ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعتبر إيجاد المسار مسألة هامة في شبكات الانترنت اللاسلكية. ما يحدث بشكل طبيعي هو أن اختيار المسار أو اكتشاف المسار في الشبكة يتم اعتماداً على مبدأ المسار الأقصر. يجب أخذ عدة قضايا بعين الاعتبار من أجل اكتشاف المسار في شبكات الانترنت و ذلك بما أن جري ان رزم المعطيات معرض للأخطاء و هذا ما يجعل عملية التوجيه فاشلة. تعد الوثوقية أمراً هاماً في مسألة اكتشاف المسار. و يعتبر ضمان نوعية الخدمة (َQoS) أمراً يجب الاهتمام به عند توجيه رزم المعطيات. تم في هذا البحث اقتراح نموذج من أجل اكتشاف المسار الأفضل في شبكات الانترنت المعتمدة على بنية لاسلكية. من بين العديد من المسارات المتاحة في شبكة الانترنت اللاسلكية من البوابة إلى الوجهة النهائية يتم اختيار المسار الذي يحقق نوعية الخدمة المطلوبة. تم أخذ بارامترين من بارامترات نوعية الخدمة بعين الاعتبار و هما فقد المسار و زمن المعالجة في الموجه (المحطة القاعدية). تظهر النتائج التجريبية كفاءة النموذج المقترح.
نطرح في هذا البحث بنية جديدة تقوم على الدمج بين الشبكات المعرفة برمجياً و شبكات العربات العشوائية المخصصة، و ندرس آليات التوجيه في البنية الجديدة و انعاكسها على الأمن، كما نطرح بنية أمنية جديدة تعتمد على أنظمة توزيع المفاتيح العامة PKI ، و نبين كيفية الاستفادة من الشبكات المعرفة برمجياً من خلال مواجهة عدد من الهجمات التي تتعرض لها بروتوكولات التوجيه في شبكات العربات التقليدية من خلال خوارزميات أمنية تتيح تنفيذ أنظمة كشف الاختراقات IDS لكشف هذه الهجمات و مواجهتها كخطوة نحو نظام ذاتي التصحيح و الإعداد.
تحظى شبكات الـ MANET اليوم باهتمام العديد من الباحثين في مجالات الاتصالات و الشبكات، نظراً لسهولة إنشاء مثل هذا النوع من الشبكات، و انتشارها الواسع في مختلف المجالات العلمية و التطبيقية، حيث عمد الباحثون إلى اقتراح العديد من بروتوكولات التوجيه في هذه الشبكات و ما زالت عملية تطويرها جارية إلى يومنا هذا، حيث أن الهدف من عملية التطوير هو جعل هذه الشبكات أكثر أمنا و استقرارا بسبب أنها معرضة بشكل كبير للاختراق من قبل أي عقدة أخرى موجودة في محيط الشبكة نظراً لأن عوامل الأمان ضعيفة فيها. تم تصنيف هذه البروتوكولات حسب طريقة عملها إلى ثلاثة أصناف هي الصنف التفاعلي الذي يعتمد على إرسال رسائل تحكم عبر الشبكة من أجل تحديث المسارات التي تصل بين أي عقدتين فيها، و الصنف الاستباقي الذي يعتمد على اكتشاف المسار عند الحاجة إليه فقط دون اللجوء إلى رسائل التحكم عبر الشبكة، و الصنف الهجين الذي يجمع بين الصنفين السابقين فيقوم بتجزئة الشبكة إلى عناقيد حيث تتراسل العقد ضمن العنقود الواحد وفق الأسلوب التفاعلي بينما تتراسل العقد التي تتبع لعنقودين مختلفين وفق الصنف الاستباقي. تم في هذا البحث محاكاة شبكة الـ MANET من خلال إخضاع عملية توليد الرزم إلى توزع احتمالي أسي مع تغيير قيمة البارامتر 14(خ±)"> افتراضي من أجل الحصول على الأداء الأفضل عند تغير عدد العقد مع الأخذ بعين الاعتبار بارامترات المردود و الحمل و التأخير الزمني.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا