ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ظواهر تراثيَّة في ديوان "تلويحة الأيدي المتعبة" لممدوح عدوان

Phenomena of Heritage in the Divan of "Brandishing of Tired Hands" to Mamdouh Adwan

1460   1   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث الظواهر التراثيَّة في ديوان "تلويحة الأيدي المتعبة" للشاعر"ممدوح عدوان" التي استمدَّها من الموروث الديني، مـثـل استــدعاء شخصيَّة "علي بن أبي طالب"، و من الموروث التاريخي، مثل استدعاء شخصيَّة "صلاح الدين الأيُّوبي"، و من الموروث الأدبي، مثل استدعاء شخصيَّة "الحطيئة"، و "المتنبِّي" و غيرهم. و يبيِّن الباحث حضور التراث في شعر عدوان عن طريق الـتناص مع الـقـرآن الكريم، و مع الشعر، و يبيِّن تأثُّر لـغـة الديوان بلغة التراث، و يتناول أيضاً توظيف الشاعر للتراث في ديوانه المدروس، و يخلص إلى نتائج ذكرت في موضعها من البحث.

المراجع المستخدمة
الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ج 2
د. البرادعي، خالد محيي الدين، ديوان" تداعيات المتنبي بين يدي سيف الدولة"، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق 1976 م.
الحطيئة، ديوان الحطيئة بشرح أبي الحسن السكري، مطبعة التقدم بشارع محمد علي بمصر، دون ط، دون تا.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا تصال و الانفصال القائمة على محاكاة النصوص الشعرية القديمة حيناً, و تجاوزها أو نفيها حيناً آخر . و يتجلّى التناص الشعري عند ممدوح عدوان بأساليب ثلاثة, و هي : التضمين الذي يحافظ فيه عدوان على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً, و الإحالة (reference) عبر كلمة أو جملة وردت في الشعر القديم, و الإيحاء الذي يعتمد الخفاء (obscurity) في التناص مع الشعر القديم . و سيقارب البحث جماليات هذه الأساليب و تفرعاتها, متوخياً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم, و توظيفه في سياق رؤيوي معاصر.
يتناول البحث صورة المدينة في ديوان الشاعر عبد العزيز المقالح، و يتتبَّع الأبعاد الموضوعيَّة لها، و يبيِّن أهميَّتها، و تنوعها، و توظيفها توظيفاً، ارتبط بقضايا اليمن، و بالعروبة، و بقضايا إنسانية عامَّة. و يتناول أيضاً الأبعاد الجمالية لصورة المدينة، و يتتبع لغتها، و موسيقاها، و استفادتها من التراث استفادة متعدِّدة الأبعاد. و حاول البحث أن يحدِّد خصائص صورة المدينة عند الشاعر التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بقضايا اليمن و اليمنيين، و التي جعلتها متميزةً من غيرها عند شعراء عرب آخرين أمثال: البيَّاتي، و عبد الصبور، و حجازي، و غيرهم. و أشار الباحث إلى نجاح الشاعر في إيصال رسالته إلى القارئ، ساعده على ذلك صياغةٌ لغويةٌ بسيطةٌ قريبة التناول، ينطبق عليها مقولة: (السهل الممتنع)، و صدقُ موقف فكري، ينطبق عليه مقولة: (ماينبع من القلب يصب في القلب ). يصبُّ في القلب)
شكّل السّيّاب ظاهرة متميّزة في أدبنا العربيّ الحديث , تجلّت في جوانب كثيرة , لعلّ أبرزها وقعاً و أكثرها فاعليّة ماكان في عمليّة خلقه الشّعريّ من تعبير متجدّد , و توصيل غنيّ بالإحساس و الدّيناميّة الّتي تثير المشاعر و توقظ الوجدان . و بحثنا هذا يرصد حركة" التّوليد الدّلالي " الّتي تمخّضت عنها الصّور الاستعاريّة في ديوان " أنشودة المطر" ليكشف عن الذّات الشّاعرة و هي تخوض معركة الوجود بحريّة الملكة اللّسانيّة . و قد أسفر التّحليل عن صورة لصراع الذّات و هي تبحث عن طريق الخلاص , رسمها الشّاعر برؤية صادرة عن ولاء للفن و الحياة معاً . فهي الذّات المتألّمة من واقع الظّلم و القهر و الاستعباد الّذي يحاصر الإنسان , و في الوقت نفسه هي الذّات الثّائرة المتطلّعة إلى تشييد عالم بديل قوامه الحريّة و العدل و الإخاء .
لم تكن الجودة من إبداعات هذا العصر الحديث، بل ضاربة الجذور عند العرب منذ القديم. و لقد بحثوا هذا الموضوع بشكل معمق في مؤلفاتهم العلمية، إذ كان الشعراء يجلسون و يتبارون في أسواق مكة المكرمة لاختيار أجودهم شعراً، و ذلك من قبل لجنة الجودة التي تحكم على شعرهم. و كان للمعاني - التي عليها مدار النظم و أحكامه - نصيب وافر من الجودة. و لقد أوفى الجرجاني هذا الموضوع حقه من البحث و الدراسة، الذي عاب على الجاحظ اهتمامه باللفظ الظاهر الذي لا يكون له أهمية إلا إذا كانت معانيه سامية. أضف إلى ذلك؛ أن الخط العربي له فضيلة كبيرة في اللغة، و لقد شرفه الله بقوله: ﴿ن و القلم و ما يسطرون ﴾( 1 ). إن قسم الله بهذا القلم، له من الشرف العظيم الشيء الكبير، و إن صاحبه يتبوأ مكانة عالية في الأمة. و إن الكاتب المعتبر هو المقرب من السلطان في معظم الأمور إن لم يكن كلها. و نظراً لما لعلامات الترقيم من أهمية كبيرة في اللغة، و ذلك لمعرفة فواصل الكلام و وصله، و بداية الكلام و نهايته، روعيت معايير الجودة في كل هذه الأمور السابقة، و حظيت بدراسة مستفيضة عند العرب قديماً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا