يحدد هذا البحثُ مفهوم القصة من منظور وجودِها في الأدب العربي القديم،
و تأتي ضرورةُ هذا التَّحديد من أهمية الوقوف على الشَّرط الفني لصياغة القصة في
الموروث الأدبي، و هذا يعني أن صياغة القصة بشرطها الفني ليس مرهوناً بما أنتجه
الأدب العربي الحديثُ، و
لمعرفة ذلك تتناول هذه الدراسة أنماط السردِ القصصي في
الأدب الأندلسي.
استخدم القاصّون السّوريّون رموزا شتّى بثّت في طيات أعمالهم القصصيّة، و كان
للنار ذلك الاستخدام المرن و الشّيق، فحملت النار معاني مختلفة من عقابٍ و تطهير و خوف
و رغبة و رهبة على مستوى البنية و العنوان.
و البحث فيما يقدّمه يترك المجال مفتوحاً أمام د
لالات أخرى، قد تظهر في معان
و أساليب جديدة لدى قاصّين آخرين، قد يكون البحث مقصرا في الإحاطة بها كلها.