ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المكـان في روايـات سـحر خليفـة

Setting in Sahar Khalife's Novels

2327   4   67   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حظي المكان الروائي باهتمام الروائيين في العصر الحديث، باعتباره الرابط بين جميع عناصر الرواية، فهو مسرح الأحداث، و المجال المادي الذي تتحرك فيه الشخصيات، و تجري ضمنه كل الصراعات، و بذلك شغل المكان بأنماطه المختلفة الدراسات الحديثة، فاهتمت بعلاقة المكان بالمكونات الروائية كافة، و بخاصة الشخصية، و أثر هذه العلاقة في تشكيل المكان، و منحه سمات و معالم محددة، تبعاً لمسار القضية، و حركة الواقع الفلسطيني. و قد شكلت علاقة الشخصية بالمكان أهمية كبيرة نظراً للعلاقة التبادلية بينهما، حتى غدا المكان في بعض الروايات منطلقاً للأحداث، و غاية لوجود الشخصيات، و تأكيد هويتها و وجودها. يتناول هذا البحث المكان في روايات الكاتبة سحر خليفة، فيبين دوره في تجسيد الواقع الفلسطيني، و أهميته في حياة الشخصية الفلسطينية، كما يظهر دور الوصف في إبراز تضاريسه و أبعاده الدلالية.

المراجع المستخدمة
أبو بشير، د. بسام علي: "جماليات المكان في رواية باب الساحة لسحر خليفة "، مجلة الجامعة الإسلامية. (سلسلة الدراسات الإنسانية)، المجلد الخامس عشر، العدد الثاني، ص 267-285, يونيه 2007.
أحمد، د. مرشد: " البنية و الدلالة في روايات إبراهيم نصر الله"، المؤسسة العربية للدراسات و النشر، بيروت، الطبعة الأولى .
بحراوي، حسن : "بنية الشكل الروائي، ( الفضاء – الزمن – الشخصية)"،المركز الثقافي العربي، بيروت، الطبعة . الأولى، 1990.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحاول هذه الدراسة استبطان ظاهرة من الظواهر التي برزت في الأدب بوصفه نتاج نشاط إنساني تفاعلي، و تتمثل في "الحس الاغترابي" الذي يشي كثيراً من الأعمال الروائية العالمية و العربية، الشعرية منها و النثرية، و تظهر تجليات هذا الحس في صور و أشكال مختلفة، ار تأت هذه الدراسة أن تقف عليها من خلال النظر في نموذج من تلك الأعمال لرائد من رواد الأدب العربي الفلسطيني الحديث عانى الاغتراب و ويلاته، و ترجم تلك المعاناة عبر نتاجه الأدبي و لاسيما الروائي منه، و ذلك من خلال عرض مفهوم الاغتراب و وعي كنفاني بشكل خاص على هذا المفهوم، ثم تجليات الاغتراب في رواياته و ما يقف خلف ذلك من دوافع ترتد في مجملها إلى عوامل اقتصادية و سياسية تتمثل في الفقر و مصادرة الحريات و سيادة قوى متسلطة، يقابلها وعي فردي حاد يعيد صياغة الواقع بصور من المواجهة المؤثرة، تمثلت في صور مختلفة لدى شخصياته الروائية.
يمثّل الجسد أحد المحاور الأساسيّة التّي دارت حوله نصوص الأدب النّسوي، و درجة الاهتمام به تختلف من نصّ لآخر، و من روائي لآخر، و منهم غادة السّمّان التي احتفت بالجسد في رواياتها، و انهمكت في رسم تفاصيله، و توجعاته، و رغباته، و خفاياه التي تسهم في ازدوا جيته، فاتسمت السّمّان بالجرأة في تسليط الضوء على الجراح. و يأتي هذا البحث بوصفه قراءة للجسد المتوازن بين الرغبة و العادات الاجتماعيّة المفروضة، و لينتهي إلى أنّ جسد الثّقافة يحاول أن يقيم نوعاً من التّوازن و الانسجام النّسبي مع الذّات و العالم الخارجي من خلال اتحاد الذّات مع القيم الاجتماعيّة السّائدة عند أغلب النّاس، و دمجها مع الإرادة الشّخصيّة. و بذلك توصّل البحث إلى أنّ الجسد المتحد مع عالمه الاجتماعي و الثّقافي هو المتحرر من التّجربة المعيشة.
يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير و اقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس). و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.
التواصل بين أخصائيي الرعاية الصحية والمرضى الصم يتحدىون، والوباء الحالي Covid-19 يجعل هذه المشكلة أكثر حادة.غالبا ما لا تدخل مفسر لغة الإشارة في كثير من الأحيان المستشفيات وأقنائك الوجهلمعالجة هذه المشكلة العاجلة، قمنا بتطوير نظام يسمح بمهنيي الرعاية الصحية بترجمة الجمل التي يتم استخدامها بشكل متكرر في تشخيص وعلاج CovID-19 في لغة هولندا (NGT).يتم عرض الترجمات عن طريق مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة الرمزية.بنية النظام هي بحيث يمكن تمديدها إلى تطبيقات أخرى ولغات تسجيل أخرى بطريقة واضحة نسبيا.
إنَّ اللُّغةُ هيَ أداةُ التَّواصُلِ ذاتُ الدَّورِ الأهمِّ في حياةِ الإنسانِ و علاقتهِ معَ بيئتهِ، و تقويمِ صلتهِ بالمجتمعِ الّذي يُولَدُ و يندمجُ فيه. و لطالما كانتِ ابنةُ المجتمعِ، المُتأثّرة بتطوّرهِ، و المُتأخِّرة بتأخُّره. و بما أنَّ الفُصحى هيَ لغةُ التّعامُلِ الرّسميّة، الرًّصينةِ بنحوِها، و صرفِها، و مُفرداتِها المُنتقِلة منَ السّلف إلى الخلف، إلّا أنَّها قد تكونُ في كثيرٍ منَ الأحيانِ صعبةَ التّطبيقِ و الوُصولِ إلى جميعِ الناسِ على اختلافِ مقوّماتهم الثّقافية، فمنَ الصَّعبِ أن تنقُلَ الواقعَ و إيقاعاته بشفافيةٍ إلى جميعِ النّاس، و أن تُعبّرَ عنِ الحياةِ ببساطتِها و عفويّتها، و تصِل إلى النّاسِ على اختلافِهم. و بما أنَّ ظاهرةَ وجودِ اللغةِ العامّيّةِ إلى جانبِ الفُصحى، ظاهرةٌ لُغويّة في جميعِ دُوَلِ العالم، مِن هنا جاءتِ الحاجةُ في الرّوايةِ العربيّةِ بشكلٍ عامّ، و الرّوايةِ الرّيفيَّةِ بشكلٍ خاصّ، إلى لُغةٍ وُسطى بينَ الفُصحى و العامّيّة، لٌغةِ حِوارٍ رِوائيّة قادِرة على تقريبِ الفُصحى منَ الحياةِ اليوميّة و إبداعِ صياغةٍ حواريّة تمنحُ الشّخصيّاتِ ملامِحَها النّفسيّة و الاجتماعيّة، لغةٍ مقبولةٍ عندَ مُختلفِ مُستوياتِ القُرّاء العلميّة و الثّقافيّة، و مكانتِهِم الاجتماعيّة، تخدِم النّصّ الرّوائي في التّعبيرِ عنِ العواطفِ الإنسانيّةِ الّتي تخرجُ بِلا وعيٍ، حيثُ تعجزُ الفُصحى برصانتِها و تركيبها عنِ أدائهِ و التّعبيرِ عنهُ، دونَ المساسِ بمكانةِ الأخيرةِ و قواعدِها و مبادئِها الأساسيّة انطِلاقاً من أنَّ الفصحى كانت في يومٍ منَ الأيّامِ لُغةً عامّيّة، نزلت بلهجاتٍ مُختلِفة، عُبّرَ عنها سابقاً بكلمة "اللغة" أو "اللسان". قالَ تعالى: {وما أَرْسَلْنَا مِن رَسولٍ إلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُهدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا