ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المدركات الحسيّة في الوصف الشعري الأندلسي الأصفر أنموذجاً

The sensory Preceptives of Andalosy poetic description of yellow- pattern

943   0   70   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ظهرت المدركات الحسية ذات الدلالة غير المباشرة للون الأصفر في أشعار الأندلسيين عفو الخاطر ، فشكّلت لوحةً فنيةَ جماليةً عبّرت عن حال شعوريةٍ معيّنة ، و أسهمت في تشكيل صورٍ و أشكال، عبّر الشعراء من خلالها عن مشاعرى ، و أدّت دورًا مهماً في استمالة المتلقّي إلى المواقف التي عاشها الشاعر الأندلسي ، و أعطى من خلالها صورةً فنيةً ملموسةً قادرةً على تحقيق استجابة ذات دلالة تعبيرية رمزية ، من خلال المزاوجة بين الحسي و المعنوي في الوصول إلى صورة شعرية ذات تجسيد جماليّ متميّز. و قد أدّت الطبيعة الاندلسية ، و الحضارة المتأنقة ، دورًا في أغناء رؤى الشاعر الفنية ،فجاءت الأوصال الممتزجة بالأصباغ و الألوان معبرةً عن الذّائقة الجمالية التي كانت سائدةً في الأندلس.

المراجع المستخدمة
الأسس الجمالية في النقد العربي ، عرض و تفسير و مقارنة : عز الدين اسماعيل ، دار الفكر العربي ، 1955 م .
الإضاءة المسرحية : شكري عبد الوهاب ، الييئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة ، 1985 م.
الألوان نظرياً و عملياً : ابراهيم دملخي ، حلب - مطبعة أوفست الكندي ، 1983 م.
ديوان أحمد بن أبي القسم الخلوف الأندلسي : السليمية - بيروت ، 1873 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة، و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
يتناول هذا البحث الحذف الإسناديّ وما يتعلّق به في شعر ابن هانئ الأندلسي، إذ بدأ بدراسة مواضع الحذف في المسند، فتناول حذف الخبر ودلالاته، ثمّ حذف الفعل، ودرس ثانيا حذف المسند إليه ودلالاته، فبدأنا فدرس حذف المبتدأ، والمفعول به، ثمّ ما يتعلّق بالإسناد كحذف الصفة والتمييز، مكتفياً ببعض الأمثلة لبيان المراد، وكان لضوابط البحث دور في دراسة هذه الحدود معتمدين على مجموعة غير قليلة من المصادر والمراجع، أوّلها شرح ديوان ابن هانئ، وإنّما اعتمدنا الشرح دون الديوان لتعذّر حصولنا على طبعة موثّقة منه، فضلا عن أنّ الشرح احتوى قصائده كلّها دون استثناء، مع ما امتاز به من تحقيق علمي جيّد، وتنظيم دقيق.
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا تصال و الانفصال القائمة على محاكاة النصوص الشعرية القديمة حيناً, و تجاوزها أو نفيها حيناً آخر . و يتجلّى التناص الشعري عند ممدوح عدوان بأساليب ثلاثة, و هي : التضمين الذي يحافظ فيه عدوان على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً, و الإحالة (reference) عبر كلمة أو جملة وردت في الشعر القديم, و الإيحاء الذي يعتمد الخفاء (obscurity) في التناص مع الشعر القديم . و سيقارب البحث جماليات هذه الأساليب و تفرعاتها, متوخياً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم, و توظيفه في سياق رؤيوي معاصر.
هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما: أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية، و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن إلى محاورة آراء منظري الحجاجية في البلاغة المعاصرة، و كذلك توصيف العلاقة بين الحجاج و الثقافة، و تحديداً في الدراسات الثقافية. ثانياً: البعد الإجرائي؛ و نمذج دالية الراعي النميري بوصفها نصاً حجاجياً و سياسياً في آنٍ؛ إذ تكون هذا النص من أربع عتبات نصية حجاجية هي: البين و مفارقات الحدث، و الرحلة العجائبية و تداعيات المجهول، و الذات الثائرة و الزمن الليلي المؤرق، و الأنثى اللائمة و الفحولة المقاومة. و تشكل هذه العتبات النصية علامات نسقية حجاجية توضح حقيقة العلاقة المتوترة بين الراعي النميري/ صوت المضطهدين و السلطة الأموية ممثلة بالخليفة عبد الملك بن مروان.
الوصف من أهّم مقوّمات الشّعر و ركائزه لحضوره في الأغراض الشعريّة كافّة، و هو يصوّر واقع الشعر العربي، و لا يقف عند رسم الأشكال، بل يعلّل وجودها، و يقاس بمعايير الجمال و الدقّة، و القدرة على الإيحاء و التّصوير و البحث أمام الخيال، و قد أكثر الشّعراء ا لملوك و القادة من رسم الصور المتلاحقة لموصوفاتهم التّي استمدّوها من البيئة، فوصفوا ما حولهم من مظاهر الطبيعة و الكون، فكان الوصف مظهراً من مظاهر التعلّق بالوطن و الاعتزاز بطبيعته الغنّاء، و إقباله على مباهج الحياة، و تصويراً لمشاعرهم و تجربتهم القاسية التي عاينوها داخل السّجن، بما فيها من ملامح و خلجات و مواقف جديرة بالاهتمام و التّتبّع. و تتقصّى هذه الدراسة أشعار الملوك و القادة التي أُنشدت في الوصف، فمنها موصوفات أطالوا الوقوف عندها، و نالت من اهتمامهم الحظ الوافر، و نظموا فيها القصائد الطوال، كمظاهر الطبيعة الصامتة التي شكّلت موضوعاً من المواضيع المحبّبة إلى نفوسهم، تحفّزهم على النّظم فيه بطلاقة و تلقائيّة، طبيعة الأندلس الغنّاء، و نفسيّة الأندلسيّ الرقيقة التوّاقة إلى تجليّات الجمال، و صنف آخر من الموصوفات اكتفوا فيه بالوقفة العابرة و اللمحة الخاطفة. و في الجانب الآخر سنقف على تصوير تجربتهم في ظلام السجن بما فيها من مظاهر قهر و عذاب، و مشاهد فراق و حرمان، و نتتبع ملامح الصورة العامة للسجن من خلال معالجتنا للصور الجزئيّة التي رسمها كل شاعر في مواقف مختلفة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا