصاص, الحديد و الزنك) في عينات مياه الجريان المطري, و الرسوبيات التي كانت تحملها, و التي جمعت لمدة موسم مطري كامل (2011-2012), و من أربعة مناطق محددة على شاطئ مدينة طرطوس, منها متاخمة للشاطئ, ومتأثرة بالأنشطة البشرية و الصناعية. و بعد إجراء المعالجة الضرورية و اللازمة تم تحديد تراكيز هذه العناصر باستخدام تقنية الامتصاص الذري باللهب. أظهرت النتائج وجود تراكيز عالية لعنصري الزنك و الحديد في عينات المياه (138.6 µg/l - 99.7 µg/l) و الرسوبيات (17.863 µg/l – 138.735 ppm)، و كانت تراكيز العناصر الأخرى تتفاوت من محطة إلى أخرى، و من هطول إلى آخر, حيث تعتبر الأنشطة البشرية و الصناعية مصدراً رئيسياً لهذه العناصر في مياه الجريان, و التي بدورها تسهم في زيادة تراكيز تلك العناصر في البيئة البحرية.
هدف هذا المقال لعرض تسجيل سمك الأسد الشائع (Pterois miles (Bennet, 1828 للمرة الأولى في الساحل السوري (شرق البحر المتوسط). إذ تم في يومي 28 أيلول 2015 و 10 و كانون الأول 2015 اصطياد عينتين (159، 206 ملم طول قياسي) من النوع المذكور في المياه البحرية ا لسورية بين مدينتي اللاذقية و جبلة. إن تسجيل هذا النوع للمرة الأولى في المياه السورية يؤكد استمرار ظهوره في الحوض الشرقي للمتوسط. و يعد هذا التسجيل، التسجيل الخامس في المنطقة حتى تاريخه، غير أنه لا يمكن اعتبار هذه التسجيلات كافية لإثبات انتشار هذا النوع السمكي بشكل فعلي في المنطقة، و بالتالي لابد من إجراء تحقيقات سريعة احترازية لتجنب النتائج السلبية البيئية و الاقتصادية المحتملة من انتشاره في المنطقة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا