ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أُجريت التجارب على العقل المتخشبة المأخوذة من أشجار مؤنثة للكيوي، صنف هايوارد، باستخدام منظّمات النّمو النباتيّة، في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية خلال الأعوام (2009 و2011 و2012). وتمّ اعتماد موعدين لجمع العقل ( كانون الثاني/يناير، و شباط/فب راير). قُسّمت العقل في كلّ موعد إلى ثلاث مجموعات؛ حسب موقع العقلة من الفرع (قاعدية، وسطية، و طرفية). تمّ استعمال منظّمات النمو (NAA- IBA) بعدة تراكيز لكلٍّ منها، بالإضافة لمعاملتي خليط من المنظمين معاً.
أجري هذا البحث في مخبر زراعة الأنسجة بكلية الزراعة, جامعة تشرين, لما للحمص من أهمية غذائية و اقتصادية كبيرة, حيث استخدم صنفان من الحمص الشتوي (غاب 4, غاب5) و صنفان ربيعيان ( ILC263, ILC1929 ) و زرعت في أصص حتى موعد الإزهار, حيث أخذت البراعم الزهرية ق بل تفتحها و غسلت بالماء المقطر و الكحول ثلاث مرات. تم فصل المتوك و معاملتها بدرجات حرارة أولية (4 مْ لمدة 48 ساعة و 35 مْ لمدة 12 ساعة ) غسلت بعدها بمحلول هيبو كلوريت الصوديومNaocl 2% لمدة 15 دقيقة, بعدها غسلت بالماء المقطر المعقم حيث زرعت على بيئة موراشيج و سكوك MS المزودة بـ 1 و 3 و 5 ملغ/ل من أوكسين 2,4,D و كذلك 0.1 و 0.2 و 0.3 ملغ/ل من سيتوكينين بنزيل أمينو بيورينBAP كل على حدة و بالتفاعل بينهما و حضنت تحت ظروف 27 مْ و75 % من الرطوبة و شدة ضوئية 1500 لوكس لمدة 16 ساعة. كان الهدف الرئيس للبحث دراسة تأثير كل من المعاملة الحرارية الأولية و نوعية و تركيز الهرمون المستخدم على إنتاج كالس من متوك أصناف الحمص المستخدمة, بينت النتائج اختلاف الاستجابة الوراثية للأصناف للمعاملة الحرارية و الهرمونية بشكل مفرد, حيث كان الصنف غاب 5 الأكثر استجابة لتكوين الكالس , بينما أشارت النتائج إلى أن أعلى نسبة لتكوين الكالس كانت 40% عند المعاملة بدرجة حرارة 4 مْ للصنف غاب 4 و غاب 5, في حين أن الصنف ILC263 أبدى أقل استجابة و في جميع المعاملات المفردة لمنظمات النمو. أظهرت النتائج الدور الكبير و المحفز لاستخدام الهرمونين معاً مع المعاملة الحرارية, حيث تفوق كل من الأصناف غاب 5 و غاب 4 و ILC1929إذ بلغت النسبة إلى 80% و 60% على التوالي.
أجري البحث على أصل العنب Ru140 ، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمـشق بهـدف الإكثار الخضري الدقيق (vitro in) ، باستعمال بعض منظمات النمو في مرحلة الإكثار والتجـذير وتحديـد تركيزها الأنسب في أفضل معدل إكثار وأفضل تجذير (معدل التجذير، عدد الجـذور وطولهـا). أوضـحت النتائج أن أفضل وسط للإكثار المخبري الدقيق لأصل العنب المدروس هو وسط MS المعـدل المحتـوي على: IBA µM 49.0 + BA µM 44.4 و بمعدل إكثار بلغ 72.7 نمواً خضرياً جديداً كل أربعة أسـابيع مع متوسط طول بلغ 54.5 سم، نقلت النموات بعمر أربعة أسابيع إلى أوساط استطالة تحتـوي مكونـات وسط الإكثار ذاتها لكن مع إضافة الكينيتين بتركيز µM 22.2 بدلاً من البنزيـل أدنـين، ممـا أدى إلـى متوسط طول للنموات الخضرية بلغ 87.7 سم، ثم نقلت هذه النموات إلى أوساط التجذير و تـم الحـصول على أعلى معدل تجذير (87%) مع أكبر عدد للجذور (56.7) عند استخدام الأوكسين IBA بتركيـز µM 44.4 مقارنة بباقي المعاملات الأخرى و مع الشاهد أيضاً، في حين تم الحصول على أكبر طـول للجـذور (29.6 سم) عند المعاملة بالتركيز المنخفض من الأوكسين IBA 22.2 µM . قُسيت النموات المجـذرة تدريجياً لشروط الوسط الخارجي و بنسبة نجاح بلغت 70.
جرى في البحث تحري تأثير كلٍ من منظمات النمو النباتية الآتيـة: حمـض أنـدول الخـل (IAA ( و حمض 4.2 -ثنائي كلورو فينوكسي الخل (D-4,2 ،( و حمض اندول الزبدة (IBA ،( في فعالية كل مـن إنزيمي الحلمهة: α-الأميلاز و الريبونوكليآز و في فعالية ثلاثة من إنزيما ت الأكسدة و الإرجاع: الكاتـالاز و الغوياكول بيروكسيداز و الأسكوربات أوكسيداز في خلايا مقاطع ساق نبات الذرة الـصفراء مـن نـوع غوطة- 82 المستنبتة مدة ستة أيام في الظلام و بدرجة حرارة 26ºC؛ و ذلك بعد20 ساعة مـن عزلهـا و حضنها بالماء و في محاليل منظمات النمو المبينة أعلاه بتركيز (50 ملغ/ل) و في الدرجـة 30ºC .و قـد أظهرت النتائج التي تم الوصول إليها أن حضن المقاطع بالمـاء المقطـر أو بمحاليـل منظمـات النمـو المدروسة بتركيز (50 ملغ/ل)، قد أثر تأثيراً متفاوتاً في فعالية الإنزيمات المدروسة.
درس في البحث المقدم تأثير مجموعة من منظمات النمو النباتية و هي حمض انـدول الخـل (IAA ( و حمض 2,4 ثنائي كلورو فنوكسي الخل (D-4,2 ،(و حمـض انـدول الزبـدة (IBA ،(فـي اسـتقلاب البروتينات الكلية في خلايا مقاطع ساق بادرات نبات الذرة الصفراء من نوع غوطة- 82 المستنبتة مـدة ستة أيام في الظلام و بدرجة حرارة 25ºc ،و ذلك بعد20 ساعة من عزلها و حضنها بالماء و فـي محاليـل منظمات النمو المبينة أعلاه بتركيز (50 ملغ/ل). كما درست التغيرات البنيوية الحاصلة في تراكيز كل من المجموعات البروتينية الأربع المكونة لبروتينات خلايا الساق فـي نبـات الـذرة، و هـي الألبومينـات، الغلوبولينات، البرولامينات، و الغلوتيلينات. بينت النتائج التي تم الوصول إليها أن تركيز البروتينات الكلي يتناقص عند عزل مقـاطع البـادرات و حضنها سواء بالماء المقطر أو بمحاليل منظمات النمو المدروسة بتركيز (50 ملغ/ل)، إلا أن منظمـات النمو عملت على التقليل من معاناة مقاطع النبات المعزولة؛ و ذلك بتثبيطها لعملية تفكك بروتينات الخلايـا في البادرات المحضونة مقارنة بما تعرضت له هذه البروتينات في المقاطع المحضونة بالماء المقطر.
اِستُخدمت عقل صغيرة بطول 5.1 سم (العقدة مع برعمها) من أغصان إحدى أشجار الآس العطـري في منطقة عين الفيجة بدمشق، حيث عقمت بالكحول 70 % و بتراكيز متعددة مـن الكلـوركس التجـاري (المحتوي على هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) مع إضافة بضع قطر ات من محلـول توين 20 خلال مدد زمنية مختلفة. بعد ذلك استنبتت على وسط موراشيج و سكوج (MS) الـذي أضـيف إليه، بغية الإكثار و التجذير، تراكيز متنوعة من منظمات النمو الآتية: البنزيـل أدنـين (BA) و نفتـالين حمض الخل (NAA) أو أندول حمض الزبدة (IBA) و حمض الجبريللين (GA3) .
جرت من خلال هذه الدراسة محاولة وضع طريقة مفصلة للإكثار الخضري في الزجاج لنبات القبـار الشائك spinosa Capparis ،حيث استخدمت عقل ساقية (برعم واحد مع جزء صغير من الساق بطول يراوح بين 1 و 5.1 سم)، و ذلك من نباتات قبار من منطقة ريف دمشق (دمر). أُجريت عم ليـة التطهيـر السطحي للأجزاء النباتية باستخدام الكحول 70 % و هيبوكلوريت الصوديوم (بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) أو ثنائي كلوريد الزئبق بتراكيز و أزمنة مختلفة مع إضافة قطرة واحدة من محلول توين 20 لكل 100 مل من محاليل التعقيم. بعد ذلك زرعت الأجزاء النباتية علـى وسـط (MS (Skoog and Murashige . و بعد نجاح الزراعات التأسيسية، نقلت العينات من أجل الإكثار إلى وسط (MS) المضاف إليـه البنزيـل أدنين (BA) بتركيز 44.4 أو 88.8 ميكرومولاً و إندول حمض الزبدة (IBA) بتركيز 49.0 ميكرومولاً. حضنت الزراعات بدرجة حرارة 1±23 مº و بشدة ضوئية نحو 3000 لوكس على مـستوى الزراعـات. وكان أفضل وسط للإكثار (MS) المحتوي على 88.8 ميكرومولاً من الـ BA ، و قد بلغ معدل الإكثار على نمـواً 25.17 واحـد بـرعم من بدءاً MS+8.88µM BA+0.49µM IBA) المثالي المغذي الوسط خضرياً جديداً كل أربعة أسابيع. إن الطريقة الموصوفة لها الإمكانية الواعدة في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال مـدة قـصيرة؛ و ذلك للاستفادة منها في المجالات الطبية و الغذائية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا