أجري هذا البحث في ربيع عام 1999 على ثلاثة أصناف من التفاح: كولدن ديليشس، ستاركنج
ديليشس و ستارك ريمسون، في محافظة السويداء – سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل للأزهار،
و تأثير ذلك في زيادة عقد الأزهار و الثمار، و من ثم في زيادة المحصول. و قد كررت ا
لتجربة في عام
2001 على الأصناف الثلاثة مضافًا إليها أصنافًا أخرى منها صنف يلوسبور و لكن ظروف الطقس (الصقيع
الربيعي) حالت دون الحصول على نتائج.
أجريت تجربة البحث في جامعة كاليفورنيا – ديفس، الزراعة و الموارد الطبيعية – مركز كيرنيي
الزراعي الإرشادي التعاوني KAC و يقع هذا المركز في منطقة بارلير (كاليفورنيا).
بدأ البحث في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني عام 2001 م و امتد حتى نهاية شهر شباط من
عام
2002 م. و قد أجري هذا البحث باستخدام صنفين من الفستق الحلبي تابعين للنوع Pistacia vera و هما
الصنف المؤنث كيرمان Kerman و ملقحه بيترز Peters اللذان تم تطعيمهما على الأصل 1 UCB.
أجري هذا البحث في ربيع عام 2001 على صنفين من الكوسا: برنيل و مبروكة، في حقل منحل كلية
الزراعة-جامعة دمشق-سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل للأزهار، و تأثير ذلك في زيادة عقد
الثمار، و من ثم على تكوين المحصول.
تم تقدير نسبة الثمار العاقدة من جراء زي
ارة النحل و قورنت بالشاهد الذي عزل لمنع وصول النحل
إليه، فكانت في صنف برنيل 93.84 % من الأزهار العاقدة في المعاملة مقابل 9.91 % فقط في الشاهد،
و في صنف مبروكة 94.07 % في المعاملة مقابل 14.79 % في الشاهد.
بينت الدراسة أهمية كثافة النحل في حقول الكوسا فعندما كان متوسط عدد زيارات نحل العسل 7
زيارات للزهرة الواحدة في الساعة كانت نسبة العقد في الأزهار 100 %، أما عندما انخفض متوسط عدد
زيارات نحل العسل إلى زيارتين للزهرة الواحدة في الساعة فقد انخفضت نسبة العقد في الأزهار إلى
60%.