ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المواربة و البلاغة العربية

Arabic Circumlocution and Rhetoric

3475   1   79   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من يتّتبع مصطلح (المواربة) في المعجمات اللغوية أو البلاغية و هي دائماً تحمل معنى الدهاء و المخاتلة و الكذب و المغالطة، و من يمعن النظر في شواهدها و الأشعار التي يضربونها أمثلة عليها، يرفض أن يكون هذا المصطلح ذا صلة بالبديع أو بالبلاغة العربية التي عرفناها عند العرب مّتسمة بالوضوح و السلامة و عدم التكّلف أو التعسف. و هذا البحث يقف أمام مصطلح (المواربة) مظهراً عوراته و عيوبه، و مفّنداً آراء البلاغيين فيه من خلال تأّنيه في قراءة الشواهد المتعّلقة بذلك. و هذه الشواهد لا تتجاوز عدد أصابع اليدين مكرورة معادة، بعضها مصنوع و أكثرها لا ينطبق عليه تعريف المواربة حّتى من قِبل أصحاب المصطلح أنفسهم مثل الخطيب التبريزي و ابن أبي الإصبع المصري و السيوطي و غيرهم. و قد رأى البحث استبعاد هذا المصطلح من دائرة الأنواع البديعية التي كانت أحياناً كثيرة وجهاً من وجوه الإعجاز القرآني، و ضم شواهده إلى ما ذكره الأقدمون كابن رشيق القيرواني و أبي هلال العسكري في باب سرعة البديهة و سلامة الارتجال. و بين أن بلاغة العرب و فصاحة لسانهم و جمال الأسلوب و سلامة التفكير عندهم كلّ ذلك يباين المواربة و يراها على النقيض.

المراجع المستخدمة
التبريزي، يحيي بن علي- الوافي في العروض والقوافي- تح عمر يحيي وفخر . قباوة ، دار الفكر ، ط3 1979
الترمزي، محمد بن عيسى، الشمائل المحمدية، دار الفيحاء، دمشق، ط1 2000.
الجاحظ، عمرو بن بحر، البيان والتبيين- تح عبد السلام هارون، دار الفكر، . بيروت، ط4
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تسعى هذه الدِّراسة في تناولها الأسلوب البلاغيّ عِند الجاحظ، إلى تأكيد أصالة كثيرٍ مِن مبادئ علم الأسلوب في تُراثنا النّقديّ و البلاغيّ. لذا؛ فإنَّ هذه الدّراسة تَنطلِق مِن فرضيّة أنَّ الأسلوب يُعدُّ مُعادِلاً – و ليس بديلاً أو وريثاً – للبلاغة العَرب يّة القديمة. و قد اقتضتْ طبيعة البحث أنْ تتوزع مادته بين النّظريّة و التّطبيقيّة. و على هذا الأساس فقد انقسمت الدّراسة إلى محورين: الأوّل منهما يتناول الأسس الّتي ينبغي أنْ تتوافر في الأساليب الأدبيّة حتّى تتّسِم بسِمة البلاغة. و هذه الأسس، هي: الصَّواب النّحويّ، و الالتزام بالمقاييس الجماليّة المُتواضع عليها عند العرب. أمّا المحور الثّاني، فيتمثّل بدراسة الطّرائق الّتي يَتِمّ بوساطتها عَرض المعاني بأساليبٍ بلاغيّة. و قد انتهى البحثُ إلى أنَّ الصّورة الفنّيّة بمُختلف أنواعها، تُعدّ الوسيلة الأمثل للأساليب الأدبيّة؛ إذ إنَّها تَسِم النّص بالجمال الفنّيّ الّذي من شأنه أنْ يُؤثّر في نُفوس المُتلقّين و مَلَكاتِهم الجماليّة، الأمر الّذي يؤدي إلى نجاح عمليّة التّواصل اللُّغوي المَنشود.
يدرس هذا البحث مفهوم عدم التناظر في الترجمة بين اللغتين الإنكليزية و العربية, و يعرض القضايا الرئيسية التي يواجهها المترجمون عند الترجمة, مثل القيود الثقافية و الحواجز اللغوية. كما يقترح عددا من الاستراتيجيات التي تساعد على التعامل مع عدم التناظر, بم ا في ذلك إعادة الصياغة, و الحذف, و الاستبدال الثقافي.
إن تأمل أعمال فرانز كافكا يكشف عن محاور رئيسة هي: العوالم الغريبة و اللامعقولة، و السلطة و البطل المطارد، و الاغتراب و الإحساس بعدم الأمان، و هي تشكل عالم الكاتب الخيالي، و لكن الذي لا يتخلى عن الواقع.. عالم خيالي مشيد بمواد عالم الواقع، و بما يعني أنه من الواقع و عن الواقع منظوراً إليه من زاوية خاصة. الورقة تُعنى بمحور (السلطة و البطل المطارد) فقط، فالضغوط المختلفة، التي عادةً ما تحيط ببطل كافكا و تضعه في حالة خوف أو اغتراب، تقوده إلى الشعور بالعيش في عالم معادٍ يجد نفسه فيه مطارداً من أناس أو سلطة تمارس عليها اضطهاداً و جوراً.
تناولت الدراسة مفهوم المكتبة الرقمية، و نشأتها، و مراحل تطورها موضحة مشكلة المصطلحات الرقمية. و سلطت الدراسة الضوء على مستلزمات المكتبة الرقمية، و مجموعاتها و العمليات الفنية من حيث التصنيف و الفهرسة، كما تطرقت لآليات الاسترجاع الرقمي، و بينت أسال يب البحث عن المعلومة الرقمية، موضحة معنى و آلية المنطق البولياني في البحث عن المعلومات، كما عرضت بعجالة صورة المكتبات الرقمية عربياً، و قدمت عرضاً لأهم التحديات التي تواجهها المكتبات الرقمية العربية في العصر الراهن. و خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و التوصيات.
تعتبر الرموز التعبيرية (الصور التوضيحية الرقمية الشعبية) في بعض الأحيان كنوع جديد من كود الكتابة المصطنعة والمتسقة عالميا. على الرغم من عالمياتهم المفترضة، هناك بعض الأدلة على أن الإحساس بالرموز التعبيرية، على وجه التحديد فيما يتعلق بالمشاعر، قد يتغي ر من اللغة إلى اللغة والثقافة إلى الثقافة. تحقق هذه الورقة ما إذا كان تحليل معنويات الرموز التعبيرية السياقية يتوافق على اللغات العربية والأوروبية. لإجراء هذا التحقيق، نحن، أولا، أنشأ معجم الرموز الرموز التعبيرية العربية (ARAB-ESL). بعد ذلك، استغلنا المعجم الرموز التعبيري الأوروبي الأوروبي الحالي لمقارنة المشاعر المنقولة في كل من العائلتين من اللغات والثقافة (العربية والأوروبية). تظهر النتائج أن العلاقة الزوجية بين المعجمين متسقين من الرموز التعبيرية التي تمثل، على سبيل المثال، قلوب، تعبيرات الوجه، ولغة الجسم. ومع ذلك، من أجل مجموعة فرعية من الرموز التعبيرية (تلك التي تمثل الأشياء والطبيعة والرموز وبعض الأنشطة البشرية)، هناك اختلافات كبيرة في المعنويات التي يتم نقلها. ومن المثير للاهتمام أن المستوى العالي للغاية من التناقض قد يظهر بالمواد التعبيرية الغذائية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا