ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لغة الإعلام العربي

The language of Arab Media

1814   4   51   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل zeina alrostum




اسأل ChatGPT حول البحث

حازت اللغة المستخدمة في وسائل الإعلام اهتمام أهل اللغة وأهل الإعلام معًا، لأن الإعلام يحتاج إلى لغة يوصل بها رسالته إلى المتلقي، و اللغة تحتاج إلى من ينشرها و يعممها، و يضعها في الاستعمال العام الحي. نظر أهل اللغة بريبة إلى المستوى اللغوي الذي استخدمه أهل الإعلام في وسائلهم المختلفة، و من هنا كان الحديث عن لغة الإعلام مشروعًا، و كان البحث فيها مستمرًا، منذ أن انتشرت الصحافة، و استقرت في البلاد العربية، إلى أن عمت فضائيات التلفاز العربية و المستعربة أقطار الأرض، و دخلت كل بيت. فصار للإعلام خطره الواضح في حاضر اللغة و مستقبلها، و صارت معالجة هذا الخطر ضرورة حياتية وواجبًا على كل محب للغة القومية، لغة الحضارة الإسلامية العريقة و تراثها الغني، لغة ملايين العرب التي يتطلع إليها مئات الملايين من المسلمين. و هذا البحث إطلالة على هذه المشكلة و تذكير بها، و استكمال للبحوث السابقة التي ظهرت في بلاد عربية مختلفة منذ أمد بعيد، شارك فيها باحثون في اللغة و الإعلام و الاجتماع و السياسة، درسوها و أوضحوا أصولها، و بينوا تطورها و أخطاءها، ليتسلح بها طلاب كليات الإعلام و العاملون في وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية. لذلك إن الإعلام يؤدي مهمتين متعاكسين في لغة الأداء العربية: الأولى إيجابية، يخدم فيها اللغة العربية و ينشرها و يعممها على المتعلمين و الأميين. و الثانية سلبية، يشجع فيها المحكيات المحلية، و ينشر أخطاء اللغة و يثبتها في الأذهان وعلى الألسنة، و يكرس الحالات الانفصالية بين أقطار الأمة العربية.

المراجع المستخدمة
الأجناس الإعلامية و تطور الحضارات الاتصالية: د.عبد العزيز شرف. الهيئة المصرية العامة للكتاب 2003 م.
الإعلام و الاتصال بالجماهير: إبراهيم إمام. مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة 1969
الإعلام و اللغة: محمد سيد محمد. عام الكتب، القاهرة 1984 م.
الإعلام العربي و انهيار السلطات اللغوية: د. نسيم الخوري. مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ظهرت الابستمولوجيا كعلم حديث في بداية القرن العشرين ، سيما بعد زلزلة العلوم الفيزيائية و الكيميائية الأساسية بدافع من النظريات الثورية كالنسبية و الارتياب و الكم و غيرها، ليتساءل العلماء جميعاً ماذا بعد؟ امتدت الابستمولوجيا كعلم نقد العلم إلى كافة ا لعلوم (الفيزياء، الرياضيات ، المنطق، التاريخ، علم المناهج ،علم النفس و الإعلام)........الخ حيث بدأت بتناول هذه العلوم بالنقد الواحد تلو الآخر، و أصبحت هذه العلوم مباحث أساسية و هامة للابستمولوجيا بما فيها علم الإعلام و هو ضالتنا في هذه المقالة. الذي يعرف بأنه عملية بث المعلومات (المعارف، الأحداث، القيم الروحية ،الثقافية ،الاجتماعية المختلفة....) عن طريق وسائل تقنية، على أعداد كبيرة من الجماهير، و الاعلام بهذا المعنى تواصل مع الجماهير، و هو التعبير الموضوعي عن عقلية المجتمع و ثقافته و روحه، التي تشكل الأساس المنطقي لهذا المجتمع. فالإعلام بعد التطور التكنولوجي المتسارع في بداية القرن العشرين يمكن اعتباره علما ًكبقية العلوم، من خلال نظرياته الخاصة و العامة،التي تعتبر نظريات علمية متمثلة بأدوات القياس و المناهج العلمية و غيرها . لذلك يتناول هذا البحث علاقة الإعلام بالابستمولوجيا، و اشتراكهما في تحليل العملية المعرفية و صناعة المحتوى الإعلامي، على اعتبار أن الابستمولوجيا هي نشاط من مستوى أعلى موضوعه العلم نفسه، و هي تفكير في العلم تأتي ماوراء العلم أي بعد العمل العلمي و لكنها تنبع من داخله. و كما أسلفنا الإعلام علم جديد، و القائم على هذا العلم و المشتغل به هو الإعلامي الذي يتعامل و على مدار الساعة مع المعلومات سيما الجديدة منها. هذه الرسالة الإعلامية أو المحتوى الإعلامي، التي يتم صناعتها من قبل هذا الإعلامي المختص، تتسم بأنها عملية معرفية ذهنية تستحق التوقف عندها سيما و أنها تتطابق مع التفكر العلمي الذي عنيت الابستمولوجيا بدراسة نقدية له و تحليله و اكتشاف قطائعه و الحديث عن عقباته. ليكون هدف هذا البحث التدليل على العقبات المعرفية التي تخص علم الإعلام ، و من ثم تجاوز العوائق المعرفية التي قال بها باشلار و التي يعاني منها كل مشتغل في المعرفة الإنسانية عامة، و من ثم الفكر العلمي الإعلامي خاصة، و التعرف على قطائعه المعرفية القائمة على التفكير العلمي في العملية الإعلامية من أجل بلوغ المرحلة العلمية و تجاوز المرحلة اللاعلمية.
اللغة المسيئة هي ظاهرة متزايدة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن تصل آثارها إلى ما بعد السياق عبر الإنترنت، والمساهمة في الضغط العقلي أو العاطفي على المستخدمين. يمكن للأدوات التلقائية للكشف عن سوء المعاملة تخفيف المشكلة. في الممارسة العملية، تعتمد تطوير طرق تلقائية للكشف عن لغة مسيئة على بيانات ذات نوعية جيدة. ومع ذلك، هناك حاليا نقص المعايير لإنشاء مجموعات البيانات في هذا المجال. وتشمل هذه المعايير تعريفات لما يعتبر لغة مسيئة وإرشادات التوضيحية والإبلاغ عن العملية. تقدم هذه الورقة إطارا شرحا مستوحى من المفاهيم القانونية لتحديد اللغة المسيئة في سياق المضايقات عبر الإنترنت. يستخدم الإطار مقياسا Likert 7 نقاط للوضع العلامات بدلا من التسميات الفئة. نحن نقود أيضا Alyt - مجموعة بيانات من لغة مسيئة على YouTube. يتضمن Alyt تعليقات YouTube باللغة الإنجليزية من مقاطع الفيديو حول موضوعات مختلفة مثيرة للجدل ومسمى طلاب القانون. تم أخذ عينات من التعليقات من البيانات التي تم جمعها فعليا، دون أساليب اصطناعية لزيادة المحتوى المسيء. تصف الورقة عملية التوضيحية بدقة، بما في ذلك جميع المبادئ التوجيهية وخطوات التدريب.
حددت مشكلة البحث من خلال وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، و توافر تريليونات الدولارات مستثمرة في خارج الوطن العربي أو في البنوك الأجنبية، و مع استيراد ملايين الأطنان من المواد الغذائية سنوياً بمليارات الدولارات، و مع أن الأمن الغذائي العربي يعد مقوماً مهماً من مقومات الأمن القومي العربي، و مع وجود 45% من العرب يقطنون في الأرياف و نحو 31 % من قوة العمل العربية تعمل في الزراعة.
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب، و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس ع من الإشارات العربية و الإسلامية التي تعكس حضوراً عميقاً للمكون العربي في نصوصه، مما يدلل بوضوح على عمق هذا الحضور في الهوية الأمريكية العربية، و الذي لم تستطع العولمة، التي تسود عالم اليوم، أن تحجبه.
تمر المجتمعات العربية بتحولات كبرى منذ نهاية العقد المنصرم، و في مرحلة التحولات يصعد دور المثقف لأنه مرتبط بتشكيل الوعي الجمعي. تناول هذا البحث مفهوم المثقف، و الإشكاليات المتعددة المرتبطة بمسألة المفهوم و التعريف، كما توَقف عند دور المثقف المتمثل في الموقف النقدي من الأطر الاجتماعية و السياسية السائدة في مجتمعه. و عرض البحث أسباب تراجع الدور الفاعل للمثقف العربي، و أرجعها إلى عوامل موضوعية خارجية (انعدام الحريات العامة، و غياب المناخ الديمقراطي، و ضعف المجتمع المدني، و سوء الحالة الاقتصادية)، و أسباب ذاتية (النخبوية الفكرية، و الاغتراب، و توزع الو لاءات و الانتماءات، و عدم تحديد الأولويات). و سلَّطَ البحث الضوء على علاقة المثقف بالبنية الاجتماعية، و السلطة السياسية، و توقَّفَ عند تماهي العلاقة بين المثقف و السلطة و المجتمع، و رأى الحل لتلك الإشكالية في مأسسة الحياة الاجتماعية و السياسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا