ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الميزة النسبية للتفاح في محافظة حمص

A Study of relative advantage for apple in Homs province

1466   0   30   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر التفاح من المنتجات الزراعية ذات القدرة التصديرية المتزايدة ، كما يعلب دورا هاما في توليد الدخل وتشغيل اليد العاملة , وبناء على ما تقدم اجريت الدراسة في محافظة حمص على التفاح حيث تم اختيار ( 16 ) قرية بطريقة العينة العشوائية شملت القرى الاكثر تخصصا بزراعة التفاح و ذلك خلال موسم 2012-2013 بهدف دراسة المعايير الاقتصادية للتفاح المروي و البعل في مناطق محافظة حمص . استخدمت الدراسة نصفوفة تحليل السياسات الزراعية لتوضيح أثر السياسات الاقتصادية المتبعة على الميزانة المزرعية للتفاح من خلال استخدام معايير الحماية الاسمية و الفعلية و معيار الربحية و معيار دعم المزارعين و المعيار الذي يقيس الميزة النسبية و هو معيار تكلفة الموارد المحلية , و قد أظهرت النتائج ما يلي : - بالنسبة للتفاح الطازج المروي في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , الايرادات بالأسعار الاجتماعية أكبر من الإيرادات بالأسعار الخاصة أي أن الحكومة تضع ضرائب على المنتجين , و يوجد دعم مالي من قبل الحكومة لهذا المنتج , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات و المخرجات هي في مصلحة المنتجين , ويوجد ميزة نسبية لإنتاج التفاح الطازج المروي في محافظة حمص لأن معامل تكلفة الموارد المحلية ( DRC = 0.91 ) كان أقل من واحد. - بالنسبة للتفاح الطازج البعل في محافظة حمص : إنتاج التفاح مناسب تحت ظروف الأسعار الخاصة و الاجتماعية , و يوجد دعم مالي من قبل الدولة لهذا المنتج , كما أن الحكومة تفرض ضرائب على الموارد المحلية , و التأثير الكلي لجميع السياسات على أسعار المدخلات والمخرجات هي في مصلحة المنتجين , و يوجد ميزة نسبية لزراعة و إنتاج التفاح الطازج البعل في محافظة حمص . و أخيرا تم عرض التوصيات المناسبة لتحسين معاملات تكلفة الموارد المحلية وبالتالي تحسين الميزة النسبية ثم التنافسية للتفاح المروي و البعل , إذ تضمنت التوصيات آفاق تحسينها أثناء فترة الإنتاج و التسويق الداخلي و الخارجي .

المراجع المستخدمة
Badwan R , 2000 – Evaluation Of Agriculture Policies in the Middle Ghore region and impact of WTO and new trade change Policies
BYERLEE D., LONGMIRE J , 1986 – Comparative Advantage and Policy Incentives for Wheat Production in Rainfed and Irrigated Areas of Mexico. CIMMYT Economics Program Working Paper No . 01/86.100 p
LANCON F,2005-Comparative advantage technical note. NAPC
Mona N , 2001 – Agricultural trade in Syria a case study. Consultant report for the rural development department ( RDD) , the world bank Washington , D . C ., 20422USA , 36P
Monke , E . A . and Pearson , S . R . 1989 – The Policy Analysis Matrix for Agricultural Development . Ithaca : Cornell University Press . 403 p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى التعرف على دور التسويق بالعلاقات في تعزيز الميزة التنافسية لشركات التأمين, و ذلك من خلال دراسة العلاقة بين أبعاد التسويق بالعلاقات, و المتمثلة بـ: الثقة, التفاعل, الالتزام, الاتصال, الولاء, و تعزيز الميزة التنافسية. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و شمل مجتمع البحث العملاء الذين راجعوا شركات التأمين في محافظة اللاذقية خلال فترة تطبيق البحث, و البالغة ثلاثة أشهر, حيث قام الباحث خلال هذه الفترة بتوزيع (185) استبانة على العملاء بشكل عشوائي, و ذلك لاستقصاء آرائهم حول دور التسويق بالعلاقات في تعزيز الميزة التنافسية في شركات التأمين التي يتعاملوا معها, و تمّ استعادة (173) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.51%). و بالاعتماد على الانحدار البسيط في تحليل و إظهار العلاقة بين متغيري البحث توصل البحث إلى وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين كل بعد من أبعاد التسويق بالعلاقات, و تعزيز الميزة التنافسية في الشركات محل الدراسة, حيث أنّ الأداء التسويقي الجيد للشركات محل الدراسة أمكنها الحفاظ على زبائنها الحاليين, و اكتساب زبائن جدد, و تحقيق معدلات نمو في المعاملات مع هؤلاء الزبائن من خلال بناء علاقات معهم أساسها تحقيق رضاهم و تقديم سلع و خدمات ذات قيمة كبيرة.
يعتبر قطاع السياحة في سورية ، من أهم دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، و الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية ، و تحقيق التنمية البشرية ، عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية ، و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية . و يحاول قطاع السياحة في محافظة حمص ، إثبات مكانته و السعي لمتابعة خطواته التنموية مستفيداً من نقاط القوة التي يتمتع بها ، من خلال المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الوطني ، و تكثيف الجهود الرسمية و الشعبية الداعمة لذلك القطاع الحيوي ، و تفعيل دوره سعياً لتحقيق النمو المستدام ، و الاستقرار الاقتصادي المتوازن ؛ و هذا ما يؤدي إلى رفع سوية الدخل العام ، و تخفيض معدلات البطالة ، إلى جانب وضع آلية متكاملة للتطور ، لإبراز الوجه الحضاري ، و المكانة السياحية ، لسورية بشكل عام و محافظة حمص بشكل خاص .
يهدف البحث إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص ممثلة بمنطقة القصير و ذلك من خلال عينة عشوائية بسيطة تضم 192 مزارعاً موزعة على 5 قرى, و تم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حيازية, و أظهرت النتائج زيادة كل من الإنتاجية و الإير اد الكمي و صافي العائد و التكاليف الكلية و ربحية الليرة السورية المستثمرة, و كما تبين تناقص تكلفة الوحدة المنتجة(كغ), و أظهرت نتائج تحليل التباين معنوية الفروق بين فئات الحيازة من حيث المقاييس المذكورة, و فيما يخص الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية أظهرت النتائج تزايد التكاليف المتغيرة و التكاليف الثابتة مع زيادة مساحة المزرعة.
هدفت الدراسة إلى تقييم الكفاءة الاقتصادية لمزارع تسمين الخراف في محافظة حمص و دراستها خلال الفترة 2008-2013 حيث أجريت الدراسة على عينة تضم 25 مزرعة، متوسط عدد الخراف فيها نحو 25 رأس من العواس، من خلال حساب التكاليف و الإيرادات، و باستخدام بعض المؤشرا ت الاقتصادية. و قد أظهرت النتائج أن متوسط الإيرادات قبل الأزمة بلغ نحو 3743138 ل.س، و خلال الأزمة نحو 690525 ل.س، في حين بلغ متوسط كلفة إنتاج 1 كغ من الوزن القائم للخروف نحو 159 ل.س قبل الأزمة، و نحو 343 ل.س خلال الأزمة، كما بلغ متوسط الربح السنوي الصافي قبل الأزمة نحو 427017 ل.س، و خلال الأزمة نحو 543224 ل.س. أما متوسط هامش صافي الربح قبل الأزمة فقد بلغ نحو 38 %، و خلال الأزمة نحو24.6 %، و بلغ متوسط العائد لكل وحدة إنفاق (معدل العائد البسيط) قبل الأزمة نحو 1.6 ل.س/وحدة انفاق، و نحو 1.4 خلال الأزمة، و بلغ متوسط الربحية بالقياس لرأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 106.3%، و نحو 69.7% خلال الأزمة. و فيما يتعلق بمتوسط الربحية بالقياس لتكاليف الإنتاج قبل الأزمة فقد بلغ نحو 61.8%، و 39.5% خلال الأزمة، في حين بلغ متوسط زمن استعادة رأس المال المستثمر قبل الأزمة نحو 1.7 سنة، و نحو 2.8 سنة خلال الأزمة. كما بينت نتائج البحث انتشار العديد من الأخطاء الشائعة بين المربين القائمين بعملية التسمين، منها استخدام نفس تركيبة العلف طول فترة التسمين، و عدم الالتزام بإعطاء اللقاحات، و عدم صناعة الدريس و السيلاج، و شراء معظم الأعلاف من السوق السوداء، مما يجعل المسمنين عرضة لاحتكار التجار. الأمر الذي يستوجب تدخلاً سريعاً و أكثر فاعلية للتوسع في إنتاج اللحوم الحمراء، و أن يكون ذلك مشمولاً بالخطط التنموية للدولة، و العمل على حماية خراف القطر و منع تهريبها، و تقديم الدعم و التشجيع اللازم للمربين ليمارسوا مهنة التسمين، خاصة بعد عزوف قسم منهم عن هذه المهنة خلال الأزمة، و العمل على توعية المسمنين على ضرورة استخدام طرق تسمين أفضل، و إجراء كل ما يلزم لتنمية هذا القطاع الإنتاجي المهم .
أجريت الدراسة البيئية والبيولوجية لعثة الزيتون Prays Oleae .B في دائرة بحوث الموارد الطبيعية التابعة لمركز بحوث حمص في عامي 2015-2016 حيث رصدت التغيرات الموسمية لمجموعة فراشات عثة الزيتون P. oleae باستخدام مصائد الجذب الجنسي الفيرمونية
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا