ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

واقع استخدام التقنيات في البحث العلمي وعلاقته بدرجة الرضا النفسي لدى أعضاء الهيئة التعليمية -دراسة ميدانية في جامعة تشرين

The reality of using technology in scientific research and its relation a degree of psychological satisfaction of the academic staff members

2047   1   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف مدى استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها لأغراض البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، وانعكاس ذلك على درجة الرضا النفسي لديهم. ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة عشوائية ممثّلة للمجتمع الأصلي من مدرّسي كليات جامعة تشرين تكوّنت من (185) عضواً، واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسة لاستقصاء آراء أفراد عيّنة الدراسة بعد أن تم التأكّد من صدقها وثباتها. وأظهرت نتائج الدراسة ضعف مستوى استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين، ويقع كل من الحاسوب والإنترنت في طليعة التقنيات الأكثر استخداماً، ثمَّ تأتي الأقراص المدمجة وخدمة البريد الإلكتروني في المستوى المتوسط، أما تقنية المؤتمرات المتلفزة والهاتف الجوّال فلم تدخلا بعد كتقنيات مساعدة في الأبحاث العلمية في الجامعة. وأشارت النتائج أيضاً إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي قد يساعد على رفع مستوى تقدير الذات لدى أعضاء الهيئة التعليمية وإتاحة الوقت الكافي لهم لإنجاز وإتمام العمل فيما لو توافرت بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى أن معظم استجابات أفراد عينة البحث اتفقت على أن توافر تلك التقنيات يسهم في معرفة نتائج عملهم ورفع منسوب التقدير الإيجابي لديهم من قبل إداراتهم، ممّا يسهم في تحقيق درجة مقبولة من الرضا الوظيفي الذي يعد أحد أشكال الرضا النفسي. وكشفت النتائج أيضاً عن قلة التجهيزات التقنية اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية في مخابر الجامعة، ونقص الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى وجود مشكلات فنّية مرافقة (قلّة الصيانة الدورية وعدم توافر الفنّيين والتحديثات اللازمة) وعدم توافر الوقت الكافي لأعضاء الهيئة التعليمية للقيام بأبحاث علمية. وبيّنت النتائج وجود فروق دالّة إحصائياً بين متوسطات درجات الرضا النفسي لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة تشرين جرّاء استخدام التقنيات الحديثة لأغراض البحث العلمي تبعاً لمتغير الجنس والمرتبة العلمية وسنوات الخبرة، بينما لم توجد فروق وفقاً لمتغيّر نوع الكلية. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة: ضرورة تجهيز مخابر الكليات بالتقنيات الحديثة المساعدة على إجراء البحث العلمي، والعمل على تحديثها باستمرار وتوفير الصيانة اللازمة، وعقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية للتعريف بكيفية استخدام تقنيات البحث العلمي.

المراجع المستخدمة
Kelley, K. (2002). “The web of discipline: Belgian’s categories, the world wide web, and the relevant of academic discipline”. Dissertation Abstracts International, No.AA19836420, p. 1936
(Light, D. (1989). "Educational uses of the internet: An exploratory survey". Educational Technology Journal, Vol.33, No.3 (19-26
Sanjaya, M. (1998). "Distance education research: Areview of its structure, methodological issues and priority areas". Indian Journal of Open Learning, Vol. 7, No. 3 pp. 267-269
www.yousry.bravepages.com/methodology%20lecturel.htm
http://alnoor.se/article.asp?id=79804
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تحديد واقع إدارة الأزمات التي تواجه جامعة تشرين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية و الإدارية فيها، و تعرف الفروق في الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات تبعاً للمتغيرات التالية ( المؤهل العلمي، الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي) ، و التوصل إلى مقترحات حول الأساليب الإدارية الأفضل لإدارة الأزمات في الجامعة، و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة على عينة شملت (278) فرداً خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2014 – 2015، و قد تألفت الاستبانة من (52) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي: (التخطيط لإدارة الأزمات، عملية الاتصال في الأزمات، أهمية المعلومات في إدارة الأزمات، الإمكانيات المادية و البشرية المتوافرة لإدارة الأزمات، مدى ولاء العاملين و انتماءهم للجامعة)، و تم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من الخبراء و المختصين في كليتي التربية و الاقتصاد بجامعة تشرين، و بلغ عددهم (9) محكمين، و قد بلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.755). و توصلت نتائج البحث إلى أن إدارة الأزمات التعليمية في الجامعة جاءت بدرجة متوسطة. كما توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائياً حول درجة إدارة الأزمات التعليمية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، لصالح حملة الدكتوراه، و عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً للمتغيرات الآتية (الخبرة، نوع الكلية، المسمى الوظيفي). و قدم البحث مقترحات عديدة أهمها: إقامة دورات تدريبية و ورشات عمل متخصصة في إدارة الأزمات للعاملين بالجامعة لزيادة وعيهم بمجال إدارة الأزمات.
هدف البحث تعرف درجة امتلاك مهارات تكنولوجيا التعليم لدى أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة دمشق؛ و دور متغير كل من الجنس، و الاختصاص الدراسي الجامعي، و عدد سنوات الخبرة في امتلاك مهارات تكنولوجيا التعليم،
هدف البحث إلى تعرف درجة التزام طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين بأخلاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، و تعرف الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث حول درجة التزام طلبة الدراسات العليا بأخلاقيات البحث العلمي تبعاً لمتغيرا ت أعضاء الهيئة التدريسية (الكلية، المرتبة العلمية، عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة، لهذا الغرض مؤلفة من (50) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي (الأصالة و الابتكار، الموضوعية، الأمانة العلمية، احترام الشخصية الإنسانية، التواضع العلمي). طُبق البحث خلال العام الدراسي 2015/2016، على عينة مؤلفة من (268) عضو هيئة تدريس في جامعة تشرين، بعد التأكد من صدقها و ثباتها.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي، و كانت عينة الدراسة جميع طلبة الدراسات العليا المسجلين في كليات جامعة تشرين، اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، و استخدمت الاستبانة كأ داة للبحث و ذلك لمعرفة واقع استخدام طلبة الدراسات العليا لمصادر التعلم المطبوعة و دوره في خدمة البحث العلمي. و توصلت الدراسة إلى أن أهم المصادر المطبوعة التي يستخدمها طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين هو الكتاب المطبوع يليه الدوريات، و بينت وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين إجابات أفراد عينة البحث من طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين حول الخدمات التي تقدمها المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة و حول صعوبات استخدام المكتبات في البحث العلمي و الخاصة بالمصادر المطبوعة تبعاً لمتغير نوع الكلية، في حين بينت أنه لا يوجد فروق دالة احصائياً بين إجابات أفراد عينة البحث حول المحورين السابقين تبعاً لمتغير السنة الدراسية.
هدفت الدراسة إلى تعرف برامج النمو المهني المتبعة لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية و تحديدها. و بيان و استقصاء أثر كل من الجنس و المؤهل العلمي و التخصص و الرتبة الأكاديمية في أساليب النمو المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية. حيث سعت للإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية؟ 2.هل تختلف أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية باختلاف: الجنس، و المؤهل العلمي، و التخصص، و الرتبة الأكاديمية؟

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا