ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اختبار مدى استقرار معامل المخاطرة المنتظمة للأسهم المسجلة في سوق دمشق للأوراق المالية

Testing the Stability of Systematic Risk Coefficient of the Stocks Listed in Damascus Securities Exchange

1396   0   84   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إنّ الهدف من هذا البحث هو اختبار مدى استقرار قيم معاملات المخاطرة المنتظمة للأسهم المسجلة في سوق دمشق للأوراق المالية، وتقرير إمكانية الاعتماد على قيمها المقدّرة في حساب معدّلات العوائد المطلوبة على الاستثمارات الفردية في تلك الأسهم أو على محافظ الاستثمار المشكّلة منها. وقد قام الباحث بجمع البيانات المطلوبة (أسعار إقفال المؤشر العام لسوق دمشق للأوراق المالية والأسهم المسجلة فيه) خلال الفترة الممتدة من 4/1/2010 ولغاية 28/10/2013 من خلال الموقع الالكتروني للسوق. تمّ استخدام البيانات لتقدير قيم معاملات المخاطرة المنتظمة (بيتا) للأسهم المدروسة، ومن ثمّ اختبار مدى استقرار القيم المقدّرة لمعاملات بيتا للأسهم اعتماداً على أسلوب استخدام الزمن كمتغير في دالة الانحدار المستخدمة لتقدير قيم معاملات بيتا وذلك خلال كامل فترة الدراسة وخلال ثلاث فترات جزئية جرى تقسيمها بحيث تشمل كل منها خمس فترات ربع سنوية، وقد تمّ بعد ذلك الحكم على مدى استقرار قيم المعاملات المختبرة اعتماداً على نتائج اختبار معنوية معاملات متغير الزمن المستخدم. وقد توصل الباحث إلى نتائج تفيد بميل غالبية معاملات المخاطرة المنتظمة للأسهم المدروسة إلى الاستقرار عبر الزمن وبنسبة تفوق الـ 80% منها، مما يعني إمكانية الاعتماد على قيم بيتا المقدّرة لحساب معدّل العائد المطلوب على أيّ سهم فردي أو محفظة استثمارات مشكّلة من تلك الأسهم المسجلة في سوق دمشق للأوراق المالية، وبالتالي اتخاذ القرار الاستثماري المناسب بناءً على ذلك.

المراجع المستخدمة
BODIE, ZVI, ALEX KANE, and ALEN J. MARCUS, "Essentials of Investments, 5 th edition, Mc Graw Hill, 2003
DAS, SROMON, " Testing the Stability of Beta Over Market Phases, An Empirical Study in the Indian Context", Working Paper, India, New Delhi, 2008
DAVES, PHILLIP R., MICHAEL C. EHRHARDT and ROBERT A. KUNKEL, "Estimating Systematic Risk: The Choice of Return Interval and Estimation Period", Journal of Financial and Strategic Decisions, Vol. 13, No. 1, 2000, PP. 7-13
GOZDE, ALTINSOY, "Time Varying Beta Estimation for Turkish Real Estate Investment Trusts: An Analysis of Alternative Modeling Technique", Master Thesis, Middle East Technical University, Turkey, 2009
IRALA, LOKANADHA REDDY, "Stationarity and Regression Tendencies of Security and Portfolio Betas in India", Working Paper No. 2007/02/A, Dhruva College of Management, 2007
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يختبر هذا البحث نموذج تسعير الأصول الرأسمالية (CAPM) في سوق دمشق للأوراق المالية، و قام الباحث باستخدام العوائد الإضافية الشهرية لثمانية شركات مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية للفترة ما بين عامي ( 2013 - 2010 )، و كذلك العائد الإضافي الشهري لمؤشر سو ق دمشق للأوراق المالية (DWX) لنفس الفترة من أجل اختبار النموذج، و توصل الباحث إلى أنّه توجد علاقة ذات دلالة ما بين تقلبات عائد السوق و بين تقلبات العوائد الإضافية لأسهم أغلب الشركات المدروسة، و لكنه ليس العامل الوحيد بدلالة قيم معامل التحديد المتدنية، و استنتج الباحث أن نموذج تسعير الأصول الرأسمالية (CAPM) غير صالح للاستخدام في سوق دمشق للأوراق المالية بسبب فشله في الاختبار الإحصائي لأن ثابت معادلة خط سوق الأوراق المالية (SML) لا يساوي الصفر، و لأن ميل خط سوق الأوراق المالية لا يساوي متوسط العائد الإضافي للشركات المدروسة، و قد أوصى الباحث بإعادة هذه الدراسة عندما يصبح عدد الشركات كبيرا مما يمكن من تجنب أثر المخاطر غير المنتظمة لكل شركة على حدا من خلال تكوين محافظ منوَّعة، بالإضافة إلى أهمية إعادة الاختبار بعد انتعاش الظروف الاقتصادية للبلد ككل لأنَّ جميع متوسطات العوائد لأسهم الشركات المدروسة كانت سالبة خلال الفترة المدر وسة، كما أوصى الباحث باختبار نماذج أخرى لتسعير الأصول تعتمد عوامل متعددة، كنظرية تسعير المراجحة (Arbitrage Pricing Theory) , و نموذج فاما (Fama) متعدد العوامل.
هدفت هذه الدراسة إلى التحقق فيما إذا كانت سوق دمشق للأوراق المالية كفء من الصيغة الضعيفة. استخدمت الدراسة العوائد الشهرية المعدلة لضعف التداول للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية من 2009 و حتى 2014 و طبقت مجموعة من الاختبارات التي تمكن من الحكم على وجود سير عشوائي في العوائد كاختبار: جذر الوحدة، الارتباط الذاتي، التكرارات و نموذج غارج. لأخذ أثر الأزمة السورية بعين الاعتبار عند الحكم على كفاءة السوق، تم تقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات، فترة ما قبل الأزمة، فترة الأزمة و الفترة الكمية. بينت النتائج عدم التمكن من رفض فرضية كفاءة السوق من المستوى الضعيف لأكثر من نصف الشركات المدروسة. كما بينت أن الأزمة السورية، بشكل عام، أثرت سلبا على كفاءة أسهم معظم الشركات المدروسة.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر المخاطر الائتمانية المتمثلة في نسبة الديون غير المنتجة و نسبة مخصص الخسائر الائتمانية على أسعار أسهم المصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية و تم عرض مفهوم الإئتمان و أهميته و أنواعه إضافةً إلى مفهوم المخاطر الإئتمان ية و مسبباتها و في القسم العملي تم الاعتماد على عينة من ستة مصارف لفترة امتدت ما بين عام 2010 و منتصف العام 2015 و تضمنت 10 مفردات نصف سنوية. و لغايات التحليل تم استخدام نموذج الانحدار البسيط و المتعدد، و خلصت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من نسبتي مخاطر الائتمان و أسعار الأسهم للمصارف المدرجة لضآلة حجم السوق و انخفاض كفاءتها، و انتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها الحد من مخاطر الائتمان و رفع كفاءة السوق.
يهدف هذا البحث إلى اختبار مدى تمتع سوق دمشق للأوراق المالية ببعض الخصائص و السمات العامة التي تتصف بها معظم الأسواق المالية العالمية و العربية، و هي: خاصية عنقودية التباين، و خاصية التحول إلى المتوسط، و أثر الرافعة، و ذلك بتطبيق نموذجي GARCH و EGARC، باستخدام سلسلة زمنية تتضمن عوائد مؤشر السوق منذ انطلاق المؤشر في 31/12/2009 لغاية 16/4/2013. بحسب النتائج، تتمتع عوائد مؤشر سوق دمشق بخاصية عنقودية التباين، أي أن القيم الكبيرة للتذبذب اليوم ستكون متبوعة بقيم كبيرة للتذبذب في الغد. كما يتمتع المؤشر بخاصية أثر الرافعة، أي أن الصدمات السالبة سيكون لها أثر على مستوى التباين المشروط أكثر مما لو كانت الصدمة موجبة. لكن لا يتمتع المؤشر بخاصية التحول إلى المتوسط بسبب اتصاف التذبذب بالانفجاري.
يهدف هذا البحث إلى اختبار العلاقة بين المعلومات المحاسبية المنشورة في التقارير المالية الأولية و أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، و ذلك من أجل تقييم منفعة تلك المعلومات بالنسبة للمستثمرين في السوق. باستخدام نموذج انحدار السعر و الذي يقوم على ربط سعر السهم بكل من القيمة الدفترية للسهم و ربحية السهم خلال الفترة الواقعة بين عامي 2009 و 2012، أظهرت نتائج الدراسة (1) أن المعلومات المحاسبية الواردة في التقارير المالية الأولية هي معلومات ذات منفعة بالنسبة للمستثمر (2) أن لربحية السهم تأثيراً أكبر على سعر السهم بالمقارنة مع القيمة الدفترية له (3) بالمقارنة مع التقارير المالية النهائية، كانت التقارير المالية الأولية أكثر منفعة من حيث المعلومات الواردة في قائمة المركز المالي، بينما كانت أقل منفعة من حيث معلومات قائمة الدخل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا