ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حضرت مجموعة من العينات بتحميل أيونات الكبريتات على الخام الطبيعي السوري، بطريقة نقع عينات الخام بعد غسلها و تجفيفها في محلول مائي لكبريتات الأمونيوم مختلف التركيز، مع التحريك المستمر، و تركت لتجفّ في درجة حرارة الغرفة, ثم جففت العينات عند الدرجة 1100 C و كلست عند الدرجة 6000C. درست خواص العينات الناتجة باستخدام طرائق الأشعة السينية X.R.D، الأشعة تحت الحمراء FTIR, التحليل الحراري الوزني التفاضلي TG-DTA و قياس المساحة السطحية النوعية. وجد أن عملية التحميل تؤدي إلى اختلاف في بنية العينات، إذ يظهر طور جديد من كبريتات العناصر الموجودة في بنية العينات الخام, و ارتباطات ثنائية السن لأيونات SO42- مع بعض العناصر المعدنية. تزداد الفعالية الحفزية للمحفز المحضر في تفاعل تكسير البولي إيثلين ازدياداً واضحاً، مع اختلاف في انتقائية المركبات الناتجة عن التفاعل.
تم إجراء هذه الدراسة بهدف إزالة أيونات الفاناديوم و النيكل في حالات السكون من المحاليل المائية باستخدام زيوليت طبيعي من جنوب سورية. بينت الدراسة أن شروط التشغيل مثل: pH, التركيز الأولي للمحلول، حجم حبيبة الجسم الماز، وجود الشوارد التنافسية، قادرة على التأثير في سعة و فعالية امتزاز الزيوليت الطبيعي.
تم في هذا البحث دراسة إمكانية استخدام الخامات الزيوليتية الطبيعية السورية في عملية إزالة أيونات الزنك من المحاليل المائية. استخدمت في هذا البحث عينتان: زيوليت خام طبيعي Z و زيوليت طبيعي بعد تعديله بكلوريد الصوديوم Z-Na . حددت نسبة إزالة Zn2+ بتابعية الزمن عند قيم مختلفة للتركيز الابتدائي لأيونات الزنك في المحلول المائي 50,100,200,300,400mg/L كما تم تعيين زمن التوازن و بلغ حوالي. 360min كما درس تأثير درجة الحرارة على عملية الإزالة، و تبين أن العملية ماصة للحرارة إذ تزداد نسبة الإزالة بازدياد درجة الحرارة. تبين أن ازدياد قيمة PH الوسط تؤدي إلى ازدياد طفيف في قيمة الإزالة حتى قيمة PH~7 و من ثم ازدياداً حاداً نتيجة ترسب هيدروكسيد الزنك. تمت معالجة البيانات التجريبية باستخدام علاقة لانغموير و تبين أن السعة التبادلية العظمى للعينة Z تبلغ 21.7mg/g بينما للعينة Z-Na تبلغ 28.5mg/g و أن هناك توافقاً جيداً مع الخطية وفق علاقة لانغموير. تبدي العينة Z-Na كفاءة عالية في إزالة أيونات الزنك من المحاليل المائية و بالتالي إمكانية استخدامها في عمليات التبادل الأيوني لهذه الأيونات و لأيونات العناصر الثقيلة الأخرى.
درست إمكانية إزالة الرصاص باستخدام الزيوليت الطبيعي في منظومة ذات طورين: سائل (مياه ملوثة بالرصاص) – صلب ( زيوليت طبيعي ), و ذلك بتابعية العوامل التالية: زمن خلط الطورين, الحجم الحبيبي للطور الصلب, تغير قيم درجة الحموضة pH, تركيز عنصر الكالسيوم كعنصر منافس للمواقع المتاحة للارتباط على الطور الصلب, النسبة V/m كنسبة تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور الصلب و تركيز عنصر الرصاص. بالمقابل, درست إمكانية استخدام الزيوليت الطبيعي كقالب لتوضيب مواد خطرة كالرصاص و ذلك بتغيير نوعية المياه و درجة الحموضة و درجة الحرارة. تظهر نتائج هذا البحث, أنه, و ضمن الشروط التجريبية التالية: زمن خلط يساوي أربع ساعات, خليط من الحجوم الحبيبية, درجة pH اقل من 8, نسبة V/m تساوي 100, تركيز الكالسيوم كعنصر منافس يساوي 20 ppm و تركيز عنصر الرصاص كعنصر ملوث 1000 ppm, فإن نسبة إزالة الرصاص تتراوح بين 60% و 99%. من جهة ثانية, تبين نتائج هذا البحث, أن تغير نوعية المياه لا يمارس أي تأثير على مقدرة احتفاظ الزيوليت الطبيعي بالرصاص كنفاية خطرة, في حين تلعب درجة الحموضة تأثيرات طفيفة على هذه المقدرة و كذلك فإن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر على قدرة احتفاظ القالب بالرصاص.
أجريت هذه الدراسة لإزالة المعادن الثقيلة (Zn2+, Pb2+) في حالات السكون من المحاليل المائية الأحادية و المتعددة المكونات باستخدام الزيوليت الطبيعي السوري. بينت الدراسة أن هذه الإزالة لها طبيعة تبادل أيوني و تتألف من ثلاث مراحل هي: الامتزاز على سطح البل ورات الميكروية، مرحلة التحول، الامتزاز المحدود داخل البلورات الميكروية. بينت الدراسة أن الزمن اللازم لحصول التوازن هو 6 ساعات، و أن الاختلاف البسيط بين سعات امتزاز الزيوليت بالنسبة للرصاص و الزنك من المحاليل الأحادية و المتعددة المكونات يثبت وجود مراكز امتصاص فردية للزيوليت من أجل كل معدن. قيست سعة الامتصاص القصوى بالنسبة لـ pb2+ و هي 33.89 mg/g عند التركيز التوازني 261.07 mg/l ، و بالنسبة لـ Zn2+ كانت 29.18 mg/g عند 309.818 mg/l . تم استخدام نماذج خطوط تبادل امتزاز Langmuir و Freundlich لتقييم أداء امتزاز الزيوليت الطبيعي للرصاص و الزنك. كانت هذه النماذج قادرة على تقديم ملاءمة جيدة مع البيانات التجريبية، مع معامل ارتباط R2 يتراوح بين 0.95-0.99، مع ملائمة أفضل لنموذج لانغموير.
تم استخدام أعمدة امتزاز بوسط ثابت من الزيوليت الطبيعي لدراسة حركية إزالة المعادن الثقيلة من محاليل أحادية المكون للفاناديوم و النيكل و الزنك و الرصاص. تتضمن بارامترات النظام المدروسة معدل تدفق المحلول و ارتفاع الوسط. تم أيضاً دراسة تأثير الشوارد المن افسة ذلك لتقرير كفاءة الزيوليت الطبيعي في معالجة المياه الصناعية تحت ظروف مستمرة باستخدام أعمدة الوسط الثابت. كما تم تجديد الزيوليت الطبيعي المحمل بالمعدن باستخدام ملح كلور الصوديوم. أظهرت النتائج أن معدلات التدفق الأبطأ أعطت كفاءات إزالة أفضل بالمقارنة مع المعدلات الأسرع، ارتفاعات الوسط الأطول أدت أيضاً لكفاءات امتزاز أكبر. تم استخدام نموذج مدة خدمة عمق الوسط (BDST) بنجاح لمحاكاة النتائج التجريبية عند اختراق مقداره 30%. للحصول على البارامترات الضرورية التي نحتاجها لتصميم عمود الوسط الثابت. تراوحت قيم R2 بين0.91 و 0.95. تم تعريض الزيوليت الطبيعي لثلاث دورات من الامتزاز و الاستخلاص، بينت النتائج أن كفاءات الاستخلاص لإزالة المعدن الثقيل كانت عالية مما يدل أنه يمكن إعادة إنتاج الزيوليت و إعادة استخدامه لإزالة المعادن الثقيلة من المحلول.
تم في هذا العمل دراسة الزيوليت الطبيعي من منطقة السيس في سورية و الذي يرمز له ﺑTS-14 و ذلك وفق تسمية المؤسسة العامة للجيولوجيا. خضعت العينة لعملية الطحن بقوة ثابتة حوالي 5Kg/cm2و من ثم نخلها بمناخل مختلفة الأحجام وقسم الناتج إلى خمس عينات وفقاً للأحج ام المختلفة و أعطيت التسميات وفقاً لهذه الأحجام.(<0.125mm، TS-14-1).(TS-14-2 0.125-0.3mm).(TS-14-3 0.3-0.6)، (TS-14-4 0.6-0.85mm)، (TS-14-5 0.85-1.4mm). تمت دراسة تأثير الحجم الحبيبي على قيمة المساحة السطحية النوعية للعينات المحضرة، و تبين أن المساحة السطحية النوعية تكون أعظمية 84.6m2/g للعينة الأولى الأكثر نعومة ثم تتناقص المساحة السطحية النوعية في العينة الثانية و بشكل واضح 54.2m2/gلتعود و تزداد بشكل طفيف الثالثة 60.3m2/g و الرابعة 66.3m2/g و تصل إلى قيمة ثابتة تقريباً 67.6m2/g بالنسبة للعينة الخامسة. درس امتزاز أيونات النيكل II على العينات السابقة وتبين أن السعة الامتزازية تزداد بزيادة الحجم الحبيبي، و أن امتزاز النيكل II من المحاليل المائية يكون على المراكز الامتزازية غير المتجانسة.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا