ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص, الكادميوم, الزئبق, النيكل, النحاس, الحديد, الزنك) في اللحوم المصنّعة المحلّية و المستوردة الآتية: السردين (الكامل المعلب) و لحم سمك التونة (الشريحة المعلبة ) و سمك الهامور (الكامل المجمد) و الس مك الفراتي (الكامل المجمد) و السمك (الكامل المجمد) انتاج بحيرة قطينة في سوريا و لحم الغنم (الشريحة المجمدة) و لحم البقر (الشريحة المجمدة) و نقانق الغنم (الكاملة المجمدة) و نقانق البقر (الكاملة المجمدة) و النقانق (المحشية المجمدة) انتاج هولندا و كبد الغنم (الكامل المجمد) و كبد الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و لحم الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) و مرتديلا البقر (المعلبة) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) انتاج هولندا. حُدّدت تراكيز المعادن الثقيلة في عينات اللحوم المصنّعة المدروسة بجهاز الامتصاص الذري. فكانت التراكيز على أساس الوزن الرطب مقدرة (ppm) على النحو التالي: راوحت قيم الرصاص (5.61 – 0.1 ), و الكادميوم (2.02 – 0.01), و الزئبق (79.01– 0.14), و النيكل (0.82 – 0.11), و النحاس (0.24–(6.89 , و الحديد (91.03 – 1.01), و الزنك (45.5– 8.14), أظهرت النتائج أن مستويات الرصاص و الكادميوم و الزئبق و النيكل أعلى من الحدود المسموح بها بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) و منظمة الأغذية و الزراعة الفاو (FAO ) في بعض عينات اللحوم المصنّعة المدروسة المحلّية و المستوردة, على حين كانت تراكيز النحاس و الحديد و الزنك أدنى من المستويات المسموح بها.
نفذ البحث في قرية البصة التابعة لمحافظة اللاذقية في العام 2013-2014، لتحديد تأثير التسميد بمعدلات متزايدة من أسمدة البورون و الزنك رشاً على الأوراق في تشكيل العقد الجذرية و الغلة البذرية، و نسبة البروتين في بذور نبات الفول البلدي Viciafaba L. زرعت ال تجربة في أصص بلاستيكية سعة 15 كغ، مملوءة بتربة سلتية رملية فقيرة المحتوى بالبورون، و ممثلة لمعظم أراضي المنطقة، و تم رش البورون بخمسة تراكيز متزايدة (Bo, B25, B50, B75, B100)، و الزنك بخمسة تراكيز أيضاً (Zno, Zn25, Zn50, Zn75, Zn100) على نباتات الفول بعد مرور 33 و 65 يوماً من الإنبات. بينت النتائج أن جميع معاملات البورون و الزنك و التداخل تتفوق معنوياً على الشاهد من حيث طول الجذر أفضل معاملة B100Zn100 بطول 31سم و للمعاملة B75Zn75 بالنسبة إلى الوزن الجاف للجذر2.85 غ، و بالنسبة إلى متوسط عدد العقد في المعاملة B75Zn75179.03 عقدة، و بالنسبة إلى طول النبات في المعاملة B100Zn100100.20 سم ، أما بالنسبة إلى محتوى بذور النبات من البروتين فحققت المعاملة B100Zn100 أفضل نسبة 37.4% ، و كانت المعاملة B75Zn75 هي الأفضل من الناحية الاقتصادية.
شاع مؤخراً استعمال حمأة الصرف الصحي في العمليات الزراعية كسماد عضوي، و لمعرفة أثر إضافتها في حركية عنصري الزنك و الكادميوم بين التربة و النبات و ضمن النبات، تمت زراعة الشعير Hordeum vulgare L. بإضافة كميات متزايدة من الحمأة إلى التربة وفق أربع معاملا ت 20، 40، 60 طن/هكتار و معاملة رابعة دون إضافة الحمأة و اعتبرت شاهداً، و بمعدل 5 مكررات لكل معاملة و لموسميين متتاليين، و تم حساب تركيز عنصري الزنك و الكادميوم في التربة و في جذر و قش و حب النبات في جميع المعاملات. أظهرت النتائج أن إضافة الحمأة أدت لتحسين بعض خصائص التربة الفيزيائية و الكيميائية، و كان تركيز الزنك في التربة 164.66 ميكروغرام/غ (مادة ورقية جافة) و تركيز الكادميوم 0.32422 ميكروغرام/غ للمعاملة 60 طن/هكتار. أما في الشعير، فقد زاد تركيز الزنك معنويا في أجزاء النبات و بطريقة طردية مع كمية الحمأة المضافة, و كان أعلى تركيز له في الجذر مقارنة مع باقي أجزاء النبات في كافة المعاملات حيث بلغ تركيزه في الجذر 69.3 ميكروغرام/غ مقابل 45.15, 38.2 ميكروغرام/غ للقش و الحب على الترتيب في المعاملة 60 طن/هكتار، و لوحظت زيادة معنوية في تركيز عنصر الكادميوم في المعاملة 60 طن/هكتار مقارنة بالشاهد, بينما كان أعلى تركيز له في الجذر مقارنة مع باقي أجزاء النبات في جميع المعاملات, بناءً على ذلك يعد نبات الشعير غير مراكم لعنصري الزنك و الكادميوم لأن تركيزهما في المجموع الجذري للنبات كان أعلى من تركيزهما في الجملة الإعاشية. كما بينت النتائج أن تراكيز عنصري الزنك و الكادميوم بقيت ضمن الحدود المسموح بها في التربة كما في نباتات الشعير بجميع المعاملات، مما يشجع على استخدام الحمأة بطريقة آمنة في تسميد مزارع الشعير.
أجريت تجربة ضمن أصص بلاستيكية في الساحل السوري (قرية الهنادي) على نبات الفول البلدي (Vicia fabaL.)، لدراسة تأثير التسميد بالبورون و الزنك رشاً على المجموع الخضري فردياً و بالتشارك معاً و بمعدلات متصاعدة (0، 0.25، 0.50، 0.75، و 1 كغ بورون / هكتار على شكل حمض البوريك، و الزنك بمعدل 0، 0.375، 0.750، 1.125، و 1.5 كغ/هكتار على شكل سلفات الزنك)، حيث زرع الفول في أصص بلاستيكية ( سعة 15ليتر) (10/11/2013) و (10/11/2014) في تربة عالية المحتوى بكربونات الكالسيوم، و فقيرة بالبورون و الزنك، و ذات pH مائل للقاعدية (ممثلة لترب المنطقة). تم رش نصف كميات أسمدة البورون و الزنك بعد مرور 33 يوماً من الإنبات، و النصف الآخر بعد مرور 65 يوماً من الإنبات، و قد أظهرت النتائج استجابات معنوية في جميع المؤشرات المدروسة (عدد الأفرع، عدد القرون في النبات، وزن 100 بذرة، الإنتاج الكلي من البذور (طن/ هكتار) لدى نبات الفول، نتيجة للتسميد الورقي بالبورون و الزنك. كانت استجابة الفول للبورون أعلى من استجابته للزنك في جميع المؤشرات المدروسة، و كانت المعاملة B75Zn75(0.750 كغ من حمض البوريك و 1.125 كغ سلفات الزنك) هي الأفضل قياسا بالمعاملات الأخرى، و أدت إلى زيادة الغلة البذرية بحوالي 17.66%.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة و مقارنة مقدرة نوعين نباتيين هما الصنوبر البروتي (Pinus brutia) ،السرو دائم الاخضرار (Cupressus sempervirens) المزروعة ضمن مصفاة بانياس على مراكمة عنصري الرصاص (Pb) و الزنك (Zn) الناتجة بشكل أساسي عن الانبعاثات من المصفاة. جمعت العينات النباتية من الأوراق و القلف و الخشب للأنواع المدروسة بالإضافة إلى عينات من التربة المحيطة بها، و تم تقدير تراكيز العناصر فيها باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري (atomic absorption spectrophotometer). و قد أظهرت النتائج عدم وجود تلوث كبير بهذين العنصرين و كذلك عدم وجود فروق معنوية بين النوعين النباتيين في مراكمة الرصاص و الزنك حيث تراوحت كمية الرصاص في الأنواع النباتية للأجزاء النباتية المدروسة بين 24.96-30.84 ppm)) في الصنوبر البروتي و (24.05- 30.23 ppm) في السرو دائم الاخضرار، بينما تراوحت كميات الزنك بين (34.99 -82.99 ppm) في الصنوبر البروتي و (18.11-59.86 ppm) في السرو دائم الاخضرار. كما أكدت هذه الدراسة تفوق قلف الصنوبر البروتي على باقي الأجزاء النباتية الأخرى في مراكمة الرصاص، في حين تفوقت أوراق السرو دائم الاخضرار على باقي الأجزاء النباتية الأخرى في مراكمة الزنك.
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض الحبوب الشائعة الاستعمال و المنتشرة في الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق معنوية في تراكيز المعادن المختلفة تبعاً للأنواع الحبوب المدروسة. تراوح ت ركيز النحاس في الحبوب من تراكيز صغيرة دون حد الكشف إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.426 mg/kg على أساس الوزن. وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عينات الحبوب المدروسة إلى 2.325mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العينات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض أنواع البهارات شائعة الاستعمال و المنتشرة في بعض الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق في تراكيز هذين العنصرين تبعاً لأنواع البهارات المختلفة المدروس ة. تراوح تركيز النحاس في البهارات من تراكيز صغيرة (0.059) إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.668 mg/kg. بينما وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عيّنات البهارات المدروسة إلى 2.523mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العيّنات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
أجريت تجربة حقلية خلال الموسم (2012 - 2011) بزراعة الذرة الصفراء صنف غوطة 82 في تربة كلسية معبأة في أصص بلاستيكية في قرية بحنين التابعة لمحافظة طرطوس.تضمنت المعاملات ثلاثة مستويات من البورون (3 ,0 و 6 كغ/هـــ) و أربعة مستويات من الزنك 16,8,0) و 24 كغ /هـــ) أضيفت جميعها إلى التربة ،و استخدم تصميم العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات، و ذلك بهدف دراسة أثر مستويات مختلفة من البورون و الزنك و تداخلاتهما في محتوى نبات الذرة الصفراء من بعض العناصر الغذائية. أظهرت نتائج البحث أن تأثير مستويات مختلفة من B و Zn و تداخلاتهما في التربة كان واضحاً في محتوى الورقة من المنغنيز و الحديد و النحاس. كما أن وجود الزنك بكميات عالية في التربة كان له تأثير واضح في خفض محتوى B في الأوراق و زيادة محتوى K فيها. كذلك لوحظ أن وجود البورون في التربة ساعد على زيادة محتوى الآزوت في الأوراق. و كان للتداخل بين الزنك و البورون تأثير مهم في محتوى الأوراق من الزنك، بينما لم يكن لتطبيق الزنك و البورون تأثير مهم في تركيز الفوسفور في الأوراق.
تم في هذا البحث تحسين شروط تحديد الزنك الثنائي في الصخور السورية الساحلية في منطقة الباير و البسيط شمال اللاذقية باستخدام طريقة التحليل الطيفي الضوئي بالاعتماد على تشكيل معقد مع BPT عند الطول الموجي (430nm) من خلال دراسة تأثير درجات pH الوسط, و تأثير التداخل الناتج عن وجود بعض الأيونات:النيكل, و الحديد الثنائي, و الكالسيوم، و النحاس، و الكروم, و المنغنيز التي تعيق عملية تحديد الزنك بوساطة الكاشف BPT و التي اختلفت نسب إعاقتها.
جرى البحث لدراسة قدرة الزيوليت الطبيعي على امتزاز النحاس و الزنك و ذلك باستخدام ستة تراكيز من معدني النحاس و الزنك (مغ/ل 300 ،250 ،200 ،150 ،100 ، 50) و أقطار مختلفة من الزيوليت ( 0.5-1مم ) . يهدف البحث إلى تحديد مدى ملائمة منحنيي فرندليش و لانجمي ر في دراسة الامتزاز و لاسيما بحساب معامل R ^ 2 لكلا المعادلتين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا