ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الدراسة التحليلية لتأثير التفاعل المتبادل بين التربة وبناء أثري واقع بالقرب من سرير نهر "برج قلعة دمشق الواقعة قرب نهر بانياس

1313   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث هندسة مدنية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكل المعالم الأثرية السورية جزء اساسيا من التراث الإنساني, ومن هنا تبرز أهمية الحفاظ على هذه المعالم وعلى الرسالة التاريخية التي تنقلها للأجيال القادمة . ويعتبر انهيار الأبنية لأسباب جيوتكنيكية من أهم أسباب انهيارات الأبنية وخاصة في حالة حدوث الهزات الأرضية. يهدف هذا البحث إلى دراسة السلوك الزلزالي المتبادل بين التربة وبناء واقع في قلب مدينة دمشق القديمة وهو البرج الواقع في الواجهة الشمالية لقلعة دمشق الذي يحاذيه نهر بانياس. وقد تم الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيولوجي والزلزالي لموقع دمشق والمواد المستخدمة في الإنشاء ومواصفاتها الفيزيائية الحالية. وخلص البخث إلى تحديد تأثير السلوك الزلزالي للتربة على الإجهادات والانتقالات المتكونة في البناء وانعكاس وجود النهر القريب على هذا السلوك بالإضافة الى احتمالية ظهور التشققات في البناء.

المراجع المستخدمة
Awwad T., (2013). The Role of Soil Improvement for Conservation of Syrian Historical Monuments. Proceedings of the ATC19 Workshop in 18th ICSMGE, Paris, /Role of Geoengineering in Conservation of Cultural Heritage, September 2013 pp 89-94
Berthier, S. (2003). Premiers travaux de la mission FrancoSyrie nne (DGAMIFEAD) à la citadelle de Damas. Bilan preliie sur la fouille de lasalle à colonne (2000-2001). Une occupation attestée durant les deuxderniers millenaires”, Les Annales Archéologiques Arabes Syriennes, XLV-XLVI, 393-413
Berthier S., (2006). La cittadelle de Damas: les apports d’un etu dearcheologique. H. Kennedy (Ed.), Muslim Military Architecture in Greater Syria, Leiden, 151-164
Berthier, S., AlEjji E. (2002). Cittadelle de Damas. Supplement of the Bulletind’Etudes Orientales, LIII-LIV
Blasi, C., Coisson E. (2008). Analysis and diagnosis of the damaged structures of Damascus. Citadel, Damascus
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي ( 1973-2014 ). يعد النطاق الساحلي نطاقاً مميزاً جداً لوقوعه بين الأوساط البيئية الثلاث الرئيسة على الأرض و هي القارة و المحيط و الغلاف الجوي. العوامل الجيومورف ولوجية التي تحصل في كل وسط من هذه الاوساط هي المسؤولة عن التغير في شكل النطاق الساحلي هذا بالإضافة إلى تأثّر هذا النطاق بمجمل التفاعلات المتبادلة بين هذه الأوساط, مما يجعل من النطاق الساحلي وسطاً ديناميكياً. في الوقت الحاضر, يوجد العديد من الأدوات و التقنيات الحديثة المتوفرة التي تسمح بدراسة تطور خط الساحل خلال فترات زمنية تحددها المعطيات المتوفرة و بالتالي تصبح لدينا القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية, حيث إن زيادة إدراكنا و فهمنا للعمليات الجيومورفولوجية التي تؤثر في النطاق الساحلي يسمح لنا بتقليل أثرها و خطرها, و بالتالي استخدام هذه المعرفة في وضع خطط شاملة في إدارة المناطق الساحلية.
استمرت هذه الدراسة ثلاث سنوات و خلال أشهر الذروة (الخريف و الشتاء) في انتشار الفطور المائية المرتبطة بتساقط البقايا النباتية و غمرها في المياه. و قد تم ذلك عبر دراسة ٩٠ عينة مائية أخذت من عدة مواقع على امتداد مجرى نهر بانياس (من مياه حوض نهر بردى). لقد مكنتنا هذه الدراسة من التعرف على التوزع الكيفي و الكمي و البيئي لهذه الفطور. و قد تم تحديد ٧٠ نوعًا من الفطور المنتشرة في هذا الحوض و ذلك عبر دراسة ( ٨٢٨ ) من العزلات الحرة لأبواغ الفطور المذكورة من الماء. كما تم عن طريق تطبيق الأسلوب نفسه (المتبع في تحليل نتائج الفطور المعزولة و المشاهدة من مصادر غذائية مختلفة) تحليل نتائج الدراسة. و تم إلقاء الضوء على أهمية هذه الفطور و انتشارها. بالإضافة إلى مناقشة العوامل المسؤولة عن تواجدها و توزعها و انتشارها. و بهذا استطعنا دراسة جانب مهم من الجوانب المتعددة لدراسة التنوع الحيوي النباتي في بعض من مياه بلادنا مشيرين أثناء ذلك إلى الأنواع الفطرية المائية المسيطرة و الأكثر انتشارًا.
تم في هذه الدراسة تحديد الكمية الكلية و تركيز الشكل المتبادل لكل من الزنك و الرصاص في الترب الزراعية الواقعة في منطقة بانياس, حيث قمنا بأخذ عينات التربة من خمسة مواقع من الجهة الشمالية الشرقية للمحطة الحرارية.
تتناول هذه الدراسة التوزع المكاني و الزماني للفوسفور العضوي و اللاعضوي في العمود الرسوبي لمنطقة مصبي نهر الكبير الشمالي و نهر الحصين خلال الفترة الممتدة من آذار 2013 و لغاية شباط 2014. تراوح تركيز الفوسفور العضوي بين µg/g ((2.0 - 207.6 في رسوبيات مص ب نهر الكبير الشمالي، و بين µg/g (130.9-1.7 ) في رسوبيات مصب نهر الحصين، بينما تراوح محتوى الرسوبيات من الفوسفور اللاعضوي بين 12.4- 371.2 )µg/g) في مصب نهر الكبير الشمالي، و بين242.6µg/g)- 2.0) في مصب نهر الحصين. لم يلعب التركيب الحبيبي للرسوبيات دوراً ملحوظاً في التوزع الزماني و المكاني للفوسفور العضوي و اللاعضوي. تدرج بشكل عام تركيز الفوسفور العضوي و اللاعضوي في الانخفاض بدأ من الشتاء إلى الصيف من جهة، و بالانتقال في عمق العمود الرسوبي من جهة أخرى. ازدادت نسبة الفوسفور اللاعضوي إلى الفوسفور العضوي في الرسوبيات المدروسة بالانتقال من المياه النهرية إلى المياه البحرية، كما ازدادت هذه النسبة تدريجياً مع ازدياد عمق الرسوبيات. كانت هذه النسبة أيضاً مرتفعة في فصل الشتاء و منخفضة في فصل الصيف.
تشكل منطقة البحث جزءاً من حوض الساحل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، و تقع شمال مدينة طرطوس. يحدها من الغرب البحر المتوسط و من الشمال أنهار(جوبر–بانياس–الباصية) و من الجنوب نهر الحصين، و تبلغ مساحة منطقة البحث حوالى 358km2. يهدف البحث إلى إيجاد علا قة تربط بين قيم الهطل المطري و الجريان ضمن حوض نهر مرقية، عن طريق إجراء دراسة إحصائية تحليلية لبيانات الهطل المطري و غزارة النهر باستخدام برنامج Minitab، مما يساعد في استكمال القياسات غير المتوفرة، و التنبؤ بقيم غزارة النهر تبعاً للهطولات المتوقعة في حوض النهر. و توصلت الدراسة إلى أن علاقة الهطل المطري بالغزارة في حوض النهر هي من الشكل: Q = 216 + 0.0379 P - 36.8ln(P) + 3.46 ln(Q)، و تعبّر قيم الهطل المطري ضمن الحوض عن 87.2% من التغيرات التي تطرأ على جريان النهر،و أوصت الدراسة بضرورة تكثيف قياسات تصاريف النهر بغية زيادة موثوقية بياناتها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا