ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفَ البحثُ إلى تحديد ترتيب كليّات جامعة تشرين من حيث رضا طلبتها عن أعضاء هيئة التدريس فيها, و تحديد ما إذا كان رضا الطَّلبة عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة يتأثّر بمتغيرات (الجنس, التخصّص الدّراسي للطالب, و السّنة الدّراسية), باستخدام "مقياس الرّضا عن أ عضاء الهيئة التّدريسيّة" الذي أعدّه الباحث. و سُحِبت عيّنة البحث من طلبة جامعة تشرين, بكافّة كليّاتها, و بالطّريقة الطّبقية, و عددُها 749 طالباً و طالبةً تتوزّع حسب متغيّرات البحث. و تلخّصت نتائج البحث بما يلي: ـ حصلت كليّات الاقتصاد و التربية الرّياضية و طب الأسنان على المتوسطات الأعلى في ترتيب الكليّات حسب رضا طلبتها عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة فيها, فيما حصلت كليّات الهندسة المعمارية و العلوم و الآداب على المتوسطات الأدنى. ـ وجود فروق بين أفراد العيّنة على المقياس وفقاً لمتغيّر الجنس, لصالح الإناث, و بين طلبة السنة الأولى و طلبة السنة الخامسة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الخامسة و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الثانية و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الثانية.
هدفَ البحث الحالي إلى تحديد مستويات "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" لدى طلبة جامعة تشرين حسب الكليّات التي ينتمون إليها, و تحديد ما إذا كان هناك فروق بين طلبة الجامعة على مقياس "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" وفقاً لمتغيّريّ (الجنس "ذكور, إناث", و التّخصّص الأكاديميّ "نظري, تطبيقي"), باستخدام المنهج الوصفيّ. تمّ استخدام مقياس الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة, المأخوذ من مقياس الرّضا الأكاديميّ, من إعداد الباحث, و تمّ تطبيقه على عيّنة تم سحبها من طلبة جامعة تشرين, بكليّاتها كافّةً, و بالطّريقة العشوائية الطّبقية, و عددُ أفرادها (749) طالباً و طالبةً, يتوزّعون حسب متغيّرات البحث. و يمكن تلخيص نتائج البحث الحالي بأنّ متوسّطات الدّرجات التي حصلت عليها كلّ الكليّات بالنّسبة لرضا طلبتها عن المقرّرات الدّراسيّة كانت ضمن مستوى الرّضا (المتوسّط), و وجود فروق في الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة بين الذّكور و الإناث لصالح الإناث, و بين طلاب التّخصّص الأكاديميّ التّطبيقيّ و التّخصّص الأكاديميّ النّظريّ لصالح طلاب التّخصّص النّظريّ.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا