ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر الأصوات الحلقية في العربية و اللغات السامية (دراسة موازنة)

The Effect of Pharyngeal Sounds in Arabic and Semitic Languages (A Comparative Study)

2343   2   88   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تحاول هذه الدراسة وضع قواعد لقانون الأصوات الحلقية، تستند إلى الاستعمال اللغوي الحي، و في سبيل وضع هذه القواعد، فقد قدمت الدراسة شيئاً عن حيزِ الأصوات الحلقية، و نظرة القدامى و المحدثين للأصوات الحلقية، ثم بحثت الأصوات الحلقية بين العربية و أخواتها الساميات، و بعدها طرحت فكرة وجود قانون عام ينطبق على هذه المجموعة من اللغات، و رأت أنه تدخَّل في كثير منها تدخلاً إلزامياً، في حين ظلَّ في العربية تدخلاً اختيارياً، ساهم في وجود الصيغ البديلة أكثر مما هو عليه في اللغات الأخرى، و قد استعملت الدراسة المنهجين: الوصفي التحليلي و التاريخي المقارن.

المراجع المستخدمة
Al-Ani, S., Arabic Phonology, Accoustical and Physiological Investigation, Indiana University, 1970
إبراهيم أنيس، الأصوات اللغوية، مكتبة الأنجلو-مصرية، القاهرة، 1979
ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق طاهر الزاوي ومحمود الطناحي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، (د.ت).
أحمد ارحيم هبو، المدخل إلى اللغة السريانية، مطبعة دار الكتاب، دمشق، 1990
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اللغتان العربية و الأوغاريتية تنتميان إلى أصل لغوي واحد، و ترتبطان بعلاقات متشابهة أتت إلى كلتيهما من اللغة السامية الأم. فالمواد اللغوية نستقريها استقراء دقيقاً من النصوص الأوغاريتية لاستخلاص جميع الظواهر المشتركة و غير المشتركة، ثم نقارنها بمقاب لاتها في اللغة العربية في ضوء اللغات السامية الأخرى كالأكادية، و الكنعانية – الفينيقية، و السريانية، و العبرية. و إن "الميم" صوت لغوي يؤدي في غير العربية من هذه اللغات ما يؤديه "النون" في العربية في أبواب نحوية كالمثنى، و الجمع، و في التبدلات الصوتية في أبنية الأفعال و الأسماء و الأدوات و الضمائر؛ لذلك فهذه الدراسة المقارنة بين اللغتين هي مقارنات صوتية، و صرفية، و معجمية دلالية، تم فيها تتبع للأصول القدمى للبنى الصوتية للألفاظ في اللغة العربية، و رصد "للتغيرات الدلالية" و تبيين "القوانين الصوتية" التي تضبط المواد اللغوية التي تعرضت لها هذه المقارنات اللغوية.
ينعقد هذا البحث لتحليل مقارن للجملة المنفية في اللغات السامية الأكادية و العبرية و الأوغاريتية و العربية انطلاقاً من الاستخدام اللغوي في قوانين حمورابي، و سفر التكوين، و ملحمة أقهات، و القرآن الكريم؛ و ذلك باستقراء هذه النصوص و تتبع حالات التوافق و ا لاختلاف في الوظائف النحوية لأدوات النفي. فانتظمت الفقرات فيه موضحة أثر هذه الأدوات في المعنى الزمني للتركيب النحوي من خلال نفي الجملة الاسمية، و نفي الجملة الفعلية، و النفي القطعي (المطلق)، و خصائص (لا) و (إن) أقدم الأدوات النافية في هذه اللغات. و هذا الاستقراء جعل البحث يعرض لأحوال الجملة المنفية من حيث الرتبة و الحذف، و يشير إلى العلاقات النحوية بينالنفي و الاستثناء، و بين النفي و الاستفهام، و بين النفي و الإثبات، و ينبه أيضاً إلى التغييرات الصوتية في أدوات النفي. ينتهي البحث إلى أن الدراسة اللغوية للجملة هي من متون اللغة لا بدراسة مفهوم الجملة كما وردت في مصنفات النحو العربي أو السامي، و أن هذه الدراسة تقدم تفسيرات علمية في قضايا و مسائل صوتية و صرفية و نحوية، فتنقل الباحث إلى ميادين رحبة في مجال التحليل اللغوي للتراكيب في الجملة السامية.
يَتَنَاوَلُ هَذَا البَحْثُ الصَّلةَ بَينَ اللُّغَاتِ السَّاميةِ و اللُّغةِ العربيّةِ، حيثُ بيَّنَ قِدَمَ العَرَبيَّةِ، وَ وَضَّحَ مَفْهومَ اللُّغَاتِ السَّامِيةِ، وَ ذَكَرَ أَهَمَّ الآرَاءِ فِي مَوطِنِها الأَصلِيِّ و الخَصَائِصَ المُشتَرَكَةَ بينَها. ثُمَّ عَرَضَ البَحْثُ الفَهْمَ التَّارِيخِيَّ لِعَلَاقَةِ العَرَبيَّةِ بالسَّامِيةِ،مُثْبِتاً التَّفَاعُلَ الّذي ظَهَرَ فِي العَصرِ الجَاهِليِّ مِنْ خِلَالِ التَّفَاعُلِ مَعَ الكِتَابِ المُقدَّسِ،الّذي تُرْجِمَ إلَى العَربِيَّةِ، فَسَواءٌ أكَانَ العَربُ هُم المُتَرجِمِينَ أَمْ كَانَوا أَهْلَ هَذِهِ الكُتُبِ السَّمَاويَّةِ؛ فَالنَّتِيجَةُ تُثْبِتُ مَبدَأَ التَّفَاعُلِ بَيْنَ اللُّغَاتِ الّتِي كُتِبَتْ بِها هَذهِ الكُتُبِ و اللُّغةِ العَربيَّةِ، مَعَ استِمرَارِ هَذَا التَّفَاعُلِ بِوضُوحٍ فِي عَصْرِ الرَّسُولِ وَ أَصْحَابِهِ مِنْ خِلَالِ أَشْكَالٍ و صُورٍ مُتعدِّدَةٍ. ثُمَّ يُنَاقِشُ البَحْثُ ظَاهِرةَ الإعْرَابِ لِيَصِلَ البحثُ إِلَى قِدَمِ ظَاهِرةِ الإعْرَابِ فِي اللُّغَاتِ السَّاميةِ عُمُومَاً، و العربيَّةِ خَاصَّةً، مِنْ خِلَالِ عَرْضٍ لأَهمِّ مَا يُثْبِتُ أصالةَ الإعْرَابِ فِي هَذِهِ اللُّغَاتِ، وَ إنْ كَانَتِ العَرَبيَّةُ الأكْثَرَ حِفَاظَاً عَلَيهِ. ثُمَّ انتَهى البَحْثُ بالنَّتَائِجِ و التَّوصِياتِ.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على التغيُّرات التي تصيب الكلمة في اللغة العبرية عندما تضاف إليها اللواحق، إذ تبيَّن لنا أنَّ إضافة هذه اللواحق يؤثِّرُ في تغيُّر الوزن، و تغيُّر ترتيب الأصوات، و حذفها و نقلها، و ردِّها إلى أصولها أحياناً، كما أنَّ إضا فة اللواحق له دور في تغيُّر المعنى. و قد تمَّ ذلك كلُّه بالمقارنة مع اللغة العربية، حتى تكون الفائدة أعمَّ و أشملَ؛ لأنَّ اللغتين العبرية و العربية تنتميان إلى أسرة لغوية واحدة.
تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال ا لمقارنة بينها و بين نظيراتها في اللغة العربية، و قد تبيَّن لنا من خلال البحث أنَّ أغلب الحركات العبرية لها ما يماثلها في اللغة العربية، غير أنَّ اللغويين العرب لم يخصِّصوا حركةً مستقلةً للإمالة أو الضم المفتوح أو الكسر المُمَال،... كما فعل اللغويون العبريون، الأمر الذي يوحي للدارس، غير المتعمق، بأنَّ عددَ رموزِ الحركات العبرية أكثر من العربية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا