ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المعالجة الحرارية بالتعتيق في مقاومة التآكل الكيميائي النقري للفولاذ المارتنسيتي المقاوم للصدأ

Effect of Aging Heat Treatment on Pitting Corrosion Resistance of Martensitic Stainless Steel

1973   2   50   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الهدف من هذا البحث هو دراسة تأثير المعالجة الحرارية بالتعتيق في مقاومة التآكل الكيميائي النقري للفولاذ المارتنسيتي المقاوم للصدأ إلى معالجة انحلالية عند درجة حرارة 1050درجة مئوية مدة ساعة و غطِّست بالماء سخَِّنت إلى درجة حرارة ضمن المجال(400-750) درجة مئوية لمدد إبقاء متنوعة (1-16) ساعة .. أُجري اختبار التآكل الكيميائي المسرع و اختبار التآكل الكيميائي بالغمر على العينات بعد المعالجة الحرارية. بينت نتائج البحث تأثر مقاومة التآكل النقري تأثرًا كبيرًا بدرجة حرارة التعتيق، إِذ وجد أن العينات المعتقة عند درجة حرارة 475 درجة مئوية تملك معدل تآكل أعظميًا الذي قد يكون بسبب زيادة نسبة فرايت نوع دلتا و ترسبات ناعمة جدًا من أطوار أخرى بشكل غير متجانس في الطور الأساسي المارتنسيتي؛ مما يؤدي إلى زيادة معدل التآكل في حين العينات المعتقة في مجال درجة حرارة ( 550-625 ) درجة مئوية لها قيم معدل تآكل أصغرية، و يعزى ذلك إلى النسبة الحجمية المرتفعة للأوستنيت المتبقي. و تبدي العينات المعتقة عند درجة حرارة أعلى من 625 درجة مئوية معدلَ تآكلٍ متوسطًا. و وجد كذلك أن نوع النقر الناتجة عن كلا اختباري التآكل الكيميائي و شكلها لا يتعلق بشكل الفريت نوع دلتا و الكربيدات الموجودة في البنية المجهرية.

المراجع المستخدمة
B. Tzaneva, “Effect Of pH ON The Corrosion Behaviour Of High Nitrogen Stanless Steel In Chloride Medium,” Journal of Chemical Technology and Metallurgy, 48, 4, 2013,pp 383- 390
R. C. Newman, “Understanding the Corrosion of Stainless Steel,” Corrosion, Vol. 57, No.12, Dec., 2001, pp1030-1041
. B. Miao, et al., “Microstructure of Tempered AISI 403 Stainless Steel,” Material Science and Engineering, A171, 1993, pp 21-33
قيم البحث

اقرأ أيضاً

طورت في أواخر الستينيات مجموعة جديدة من خلائط Z n – Al المناسبة للسباكة , و هي الخلائط ZA - 8 و ZA - 12 و ZA – 27 إِذ تمثل الأرقام النسبة المئوية التقريبية للألمنيوم الموجود في الخليطة، وتنافس هذه الخلائط حديد الصب وخلائط النحاس وخلائط الألمنيوم، و ت تميز الخليطة ZA‐ 27 بأنها الخليطة الأعلى متانة الأقل كثافة من باقي خلائط ZA و تتمتع بخواص فيزيائية و ميكانيكية جيدة (المتانة الجيدة، قابلية الصب الجيدة، سهولة التشغيل، خواص اهتراء جيدة و مقاومة تآكل مرتفعة). هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير المعالجة الحرارية في بعض الخصائص الميكانيكية وانعكاسها على تحسين خواص الاهتراء لخليطة ZA‐ 27 . طبَقت المعالجة الحرارية من النوعT4 على الخليطة ZA‐ 27 و ذلك بالتسخين إلى درجة حرارة 370 و الإبقاء مدة 3 أو 5 ساعات و من ثم التغطيس في الماء، وبعد ذلك التعتيق الطبيعي في الهواء مدة 30 يومًا. أُجري اختبار الاهتراء الجاف على عينات من الخليطة ZA‐ 27 بعد السباكة دون أي معالجة و كذلك على عينات بعد تطبيق المعالجة الحرارية. فحصت البنية المجهرية لخليطة بعد الصب و بنيتها المجهرية بعد المعالجة الحرارية , فحصت البنية المجهرية للخليطة بعد الصب و بنيتها المجهرية بعد المعالجة الحرارية , و درس تأثير البنية المجهرية في سلوك الاهتراء. وجد أن قساوة الشد للعينات المعالجة حراريًا و متانتها تنخفض، في حين تزداد الاستطالة النسبية؛ و ذلك مقارنة بالخلائط بعد الصب، و لوحظ أن معدل انخفاض القساوة ثابت مع زيادة زمن المعالجة الانحلالية ويساوي تقريبًا ٪ 34.7 ، في حين وجد أنه بزيادة زمن المعالجة الانحلالية تنخفض المتانة و تزداد الاستطالة النسبية. بينت أيضًا الدراسة أن العينات المعالجة حراريًا تحقق تحسنًا كبيرًا بخواص الاهتراء مقارنة بالعينات بعد السباكة دون معالجة حرارية.
أظهر البحث الأهمية الكبيرة لمتابعة دراسة تأثير حمض الفوسفور المشوب المنتج في الشركة العامة للأسمدة في الخلائط المعدنية ذات المقاومة العالية للتآكل، و ذلك للتوصل إلى خلائط مناسبة للتجهيزات و الآلات المعدة لإنتاجه نظراً إلى تعرض هذه الأخيرة لمعدلات ال تآكل العالية التي تقود إلى مشكلات تآكلية كبيرة و خروج جزء من هذه التجهيزات و الآلات من الخدمة.
قمنا في هذا البحث بدراسة تأثير المعالجة الحرارية الغازية بغاز الأمونيا على بعض خصائص طبقة الانتشار السطحية في الفولاذ 20 عند درجات حرارة ، و لمدة لكل درجة حرارة ، و ذلك بهدف زيادة القساوة المجهرية ، و المتانة ، و مقاومة التآكل . تم قياس القساوة الم جهرية بطريقة Vickers حيث وجدنا أنها تتراوح بين و ، و للتحقق من هذه المعطيات قمنا بدراسة البنية الدقيقة في طبقة الانتشار السطحية باستخدام المجهر التعديني، و الماسح الإلكتروني. إضافة إلى ذلك، درسنا مقاومة العينات للتآكل بغمرها في مياه البحر لمدة عامين .
في هذا العمل تم إخضاع الفولاذ الكربوني CK85 إلى عملية معالجة حرارية تكرارية. تتألف هذه العملية من التثبيت لفترات قصيرة متكررة(min 3.4) عند درجة الحرارة C° 800 ( فوق درجة الحرارة Ac3 ) متبوعة بالتبريد الهوائي القسري. و بعد 8 دورات (حوالي ساعة من التس خين و التبريد المتكررين) تبين أن البنية المجهرية تحتوي في معظمها على حبيبات من الفريت و السمنتيت المتكور. تمتلك هذه البنية مزيجا من مقاومة الشد و المطيلية. إن تفكك صفائح البرليت أثناء انحلال السمنتيت على حدود الصفائح خلال هذه المدة القصيرة المثبتة فوق درجة الحرارة Ac3 و نشوء العيوب في الصفائح أثناء التبريد القسري غير المتوازن بالهواء كانا السببين الرئيسيين في تسريع عملية التكور . في البداية زادت مقاومة الشد بشكل رئيسي بسبب وجود الدقائق الصغيرة الناعمة ( الفريت و السمنتيت ) و من ثم انخفضت بشكل طفيف مع انعدام وجود صفائح البرليت و ظهور السمنتيت المتكور في البنية .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا