ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الجانب العلمي في رحلة العبدري

The Scientific Dimension in Al Abdari's Trip

2493   2   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل zeina alrostum




اسأل ChatGPT حول البحث

شغل أدب الرحلة مكاًنا مميزا في أدبنا العربي لما يتصف به من جمع بين الفائدة و المتعة، و رحلة العبدري نموذج من الآثار الأدبية التي وصلت إلينا من التراث الأدبي الأندلسي و المغربي، و عملٌ فريد استطاع صاحبه (العبدري) أن يقدم فيه صورًة متكاملة واضحة المعالم لجميع مظاهر النشاط العلمي في كلّ بقعة وطأتها قدماه في المشرق و المغرب، و جعل من رحلته مرآًة صافية عكست ثقافته، و سعة اطلاعه، و ملكته الأدبية، و موهبته الشعرية. فهذه الرحلة وثيقة مهمة عن الحياة الثقافية في أواخر القرن السابع الهجري، إذ بدأها العبدري في سنة 688 ه و أنهاها في سنة 691 ه، فكانت مصدرا للأدباء و العلماء و المؤرخين لما ورد فيها من نصوصٍ أدبية، و نقدية، و مناظراتٍ علمية، و إشاراتٍ تاريخية، كما أن المرتحلين الذين جاؤوا بعد العبدري، نهلوا منها، و نقلوا عنها كابن .( بطوطة، وابن عبد السلام الناصري و غيرهما) 1 فالجانب العلمي فيها يستحق أن يلقى الضوء عليه، ليكون الدارسون و الباحثون على معرفة بهذا الأثر الأدبي الذي ضم بين دفتيه كثيرًا من ألوان المعرفة و الثقافة.

المراجع المستخدمة
الإحاطة في أخبار غرناطة، لسان الدين بن الخطيب، تحقيق: محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1973 م.
أدب الرحلة عند العرب، حسني محمود حسين، دار الأندلس للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية، 1403 ه- 1983 م.
أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، أحمد بن محمد المقري التلمساني، تحقيق: محمد بن تاويت وسعيد أحمد عراب، الرباط، 1979 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي قي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات-فرع الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس, و قد بلغ عدد الذين طبقت عليهم الدراسة (72) عضو هيئة تدريس من كليات مختلفة بجامعة الفرات, فرع الحسكة , حيث استخدم الباحث استبيانا مؤلف ا من (4) محاور يشتمل على ( 40 ) بندا للوصول بالدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيس : ما هي سبل النهوض بواقع البحث العلمي بجامعة الفرات فرع الحسكة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟
يصف هذا العمل تكيف نموذج تسلسل متطلب مسبقا بمهمة التحقق من المطالبة العلمية في المجال الطبي الطبيعي.نقترح نظام يسمى Vert5erini الذي يستغل T5 لاسترجاع الملخص واختيار الجملة وتنبؤ التسمية، وهي ثلاثة مهام فرعية حرجة للتحقق من الادعاء.نقوم بتقييم خط أناب يبنا في SCIFACT، وهي مجموعة بيانات مفيدة حديثا تتطلب نماذج لا تتوقع فقط عن صحة المطالبات ولكنها توفر أيضا جمل ذات صلة من كائن من الأدبيات العلمية التي تدعم التنبؤ.تجريبيا، يتفوق نظامنا على خط أساس قوي في كل من المهام الفرعية الثلاث.نعرض أيضا قدرة Vert5erini على التعميم لمجموعات بيانات جديدة من مطالبات CovID-19 باستخدام أدلة من Cord-19 Corpus.
هدفت الدراسة إلى تعرف برامج النمو المهني المتبعة لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية و تحديدها. و بيان و استقصاء أثر كل من الجنس و المؤهل العلمي و التخصص و الرتبة الأكاديمية في أساليب النمو المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية. حيث سعت للإجابة عن الأسئلة الآتية: 1.ما أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية؟ 2.هل تختلف أساليب النمو المهني المتبعة عند أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية باختلاف: الجنس، و المؤهل العلمي، و التخصص، و الرتبة الأكاديمية؟
ينظر هذا البحث إلى الشعر القديم على أنه قد يتسم ببعد درامي يتواشج مع السمة الغنائية المهيمنة؛ لأن الحس الدرامي انعكاس للصراع بين البشر، و هذا بطبيعة الحال لا يتوقف على وجود مسرح كما عند اليونان و مَن جاء بعدهم، بل نجده في الشعر أيضاً. إضافة إلى أن غنائية القصيدة العربية القديمة لم تقف حائلاً دون ظهور بعض الأبعاد الدرامية المبثوثة فيها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا