ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم التشكيلات الجيولوجية الهامة نفطيا في حوض الدو- سورية

Evaluation of oil importantes formations at Al'Daww Depression in Syria

2130   1   105   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حددت التشكيلات الرسوبية في حوض الدو اعتمادا على المستحاثات أو بالمضاهاة الطبقية في حال غياب المستحاثات. تبين نتيجة معاملة المعطيات الجيولوجية لحوض الدو وتحليل المتتاليات الليتولوجية فيه، أن أهم الصخور المولدة للنفط والغاز تابعة للسيلوري والترياسي الأسفل بينما لا تمثل رسوبيات الجوراسي أهمية توليدية, أما رسوبيات الكريتاسي الأعلى فليس لها أهمية توليدية لقربها من السطح واجتياحها من قبل المياه السطحية. تتمثل الصخور الخازنة بتشكيلات مرقدة، كوراشينا دولوميت ، بوطما ، رطبة وجديا . تمثل تشكيلات التنف، أمانوس شيل، وكوراشينا أنهدريت صخورا غطائية جيدة للصخور الخازنة في حوض الدو، كما أن غياب بعض التشكيلات الغطائية يقلل من أهمية بعض التشكيلا ت الخزنية في الحوض. أكدت هذه الدراسة أن سرعة معدل الهبوط التدريجي للحوض أدى لزيادة سماكة التشكيلات ومن ثم زيادة مأموليتها بشكل عام.

المراجع المستخدمة
Al-Otri, M. and H. Ayed 1999. Evaluation of hydrocarbon potentials of the sedimentary basins in Syria. Evaluation of hydrocarbon potential in Arab sedimentary basins, Ruiel - Malmaison, France
Al-Saad,D.k Sawaf,T., Gwbran,A., Barazangi, M., Best,J., and Chaimov,T.,A., Crustal structure of central Syria: The intracontinental Palmyride Mountain belt, Tectonophysics, 207, (1992):345-358
AYED, HASSAN (1998): The Geochimical Report for Tyas-1 Well
Barazangi and I. Bach-Imam 2001. Mesozoic stratigraphy and geologic development of Syria. for submission to GeoArabia
Best, J. A., Barazangi, M., Al-Saad, D., Sawaf, T. & Gebran, A. (1993): Continental Margin Evolution of the Northern Arabian Platform in Syria, AAPG Bulletin, 77, 2, 173-193
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعد تركيب أبو رباح أحد أهم التراكيب في حوض الدو، بسبب التعقيد التكتوني الكبير الذي تعرض له خلال التاريخ الجيولوجي، و كونه أحد أهم المناطق المنتجة للغاز في سورية، الأمر الذي يجعل دراسته بالغة الأهمية. تشير الدراسات التي قمنا بها في هذا التركيب أن هناك تفاوتاً كبيرا في سماكة الملح تبعاً للعوامل الترسيبية و التكتونية، مما يؤثر بشكل مباشر على خزان الكوراشينا دولوميت الغازي، و هنا تكمن أهمية هذه الدراسة.
تمت دراسة تشكيلات الكريتاسي في عدد من الآبار المحفورة في منخفض الدو و ذلك بأخذ /57/ عينة فتاتية بهدف دراسة محتواها المستحاثي من المنخربات و الأوستراكودا, بينت دراسة الأوستراكودا أهميتها إلى جانب المنخربات في التحديد الستراتغرافي و إقامة المضاهاة الطب قية. بالإضافة إلى أهميتهما أيضا في التعرف على بيئة الترسب؛ إذ كانت بيئة الترسيب ضحلة إلى متوسطة العمق بشكل عام ،لكنها تصبح عميقة نسبيا في أعلى تشكيلة الشيرانيش، و قد توافق ذلك مع طبيعة رسوبيات التشكيلات المدروسة، كما بينت المضاهاة الطبقية زيادة سماكات التشكيلات الرسوبية و زيادة عمقها من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب الغربي مما يزيد من الآمال النفطية في هذا الاتجاه.
نستعرض في هذه الورقة النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسات المنفذة فيما يخص الوضع التكتوني العميق لتشكيلة الكوراشينا دولوميت من خلال المقاطع السيزمية المفسرة من قبلنا، و انشاء خرائط زمنية و عمقية لهذه التشكيلة، و من ثم اقتراح بئر يُفترض أن تكون مأمولة هيدروكربونياً في ضوء المعطيات الحديثة.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية، و تبلغ مساحته 18140 هكتاراً. تُستثمَر معظم أراضي القطاع بشكل كثيف جداً، و تعتمد الزراعات فيه على الري بوساطة شبكات الري التي تتألف من أقنية و خنادق ترابي ة، تُضخ المياه فيها بالمضخات المنتشرة على ضفاف الفرات. يهدف البحث إلى تقييم الخصائص البيدولوجية للتربة الزراعية باستخدام تجارب مخبرية و حقلية، و من أهم الخصائص: سرعة التسرب، النفاذية، الكثافة الظاهرية، المسامية، السعة الحقلية المائية، الرطوبة الطبيعية (الهيغروسكوبية–حد الذبول)، و ذلك للمساهمة في اختيار الطرائق المثلى لأعمال الري و الصرف، و لإعادة استصلاح الأراضي التي تأثرت بالملوحة و خرجت من الاستثمار. تمتاز تربة القطاع بأنها غضارية و رملية غضارية و رملية ناعمة، نفاذيتها منخفضة، و السعة الحقلية المائية لها أيضاً منخفضة بسبب منشأها الرسوبي، و المسامية الكلية منخفضة في الآفاق تحت السطحية بسبب ارتصاصها، و يوجد علاقة بين الرطوبة الهيغروسكوبية للتربة و التركيب البنائي لها. يوصي البحث بزراعة محاصيل بقولية ذات أعماق جذور مختلفة كي تساعد على تحسين بناء التربة، و ضرورة استخدام الري بالرذاذ للتحكم بكمية المياه و عمق الترطيب.
يقع القطاع السابع على الضفة اليمنى لنهر الفرات عند مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية. وتُستثمَر معظم أراضيه بشكل كثيف بزراعة المحاصيل المختلفة، التي تروى بوساطة شبكات الري المؤلفة من أقنية وأخاديد ترابية. يهدف البحث إلى تقييم ملوحة الترب ا لزراعية والمياه الجوفية الحرة، عن طريق إجراء مسوحات حقلية للترب الزراعية بآفاق تبدأ من سطح الأرض حتى عمق 200سم، وإجراء التحاليل الكيميائية التفصلية للمياه الحرة وتقييم نوعيتها. وذلك بغرض تحديد المناطق المتملحة ودرجة ملوحتها. تمتاز ملوحة التربة الزراعية في القطاع السابع بأنها سلفاتية - كلوريدية وبدرجة أقل كلوريدية -سلفاتية وكلوريدية، تصنّف بأنها غير متملحة – قليلة التملح، وبدرجة أقل متوسطة الملوحة إلى شديدة التملح جداً وشديدة التملح. وتتراوح ملوحة المياه الجوفية الحرة بين 1,3 – 28,5 غرام/ليتر. وتصنّف بأنها كلوريدية سلفاتية – مغنيزية كلسية، وقد تكون أحياناً سلفاتية كلوريدية – كلسية مغنيزية. يوصي البحث بدراسة وتحديد احتياجات الغسيل للمناطق المتملحة، إما من واقع التجربة الفعلية أو اختيار أنسب المعادلات التجريبية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا