ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التأثيرات المحلية في طابع أبنية مدارس العصور الإسلامية في سورية

The local effects on the architectural characters of schools during Islamic era in Syria

1450   0   129   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن ملامح الطابع المعماري للمدارس في العصور الإسلامية هي حصيلة تأثير عوامل عديدة نذكر منها: أولاًـــ العوامل الثقافية: كالتأثر بالحضارات السابقة للإسلام كالساسانية في العراق, و البيزنطية, و الهلنستية في سورية ثانياًـــ العوامل البيئية: و نقصد هنا المناخ و مواد بناء التي أثرت في التكوينات السائدة، فعلى سبيل المثال سادت الباحات المسقوفة في المناطق الباردة في حين استخدمت الباحة المكشوفة في المناطق المعتدلة و الصحراوية. بينما أثَر توفر مواد بناء محلية في تبني نمط بناء معين ففي الوقت الذي نجد فيه شيوع العمارة الطينية في العراق، نجد ازدهار العمارة بالحجارة في كل من مصر و سوريا. ثالثاً_ العوامل السياسية التي لعبت ايضا دورا في تشكيل ملامح طابع المدارس حيث كان للحكام تأثير واضح في العمارة فمصر في العصر الطولوني تأثرت بالعمارة العراقية لأن أحمد بن طولون الحاكم كان ذا أصل عراقي. إلا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في اختلاف عمارة المدارس من فترة زمنية لأخرى، كما اختلفت من بلد إلى آخر فالعمارة في مصر تختلف عن معاصرتها في سوريا، حتى أنها تختلف في البلد الواحد بين المدن فالعمارة في حلب ليست كالعمارة في دمشق، و هذا يدفعنا للتساؤل حول أهمية المؤثرات المحلية في تصميم المدارس القديمة في العصور الإسلامية. في هذه المقالة سنمر بدايةً على تطور نشوء المدارس الإسلامية عبر التاريخ، ثم سنسلط الضوء على التأثيرات المحلية للمكان كالمناخ و مواد البناء المحلية و كذلك على العوامل المؤثرة على الطابع المعماري عموماً، وصولاً إلى دراسة طابع الأبنية المدرسية في العصور الإسلامية و وضع اليد على أكثر العوامل تأثيراً و التي تطبع الأبنية المدرسية عبر العصور الإسلامية المختلفة.

المراجع المستخدمة
http://islamsyria.com/download_file.php?system=library&FID=244
www.dgam.gov.sy
www.esyria.sy
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لم تعرف مكة قبل الإسلام الحكومة المنظمة، و كانت تدير شؤونها من قبل كبار التجار، و ممثلي كبار الأسر القرشية، و دعي هؤلاء ((بالملأ))، و كان هؤلاء يعقدون اجتماعاتهم في (( دار الندوة )). أما قراراتي التي كانت تتخذ فلم يكن لها صفة الإلزام. و مع قيام دو لة الإسلام لم يحدث تغيير جوهري عما كان سائدا في مكة، ذلك أن الرسول لم يمارس أية سلطات في هذه المدينة، و بعد الهجرة إلى المدينة نجح النبي في إرساء القواعد لحكم الأمة الجديدة التي أقامها، و لم يأت بنظرية للحكم ذات أسس ثابتة، و لكنه أتى بنظرية الشورى.
يهدف هذا البحث إلى دراسة مشكلة فائض السيولة، إذ تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المصارف الإسلامية و خاصة في ظل المعوقات الآتية: 1- حداثة عهد المصارف الإسلامية. 2- قلة الأدوات المالية المستخدمة في إدارة سيولة المصارف الإسلامية. 3- عدم وجود تشريع ات تتناسب مع أهداف و طبيعة عمل المصارف الإسلامية. و قد تم ذلك من خلال التعرف على واقع السيولة لدى هذه المصارف و الأساليب المستخدمة في إدارة سيولتها، إضافةً إلى تبيان الأدوات المالية الإسلامية التي من الممكن للمصارف الإسلامية استخدامها لإدارة السيولة.
تهدف الدراسة إلى تحليل الدور التنموي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية. و لتحقيق هذا الهدف تم حساب مجموعة من المؤشرات المالية المتعلقة بالمصارف الإسلامية موضوع الدراسة (بنك الشام، بنك سورية الدولي الإسلامي، و بنك البركة) و المتعلقة بقدرة هذه المص ارف على جذب المدخرات، توظيف الموارد، خلق قيمة مضافة، و قدرتها على توفير فرص العمل.
تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.
قامت المصارف الإسلامية باعتبارها البديل الشرعي للمصارف التقليدية, و لهذا يعدّ وجود رقابة شرعية أمراً ضرورياً للمصارف الإسلامية. و تعود أهمية الرقابة الشرعية إلى دورها في بيان الأحكام الشرعية للمعاملات المصرفية, و التأكد من مدى التزام المصرف بها, بما يضمن إجراء المعاملات كافة ،وفق أحكام الشريعة الإسلامية, و يضمن سلامة و مصداقية المصارف الإسلامية. انطلاقاً من هذه الأهمية يتناول هذا البحث الرقابة الشرعية على المصارف الإسلامية و دورها في تقويم الأداء من الناحية الشرعية. حيث تمَّ التعريف بمفهوم الرقابة الشرعية، هيكلتها، مراحلها, و مشكلاتها, ثم تمَّ تقييم هيئات الرقابة الشرعية و دورها في ضبط الأداء الشرعي للمصارف الإسلامية العاملة في سورية باستخدام مجموعة من المعايير الملائمة. بعد ذلك تمَّ التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات. و من أهم الاستنتاجات أنَّ هيئة الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية العاملة في سورية تمتلك الكثير من المقومات التي تمكنها من أداء دورها في ضبط و تقويم عمل المصارف الإسلامية من الناحية الشرعية. و ذلك من خلال شكل و تكوين الهيئة, و تمتعها بدرجة مقبولة من الاستقلال الإداري و المالي, و من خلال إلزامية قراراتها, و طبيعة المهام الموكلة إليها. و بهذا يعدّ وضع هيئات الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية العاملة في سورية منسجماً إلى حدٍ كبير مع هدفها في ضمان الالتزام التام للمصارف الإسلامية بأحكام الشريعة الإسلامية. و من أبرز التوصيات التي قدمها البحث ضرورة العمل على تلافي السلبيات و النواقص, و توفير المزيد من المقومات و المتطلبات اللازمة لتفعيل الرقابة الشرعية على المصارف الإسلامية, و تمكينها من ضبط و تقويم الأداء الشرعي للمصارف على أكمل وجه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا