ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحرية الفكرية و الوسطية و الاعتدال في أدب الجاحظ

Intellectual Freedom, Mildness, and Moderation in the Literature of Al-Jahiz

2532   1   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث قضايا إنسانية هامة، قديمة حديثة، عالجها الجاحظ في مختلف كتبه و رسائله. من أهمها: قضية الحرية الفكرية، و الوسطية و الاعتدال. لقد ظهر الجاحظ حاملا للواء الحرية الفكرية في عصره، إذ رفض كل ما يقيد حريته و انطلاقه، في مختلف مجالات حياته. و آمن بالرأي الآخر، فأسس لثقافة جديدة، تقوم على الحوار الهادئ اللين معه، و تنبذ كل أشكال العصبية، و التطرف، و التشدد، و التكفير. و قد تجلت في معالجة الجاحظ لتلك القضايا، نزعته الإنسانية، و محاولاته الحثيثة في البحث عن أوجه التلاقي، و الانسجام، و الوحدة، بين بني البشر، و في الدعوة إلى عدم تحويل تنوعهم و اختلافهم إلى خلاف. و لم يغفل البحث، ربط فكر الجاحظ بالظروف التاريخية، و المعطيات الحضارية التي حضنت فكره، و جعلته يقدس العقل، و يجعله رائدَا له في كل قضية. و أظهر البحث، أيضَا، قدرة الجاحظ العجيبة على عرض آرائه في الفلسفة و الدين و الأخلاق، بأسلوب أدبي مشرق، مزج فيه بين الفن الرفيع، و التفكير العميق، فقرب إلى الأذهان كل صعب و غامض.

المراجع المستخدمة
أمراء البيان: محمد كرد علي، القاهرة، مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر، 1937 م
البخلاء: الجاحظ، تحقيق طه الحاجري، القاهرة، دار المعارف، الطبعة السابعة، 1990 م
البخلاء: الجاحظ، تقديم أحمد ظافر كوجان، دار المدى للثقافة و النشر، طبعة خاصة وزعت مع جريدة الثورة، 2003 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسعى هذا البحث إلى معالجة إشكاليّة اتّهام ابن وهب الكاتب أبا عثمان الجاحظ بأنّه لم يعطِ البيان حقّه, و لم يدرسه دراسة كافية, فزعم استكمال النّقص من خلال دراسته أوجه البيان دراسة مفصلة الّتي تتشابه إلى حدّ كبير مع أوجه البيان عند أبي عثمان الّذي أشار إلى أهميّة العلاقة بين اللفظ و المعنى و ضرورة التّناسب بينهما. و أنّ المعنى أسبق من اللّفظ و يأتي قبله؛ لأنّه يعتمد على الفكر و التّأمّل. و يصنّف أقسام البيان تصنيفاً هرميّاً متسلسلاً من خلال طبقات تنحدر من سابقتها و تنتج عنها. كذلك يجعل ابن وهب يجعل أقسام البيان ناتجاً بعضها من بعضها الآخر. فهي عند النّاقدين عمليّة تولّد لتلك الوجوه . و على الرّغم من التّشابه الكبير في أقسام البيان عندهما لم يكن ابن وهب ناقلاً ناسخاً فقط بل إنّه أضاف و أضاء في بعض الأماكن؛ فقد انفرد في الحديث عن الكتّاب فحصرهم في خمسة هم كاتب خط و كاتب لفظ و كاتب عقد و كاتب حكم و كاتب تدبير. و ذكر أهمّ الصّفات التي يجب أن يتحلّى بها كاتب الخطّ. و قسّم المكاتبين إلى ثلاث مراتب و توسّع في الحديث عن أجناس الخطّ و أنواع القلم. و هذه الموضوعات أغفلها الجاحظ في أثناء حديثه عن أقسام البيان.
أدب الطباع هو أدب الملامح النفسية و الصفات الإنسانية المركوزة في النفس البشرية. إنه الأدب الذي يصور ما طبع عليه المرء من كرم أو بخل، من شجاعة و جرأة و إقدام، أو جبن و غدر و لؤم. يصور الحسد و الشماتة و البغض، و يعرض الغباء و الغرور و السفاهة و الح لم، و كذلك للكذب و الحمق و الفجور، و العفة و الوقار. و ذلك من أجل إضاءة جوانب النفس الإنسانية بلا إهانة أو تجريح، و لإثارة المرح و الضحك و الابتسام.
تَضمن البحث مقدمة تحدد ماهية التنقيب الفكري و الإنتاجية الفكرية، وَ ناَقشّ الباحث العلاقة الترابطية بين الغزارة الفكرية و عملية الإبداع. وطرح البحث تساؤلاً: هل تزايد الإنتاجية الفكرية ضمن زمن محدد تؤثر في جودة الأفكار؟ إِذ يعتقد معظم الناس أن هذه ال علاقة هي علاقة تناسب عكسي في حين هي في الحقيقة علاقة تناسب طردي، أي كلما زاد كم الأفكار و سرعتها ازدادت أيضاً الجودة و الكيفية الكلية للأفكار. ثم قَدم الباحث العديد من الأمثلة المشهورة لعلماء سجلت الكتب إبداعاتهم و خلد التاريخ أسماءهم على مر العصور إِذ استخدموا طرائق التنقيب الفكري لانتقاء الأنسب من سلسلة الأفكار المتولدة لديهم ، حائزين بذلك على التصنيف من النوع الأول الذي صنف الناس إلى ثلاثة أنواع: « جون ينوبيرن » للمفكر.؟ « ما الذي يحدث » : هؤلاء الذين يصنعون الأحداث، و هؤلاء الذين يشاهدونها، و هؤلاء الذين يتساءلون و ينتقل الباحث إلى الشروط و المكونات الأساسية للإنتاجية الفكرية المتمثلة في الطلاقة و المرونة و الأصالة الفكرية و الرؤية للموضوع من جوانبه جميعها و بطرائق مختلفة موضحاً ضرورة الابتعاد عن طريقة التفكير الأحادي ،أو ما يدعى الجمود الفكري مؤكداً ذلك من خلال سرد العديد من التجارب التاريخية و الواقعية و ركََّّز الباحث في نهاية البحث على الإنتاجيات الفكرية المتعددة عند ليوناردو دافنشي الذي يعد أهم مبدع على مر العصور، ليكون كنتيجة مؤكدة يثبت فيها أن الأفكار الإبداعية تتولد بعد عملية تنقيب فكري و تطوير و انتقاء للإنتاجيات الفكرية المطروحة. اعتمد الباحث المنهج التاريخي و الوصفي و التحليلي في هذا البحث، جامعاً بين أسلوبي الاستقراء و الاستنباط (الاستنتاج)، مستخدماً الطريقة الموضوعية في الطرح مبتعداً عن الذات و التجربة الذاتية.
حققت النظرية العامة للالتزامات والعقود انتصارا كبيرا للحرية الفردية، و ذلك عن طريق إعلاء شأن سلطان الإرادة في تحديد مضمون العقد والتزامات أطرافه، فكانت فكرة الحق الطبيعي من العوامل التي خلقت مبدأ سلطان الإرادة الذي يقدس حرية الأفراد الشيء الذي جعل ال إرادة الشخصية والحرية التعاقدية مظهران للحرية الطبيعية بحيث تعتبر الإرادة أساس التصرف القانوني فهي التي تنشئه وتحدد اثاره، والقاعدة أن الإرادة سيدة موفورة السلطان لانها عندما تنشأ التصرف القانوني تعمل متحررة من القيود التي تستلزم ورودها في شكل أو في آخر بل إن الأصل انها حرة في تحديد أثر هذا التصرف بالنسبة لأصحابه، ومن ثم أصبح تكوين العقد يستند إلى الإرادة باعتبارها تمثل الشخصية الإنسانية تثبت ذاتها وتؤكد دوافعها وأغراضها بمعنى أن الإرادة بمقدورها إقرار قانون خاص، وما يتبع ذلك من ضرورة احترام القاضي لهذه الإرادة . بحيث أنه يعد مبدأ الحرية التعاقدية من تطبيقات نظرية سلطان الإرادة . إلا أنه في الآونة الأخيرة عرف هذا التوجه عدة تحولات اقتصادي و اجتماعي التي أدت إلى إحداث فوارق طبقية واضحة بين الأفراد بسبب تراكم رؤوس الأموال وتركيز المشروعات، لذلك شهدت موازن الأفكار القانونية اهتزازات كبيرة ومن تم أصبحت النظم القانونية مرغمة على استيعاب المعطيات الجديدة وعلى تقديم الحلول اللازمة لهذه الفوارق، تفادù لاختلال التوازن التعاقدي، مما دفع الدول إلى التدخل بما تتوفر عليه من وسائل التوجيهية في عدة مجالات أهمها الميدان الاقتصادي ، ومن ثم برزت عدة تشريعات ذات طابع اقتصادي يهدف إلى تنظيم السوق داخل نطاق ما يسمى القانون الاقتصادي الذي لا يعتبر في الواقع فرعا حديثا لكونه يتعايش مع مجموعة من القواعد القانونية التقليدية بنفس الطريقة التي يتعايش مع الحياة الاقتصادية ،ومن ثم تعد هذه القواعد كأساس لخلق نوع من التوازن الاقتصادي للعقد، بحيث أن هذا الأخير هو اتفاق مولد للالتزام يقوم بسبب ارتباط الإيجاب للقبول، أي أن فكرة العقد كلها تقوم على أساس حرية الإرادة التي يتمتع بها جميع الأطراف لذلك فموضوع العقود هو التنوع اللامتناهي في الأشياء التي ينظمها الأشخاص.
شاركت المرأةُ الرجلَ – في العصر العباسي – في الحياة الثقافية، فكانت شاعرة و ناثرة يشار إليها بالبنان. و قد برعت طائفة من النساء في قول الشعر من خلال موضوعاته المختلفة، كالغزل، و الزهد، و الرثاء، و المديح، و الهجاء، و كن من الحرائر و الجواري. و أث بتت المرأة – كذلك – مكانتها المعرفية في ميدان النثر، و برعت في موضوعين رئيسين، هما: أدب المراسلات الشخصية، و أدب التوقيعات. كانت مشاركة المرأة العباسية استجابة للثقافة الواسعة آنذاك، و تلبية لنداء الحضارة المنفتحة على ألوان المعارف، و التمازج الثقافي آنذاك؛ مما يشير إلى القدرة العقلية، و النشاط الفكري، و الدور الرائد الذي اضطلعت به المرأة، فكان بيانها مشرقاً، و أدبها جميلاً إلى حد كبير.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا