ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنّ سرطان المثانة هو الخباثة الأشيع في السبيل البولي و أسرعها نكساً مما جعله أحد أكثر الأورام انتشارا في العالم. يعدّ التشخيص المبكر له أهم العوامل المساعدة في نجاح المعالجة و عدم ترقي المرض و طالة زمن البقيا، و تمت دراسة العديد من الواصمات البولي ة بغية ذلك إلا أنّه لايزال صعب المنال. إنّ السورفيفين هو أحد أفراد عائلة البروتينات المضادة للاستماتة (IAPs) و الذي ارتبط التعبير الشاذ عنه بازدياد: تكاثر ، خلايا الأورام و ترقيها و تشكيل الأوعية الدموية و المقاومة على العلاج و سوء الانذار.
الأورام المثانية الخبيثة هي من الأورام الأكثر شيوعاً عبر العالم، تشخيص سرطانه المثانة في مراحل تطورها المتقدم يدفع الطبيب إلى اختيار استئصال المثانة الجذري، من العناوين المدروسة التشخيص الدقيق و التنميط النسيجي و تحديد درجة و مرحلة الورم المثاني، بغي ة الحصول على علاج و إنذار أفضل. تمت الدراسة المورفولوجية لعينات المثانة بالطرق الروتينية. فكان عدد الخزع 250 مأخوذة من 194 مريض (منهم ذكور 172، إناث 22). الأورام ذات الدرجة المنخفضة 41 و العالية 149 ورماً. بالرغم من أن عدد الأورام المشخصة في المراحل المبكرة 138 و المتأخرة 66، فإنّه يجب دوماً الحرص على التشخيص الباكر لأجل حياة أفضل بعد المعالجة. قد يكون من المفيد في المستقبل التحرّي و البحث عن أسباب غلبة المرضى الذكور في أورام المثانة، و كذلك تبيان دور الالتهابات المثانية المختلفة في تطور سرطانه المثانة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا