ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العولمة والتحدي الثقافي

Globalization the Cultural Challenge

1944   2   55   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي، كما ركزت على نقطتين هامتين الأولى أن حركة العولمة هي محاولة لجمع دول العالم ومناطقها المختلفة في كيان واحد وهذا ما عرف بالقرية الصغيرة، أما النقطة الثانية فحاولت فيها التركيز على أبعاد العولمة و وعينا بحدوثها لأن هذه الحركة تؤدي إلى انخراطنا في دولة أطلقوا عليها المجتمع العالمي.

المراجع المستخدمة
تورين، آلان: نقد الحداثة ، ت صباح الجهين، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1998
. عبد الإله بلقزيز: العولمة و الممانعة ، دار الحوار ، اللاذقية، 2002 ، ط 1
عزت السيد أحمد: انهيار مزاعم العولمة ، اتحاد الكتاب العرب ، دمشق، 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنطلق فكرة هذه الأطروحة بموضوعاتها المختلفة من مشكلات يعاني منها القانون الدولي العام تتجسد بالآتي : 1) الواقع المعاصر لمنظومة القانون الدولي العام وما يتعرض له من انتقادات وتشكيك في جدواه وخاصة في العقدين الأخيرين. 2) إسناد الثغرات التي يبديها أد اء القانون الدولي العام إلى اختلال جسيم في قواعده وضعف فعالية آلياته ، دون ملاحظة حدة التحولات التي باتت تفرض نفسها على جميع مناحي الحياة البشرية بما فيها العلاقات الدولية ، الأمر الذي انعكس بدوره على أداء القانون الدولي العام وفضاءاته التي يتحرك فيها ، دونما أن تحظى قواعده بأي فرصة لمراجعة جادة أو تعديل جوهري لمسايرة هذا الواقع الجديد . 3) طرح توجه جديد لدراسة وتحليل أداء القانون الدولي العام بفروعه المختلفة انطلاقاً من فهم حقيقي وعميق لواقعه المعاصر ، فهم يلحظ التحولات الحادة التي باتت تشهدها الساحة الدولية ، وخاصة بعدما شهده العالم من ثورة هائلة في تقنيات وسائل الاتصال ونقل المعلومات ، تعززت معها ظاهرة قديمة متجددة هي ظاهرة العولمة التي باتت تشكل عصب الحركة الرئيس لمختلف مناحي النشاط البشري السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية ، وأصبحت تفرض بتداعياتها على تلك الميادين واقعاً دولياً جديداً يختلف بشكل جذري عن ذلك الواقع الذي كان يعيشه العالم في النصف الثاني من القرن العشرين ، ونجاح مثل هذا الطرح سيعطي القانون الدولي فرصة لمراجعة جادة سواء فيما يتصل ببنيانه الموضوعي أم التنظيمي ، وبما يكفل تحسين أدائه واستدراك الثغرات التي يبديها تطبيقه مستقبلاً في مختلف ميادين العلاقات الدولية .
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح لة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟ و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد . و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .
يولي هذا البحث اهتماماً خاصاً بالمصطلح النقدي, فينظر إليه بوصفه علاقة تفاعل, و تغير, و خلق فهو مفهومٌ اجتماعي و ثقافي, و فكري, و أدبي له علاقته الوثيقة بالثقافة العربية كونها الرحم الأصلية له. سيختار البحث مصطلحا بعينه و هو الإبداع, ثم سيبحث عن الأش كال اللغوية التي تبلور عبرها المصطلح, كالمُبدع و المُفلّق, و البديع, و المولّد, و غيرها فهي كلها تدور في فلكه , و تؤلف أنساقا متداخلة و مترابطة و متوافقة دون أن تخلو من جدل, و تناقض و سينظر البحث إلى مصطلح الإبداع في ضوء التاريخ الثقافي محاولاً إخراجه من إطاره الضيق. أي دلالته المعجمية , ليدرسه مراعيا العلاقة بين معارف متنوعة تدخل في تشكيله فالإبداع مرحلة انتقال من مذهب إلى أخر, من الطبع إلى الصنعة , و من طور فكري هو النقل إلى طور فكري آخر هو العقل , منتهيا إلى تحديد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية, و وسيلة في آن معاً.
إن التأمل بواقع الوطن العربي في العصر الراهن يجعلنا نكتشف أن هناك أزمة فكرية استفحلت في جسد الأمة كما.أن ّبذور الاستعمار الغربي تنامت و تغلغلت في أوساط المجتمعات العربية الدول العربية، و الدول العربية و إن استقلت عسكرياً عن دول الاستعمار الغربي، فإنه ا ما زالت تعاني من الاستعمار الفكري الذي أدى إلى الانقسامات و الاقتتال و العنف في مجتمعاته مما أدى إلى غزوها ثقافياً و فكرياً من قبل المجتمع الغربي. تكلمت في البداية عن الثقافة و مفهومها و دورها في المجتمع و أهميتها لدى الشعوب بشكل عام و الشباب بشكل خاص و كيف أصبحت موضع للتنازع و الصراع بين المجتمعات و أشرت إلى مفهوم صناعة الثقافة و أثر العولمة على تفتيت الهوية الثقافية، ثم تكلمت عن الغزو الثقافي و أهدافه و تابعت حديثي بتوضيح الأهداف المعاصرة للغزو الثقافي للوطن العربي و أشرت إلى دور الإعلام في الغزو الثقافي و خصوصاً شبكة الانترنت و دورها بنشر النموذج الثقافي الغربي و طرق مواجهته من خلال التربية و التعليم و الاهتمام بوسائل الإعلام و ختمت حديثي بضرورة التركيز على البيئة الداخلية للمجتمع و تنميتها في إطار يتسم بحرية التعبير عن الرأي و التفكير حتى نتمكن من الاستفادة من طاقات الشباب و مؤهلاتهم و مواجهة الهيمنة الخارجية .
تناولت الدراسة موضوع الآليات الدولية وال شرعية الخاصة بحماية حقوق المرأة في ظل العولمة، وهو من الموضوعات التي ثار الجدل فيها حول وضع المرأة في المجتمعات على مدى العصور، بحيث تأثر وضع المرأة باختلاف الزاوية التي ين ظر بها إليها بالنسبة لتقيـيم جهودهـا وتقدير دورها وثقلها، باختلاف الأزمنة والأمكنة و التطور الفكري والع لمي. مما أدى إلى العمـل على وضع الآليات باختلاف أنواعها حتى تعمل على تفعيل مبدأ المساواة وعـدم التمييـز ضـد المرأة في كافة مجالات الحياة. إن الاهتمام بحماية حقوق المرأة تجلى منذ زمن طويل، وقد تمخضت عنه إيجابيـات لا يمكن إغفالها، من أهمها إصدار كافة الدول على اختلاف مستوياتها العديد من القوانين الوطنيـة التي تعنى بحماية حقوق المرأة، وأيضاً توقيع الاتفاقيات وإصدار الإعلانات و عقـد المـؤتمرات التي تمنع التمييز ضد ال مرأة، وأخيراً تفعيل هذه الحقوق عن طريق الرقابة والإشراف من خلال التطبيق الفعلي لها على أرض الواقع. وقد تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول، بين ت في الفصل الأول الإطار العام للموضوع، وفي الفصل الثاني بينت الدراسة مفهوم حقوق المرأة في القـانون والمعاهـدات، ثـم التطـور التاريخي لنشأة هذه الحقوق، أما الفصل الثالث فقد خصص لبيان مكانـة وحقـوق المـرأة فـي ك الشريعة الإسلامية، أما فيما يتعلق بالآليات المباشرة وغير المباشرة الدولية والإقليمية والشرعية والوطنية، والحكومية، وغير الحكومية في عصر العولمة، فقد حظيت باهتمام الفصل الرابع. وقد خرجت الدراسة من خلال الفصل الخامس بعدد من النتائج والتوصيات أهمهـا، أن الشريعة الإسلامية هي السباقة التي اهتمت بحماية حقوق المرأة منذ أكثر من أربعة عشر قرنـاً، حيث أعلت من مكانة المرأة، وشرعت لها من الحقوق التي تق وم علـى أسـاس المـساواة مـع الرجل، ومنعت التمييز ضدها، ووضعت كافة التدابير التي تقوم علـى حمايـة هـذه الحقـوق، ومعاقبة من ينتهكها عن طريق القضاء، أما بالنسبة للمجتمع الوطني والإقليمي والـدولي، فهـو اللاحق في سن هذه الحقوق للمرأة، والاهتمام بتفعيلها بكافة الآليات الم توفرة على كلا الصعيدين المباشر وغير المباشر. ومن أهم التوص يات لهذه الدراسة ضرورة إقامة جهاز دولي، تكـون حقـوق الإنـسان والمرأة مضمونة فيه، وقائم على نتاج متخصصين في الشرع الإسلامي والدولي معـاً، وتـستند إلى إطار قانوني شامل وملائم ومتكامل أيضاً، لحقوق الإنسان والمرأة. كما توصي الدراسة بالحاجة إلى معايير حديثة وثابتة بالنسبة لحقوق الإنسان أو حقـوق المرأة، بحيث يحكم الإطار القانوني تلك الحقوق، وأيضاً يحكم الآليات المقامـة لإ عمـال تلـك النصوص أو تنفيذ تلك الآليات إن وجدت طبعاً، والعمل الجاد على إنشائها إن لم تكن موجودة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا