ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المرسم المفتوح كمناخ تعليمي و اجتماعي أفضل تجربة الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا

The Open Studio as a Better Educational and Social Setting: The International University for Science and Technology Experience

1193   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تستخدم الغالبية العظمى من كليات العمارة في الوطن العربي نموذج المرسم المستقل حيث يعمل طلاب الفئة الواحدة مع أستاذهم في معزل عن بقية المراسم. من جهة أخرى، يجري التدريس المعماري فيما يدعى المرسم المفتوح حيث يشترك مجموعات طلابية عدة تابعة لمستويات تعليمية مختلفة في مرسم واحد. يستفيد الطلاب من هذا المناخ اجتماعيًا و أكاديميًا و يتبادلون المعلومات و الأفكار. و مع فوائده، لم ينتشر هذا النمط من المراسم في البلاد العربية انتشارًا واسعًا. انتقلت الجامعة الدولية الخاصة للعلوم و التكنولوجيا من مقرها الرئيس في غباغب إلى دمشق بسبب الظروف الراهنة، و استقر قسم الهندسة المعمارية في قاعة المحاضرات التابع لمبنى المعلوماتية في حديقة تشرين. يستخدم هذا الفراغ عددًا من المراسم في وقت واحد، مما عنى أن القسم اضطر إلى خوض تجربة المرسم المفتوح بشكل قسري. كانت هذه فرصة مناسبة لتقييم التجربة خاصة بعد مرور عام كامل على التعايش المشترك بين المراسم المختلفة مع بعضها بعضًا. أظهر استبيان أجاب عنه أربعة و ستون طالبًا و أربعة أساتذة أن العينة المدروسة تعتقد أن المرسم المفتوح سمح بفرص تعارف اجتماعية أكبر بين الطلاب، و بعلاقة اجتماعية أفضل مع الأساتذة، و بإمكانيات تعاون أكاديمي أكبر بين الطلاب، و بفرص إفادة أكبر من الفريق التعليمي بالكامل. و ترغب غالبية عظمى من العينة المدروسة بإيجاد مناخ مشابه في مقر الجامعة الرئيس عند العودة إليه. بالاعتماد على هذه التجربة كان واضحًا أن العلاقات الإنسانية بين الطلاب قد تحسنت، كما أن درجة التعاون الأكاديمي ازدادت ازديادًا ملحوظًا. لذلك توصي المقالة باعتماد المرسم المفتوح بشكل أو بآخر كتجربة يمر بها الطلاب على الأقل فصلا دراسيًا واحدًا. كما توصي بالأخذ بالحسبان جديًا فكرة تطوير ما يسمى وثيقة ثقافة المرسم كوثيقة يعتمدها كل برنامج معماري لتوجيه العلاقة بين الطلاب أنفسهم و بين الطلاب و المدرسين لبناء فكر معماري يؤمن بالعمل الجماعي و التعاون المهني السليم.

المراجع المستخدمة
Caruso, A. (2008). Toward an Evolution of Studio Culture, A Report of the Second AIAS Task Force on Studio Culture, Washington: American Institute of Architecture Students, Inc
Fisher, T. (2000). In the Scheme of Things, Minnesota, The University of Minnesota Press
Kock, A. (2002). Studio Culture in the Spotlight, Association of Collegiate Schools of Architecture News, p. 6
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الإعلانات التلفزيونية على السلوك الشرائي للشباب الجامعي، و إلى رصد مدى اهتمامهم في متابعة الإعلانات و بالتالي مدى تأثرهم بها، إضافة إلى نوعية تلك الإعلانات و مدى تصديقهم لها، و معرفة هل قرار الشراء مرتبط بمتابعة الإعلان أم لا؟ فالإعلانات التلفزيونية تعد واحدة من أهم فروع الإعلان في الوقت الحاضر. دفع التطور التقني في وسائل التصوير و الإضاءة والاتصالات باتجاه تطور شكل و أسلوب إنتاج الإعلان التليفزيوني، من حيث تصنيفه، و طريقة تنفيذه، و مؤثراته البصرية و السمعية, و الذي أصبح له تأثيره النفسي الفعال على المتلقي، و بالتالي تأثير ذلك على قراره الشرائي، لقد أصبح الاعتماد على الدعاية و الإعلان لتسويق البضائع و الخدمات و حتى الأفكار أمراً لا يمكن الاستغناء عنه .
يهدف البحث إلى التعرف على دور التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي الخاص من خلال إبراز مكامن القوة و الضعف في الجامعة الخاصة لكي يساعدها ذلك في اختيار الاستراتيجية التي تركز على استغلال نقاط القوة لديها و تلافي أو معالجة نقاط الضعف، لكي تتمكن الجامع ة الخاصة من استمرارية التطوير و التميز خاصة في ظل الظروف الحالية في سورية . و لقد تم اختيار فرع الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري في اللاذقية كونها تعتبر من أول الجامعات الخاصة في سورية . و لقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي و استخدام الاستبيانات لكل أصحاب العلاقة بالتخطيط الاستراتيجي في فرع الأكاديمية و ذلك من أجل إبراز الخطوات التي يجب اتباعها لاعداد خطة استراتيجية لفرع الأكاديمية كونها لا تتبع نهج التخطيط الاستراتيجي بشكل عملي على أرض الواقع من أجل تحسين أداء مهامها التعليمية . و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أن : تفاعل إدارة الأكاديمية مع أدبيات و سلوك التخطيط الاستراتيجي جاء ضعيفاً بسبب ضعف المسؤولية تجاه عملية التغيير و كذلك بسبب التغير المستمر في القيادات الإدارية لفرع الأكاديمية خلال فترات زمنية قصيرة و لأن أعضاء هيئة التدريس ليسوا على علم برسالة الأكاديمية بسبب عدم توفر المناخ الملائم في الأكاديمية حالياً من أجل التغيير و التطوير خاصة في ظل المنافسة القائمة . و في ضوء هذه النتائج اقترحت الباحثة أنه : يتوجب على إدارة فرع الأكاديمية توفير المناخ اللازم لثقافة التغير من خلال القيام بحملات توعية داخل الاقسام العلمية و الإدارية في فرع الأكاديمية لتعريف العاملين برسالة الأكاديمية و أهدافها و خططها المستقبلية .
يقدم البحث دراسة تتناول رصداً و تحميلاً للموقف المعماري من الفرضية محور البحث. حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال منهجية ترتكز على تقديم دراسة نظرية للمفاهيم العامة للمساقط المفتوحة و المساقط المغلقة و كذلك استعراض نماذج لتلك الأعمال و آراء المعماريين و مواق فهم تجاهها، ثم تقديم دراسة تحليلية و نقدية لمبنى الإدارة المركزية بجامعة البعث بحمص، و ذلك من خلال الوصف و التحليل المعماري له و استبيان آراء شاغلي المبنى من أكاديميين و اداريين و زواره "المراجعين" باعتبار أن المبنى يشكّل نموذجاً لمنتج تصميمي لمبنى إداري يستوجب دراسة معمارية وافية من حيث التوصيل و التحليل و النقد. و في النهاية بخلص البحث إلى مجموعة من النتائج و التوصيات التي من شأنها أن توفّر جواً من الراحة لشاغلي المباني الإدارية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على كفاءتهم و انتاجهم.
جرى بناء نظام للتشاركية الإبداعية بين الجامعة و قطاع الأعمال، يتميز بالحيوية و الاستمرارية، و يشمل مكونات البيئة المباشرة: الجامعة، و قطاع الأعمال، و قوى السوق، و البيئة غير المباشرة مثل البيئة الاقتصادية و الاجتماعية الكلية، أما آليات عمله فتمر بمرح لة تحضيرية و ست مراحل أخرى تشمل دراسة الجدوى، و المتطلبات، و وضع تصميم للنظام الجديد، و توفير موارد له، و من ثم تشغيله، و أخيراً تقييم نتائجه، و هكذا تبدأ دورة حياة تشاركية جديدة، و ينتهي البحث بالتوصيات التي تبدأ بنشر الوعي بأهمية التشاركية و فوائدها للأطراف جميعها.
‎ ‎هدفت الدراسة التعرف الى درجة ممارسة معلمي التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية ‏في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى منهاج التكنولوجيا الفلسطيني، ومن تحقيق ذلك قام الباحث ‏ببناء استبانه مكونه (50) فقرة موزعة على (5) مجال ات، تم توزيعها على عينة الدراسة البالغ حجمها (80) ‏معلماً ومعلمة، ومن أجل تحليل البيانات إستخدم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار(ت) ‏للعينات المستقلة، وتحليل التباين الاحادي، واختبار‎(LSD)‎، وأشارت النتائج إلى أن درجة ممارسة معلمي ‏التكنولوجيا للمرحلة الثانوية لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى منهاج ‏التكنولوجيا الفلسطيني كبيرة حيث بلغ المتوسط الحسابي عليها (3.78)، كما أشارت النتائج إلى انه لا ‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ممارسة معلمي ‏التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى المنهاج في المدارس ‏الثانوية الحكومية تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبة، كما ‏أشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة في درجة ‏ممارسة معلمي التكنولوجيا لمعايير التكنولوجيا العالمية في مجال التعليم (‏ISTE‏) في تدريس محتوى ‏المنهاج في المدارس الثانوية الحكومية تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي، وبناءً على نتائج الدراسة اوصي ‏الباحث بضرورة الاستمرار في استخدام كتب التكنولوجيا للصف الحادي عشر والثاني عشر في التدريس ‏في المدارس الفلسطينية بسب اشتمالها وتضمنها للمعايير العالمية للتكنولوجيا في مجال التعليم(‏‎(ISTE‏. ‏
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا