يحاولُ هذا البحثُ الوقوفَ عندَ تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ مخضرمٍ شهدَ فترةَ صدرِ الإسلامِ، و عاشَ العصرَ الأمويَّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الإبداعِ الأدبيِّ، و روائعه شعراً كان أو نثرا ً، و هو الذّاتُ ا
لإنسانيّةُ المحرِّكُ و الدَّافعُ لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ .
و هنا يعمدُ البحثُ، إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ عندَ شاعرٍ مشهورٍ كالفرزدقِ، الّذي شكّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ النّقائضِ التي دارت بينَه و بين شاعرِ البلاطِ الأمويِّ جرير .
كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ .
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه
وَ أحدُ الثّلاثةِ المتَّفقِ على أنَّهم أشعرُ أهلِ عصرهم هو، جريرٌ، و الفرزدقُ، و قد تمثّل التّراث الأدبيّ و أحسن استغلاله.
كما يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الذات الإنسانية لدى الأخطل، من خلالِ الغوصِ في أسلوبِه الأدبيِّ و أبرزِ ظواهرهِ النّفسية، و دراسةِ هذه الظواهر دراسة متأنيةً.
و هنا يعمدُ البحثُ إلى تقصي أبرز هذه الملامح في ديوانِ شاعرٍ كبيرٍ كالأخطلِ، الّذي شكّلَ شعره حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، إذ بزَّ أقرانهُ و معاصريهِ من الشّعراءِ، و نالَ حظوةً كبيرةً لدى أوليْ الأمرِ.
كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ، و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ.