ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لكل عصر أبعاده الفكرية و الاجتماعية، التي يمتد تأثيرها في الموضوعات الفنية، من حيث إبداعها و ظروف إنتاجها. و يأتي المعتقد الديني كمؤثر مهم في مجمل العملية الفنية التي تعاقبت تاريخيًا، كما كان استبداد السلطة الدينية للإبداع حاضرًا بصور مختلفة بين عصر و آخر. و في نظرة إلى الموضوع الديني في الأعمال الفنية، وقفنا على تلك المساحة الواسعة التي تحققت عبر العصور. في البدء قام الفن على معتقدات بدائية و ملغزة ترتكز على السحر. ثم قدم الفن تمثيلا ماديًا لصور الآلهة القومية، و المعتقدات الدينية التي تفسر الكون و تمجد الملوك، و أخذ الكهنة يرسمون حدود الفن و دوره ضمن ما يخدم أغراضهم. و استمر رجال الدين المسيحي في توظيف الفن لخدمة رسالتهم و تعاليمهم، في مناخ من الجدل عن دور الفن و حدوده. و في الضفة الأخرى توسع فن إسلامي لا يخدم أغراض العقيدة، و لم يخضع لتوجيه ديني، ربما سعى لتفادي فتاوى التحريم بطابع روحي خاص. حتى جاء عصر النهضة بروحه الإنسانية و العقلية، ليتحرر الفن أخيرًا من إطار الدين.
ظهر الإله رع كإله رئيسي لمصر يسيطر على العالم كله بضوئه و أشعته منذ فجر التاريخ المصري، و تم إدماجه مع عدد من الآلهة الرئيسية خلال فترات من تاريخ مصر القديم لمكانته التاريخية مثل "آمون- رع", و عاد للظهور بصورة الإله آتون خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة ليعلن إخناتون وحدانيته كإله واحد لمصر و العالم خلال العام السادس من حكمه، و الذي ترافق مع ظروف دينية و سياسية داخلية و خارجية، و هي زيادة سلطات كهنة آمون و فقدان الإمبراطورية المصرية في سوريا و النوبة. و سيتناول البحث التعريف بالإله آتون، أصله و تسميته، دينيا و لغويا، ظهوره و تطوره و علاقته بالإله رع. ثم الانتقال إلى وحدانيته و دوره السياسي. و كذلك إلى النشاط الديني الذي تميز ببناء المعابد و ارتفاع مكانة كهنته خلال فترة حكم إخناتون.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أهمية الدين في حياة أي مجتمع بشري، و ذلك على اعتباره ينظم حياة الناس و يعد بمثابة الوحي الذي يهدي العقول و بالتالي يحقق استقامة النفس الإنسانية و استقرارها، كما أنه مهم في حياة المجتمع فهو الذي يضمن تحقيق العدالة و المساواة بين الناس. تناول هذا البحث دور الدين الاجتماعي من خلال تعريف الدين، و تحديد مكانة الدين في المجتمع ، المقومات الأساسية للنظام الديني، المكونات الأساسية للدين (المعتقد، الأسطورة، الطقس)، عرض بعض النظريات التي تناولت علاقة الدين بالمجتمع (ابن خلدون، كارل ماركس، ماكس فيبر، اميل دوركهايم)، و أخيراً خاتمة و خلاصة عن دور الدين في حياتنا الاجتماعية.
يسلط هذا البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة العلاقة بين الحكمة و الشريعة، حيث يحاول البحث الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما بهدف الكشف عن الصراعات الفكرية بين مختلف التيارات الفلسفية حول العلاق ة بين الحكمة و الشريعة، فقد شكّلت هذه المشكلة محور الاهتمام الأساسي في منظومتهم المعرفية و الثقافية و سنحاول من خلال هذا البحث مناقشة آراء بعض الفلاسفة في المجتمع العربي و الإسلامي أمثال الكندي و الفارابي و ابن رشد إذ تناول كل من هؤلاء الفلاسفة المشكلة في محاولة منه للتقريب ما بين الفلسفة و الدين و إيضاح النقاط المبهمة لدى عامة الناس حول هذه المسألة و ذلك في إطار المناخ الثقافي و الاجتماعي السائد في المجتمع العربي و الإسلامي في القرون الوسطى، إضافة لذلك سنحاول إيضاح الأسس النظرية و المنهجية المستخدمة لدراسة مشكلة التوفيق و إبراز الأهداف الأيديولوجية التي دفعت الفلاسفة للتوفيق بين الحكمة و الشريعة.
يهدف البحث إلى التعرف على مدى اهتمام شركات صناعة الأغذية المصدرة في سورية بالمؤثرات الثقافية و الاجتماعية ( الأسرة, المرأة, التعليم, الجماعات المرجعية, اللغة, الدين, علم الجمال, العادات و التقاليد) في الأسواق الدولية المستهدفة. اعتمد البحث المنهج الو صفي التحليلي, و تكون مجتمع البحث من شركات الصناعات الغذائية المصدرة في سورية.
يُعتبر الدين من أهم القضايا و الظواهر الثقافية الإنسانية التي نالت القسط الوافر من اهتمام الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه نظراً لما يلعبه الدين من دور فعال في حياة الناس و في تحديد سلوكهم و قيمهم المتنوعة و خاصة البسطاء منهم ، لذلك سعينا من خلال بحثن ا هذا إلى التوقف عند النقد النيتشوي للدين و نشأته بهدف إظهار الموقف الحقيقي لهذا الفيلسوف من الدين و كل ما يتعلق به من جوانب سلبية و إيجابية على حياة المجتمعات البشرية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا