ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية الصناعة و قياس أنماط التوزيع الجغرافي لعمال الصناعة في إقليم شبه الجزيرة العربية

The importance of Industry and geographic distribution of industrial implement in the territory of the Arabian Peninsula

2665   0   629   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد الصناعة بفروعها كلّها دعامة أساسية من دعائم التطور الاقتصادي في دول العالم، في حين تعد الصناعة الاستخراجية دعامة أساسية للتطور الاقتصادي في دول إقليم شبه الجزيرة العربية، حيث تتوافر لها معظم مقوماتها . اعتمدت الدراسة على استخدام بعض المؤشرات الإحصائية لإظهار أهمية الصناعة بالنسبة إلى باقي النشاطات الاقتصادية في دول الإقليم مثل معدل حجم الصناعة و معدل كثافة الصناعة و معدل أهمية الصناعة و المتوسط الحسابي في قياس توزيع عمال الصناعة و تركزهم باقترانه بعدد سكان دول الإقليم و بالقوة العاملة في دول الإقليم. و أظهرت الدراسة أن هناك تبايناً بين حجم الصناعة و كثافتها في السعودية، و لكن وجود النفط فيها أدى إلى احتلالها المرتبة الأولى بالأهمية الصناعية، و احتلت الإمارات المرتبة الثانية في حين جاءت اليمن و سلطنة عمان بالمرتبة الأخيرة، كما أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة عمال الصناعة إلى القوة العاملة في الإمارات و البحرين مقارنة بباقي دول الإقليم، لذا لابد لباقي دول الإقليم أن تعتني بالجانب الصناعي و توليه اهتمامها و تفيد من خبرات الدول الصناعية.

المراجع المستخدمة
أبو عيانة، فتحي:مدخل إلى التحليل الإحصائي في الجغرافية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1981
الحمادي، محمد : جغرافية الصناعة، منشورات جامعة دمشق، 2004
خير، صفوح : البحث الجغرافي، مناهجه وأساليبه، دار المريخ للنشر، الرياض، 1990
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتحدث هذا البحث عن موقع جنوب شبه الجزيرة العربية في حقبة ماقبل الإسلام، و مكانتها لدى الدول المحيطة بها كما يرصد البحث الاضطرابات السياسية التي حدثت في جنوب شبه الجزيرة العربية خلال القرن السادس الميلادي و دور الدول المحيطة بها (بيزنطة – الأحباش – ال فرس) في تأجيج نار الحروب فيها . حيث أدى تدخل بيزنطة و الأحباش فيها إلى احتلالها عام 524م و إسقاط الدولة الحميرية، و فرض نظام سياسي و عسكري و أداري جديد لم يقبل به مجتمع جنوب شبه الجزيرة العربية الذين استنجدوا بالفرس فأدى تدخل الفرس عام 575م إلى طرد الأحباش من جنوب الجزيرة العربية فرض نظامهم السياسي الجديد حيث استمر الوضع على هذا الحال حتى مجيء الإسلام لهذه المنطقة .
تحتل الصناعة أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني، و تزداد هذه المكانة أهمية في ظل ما يستجد على الساحة الدولية من متغيرات ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتبادل التجاري الدولي و علاقة الدول ب بعضها البعض و انعكاسها على الميزان التجاري لهذه الدول ،و في هذا الإطار ق امت سورية بعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية و الدخول في تكتلات اقتصادية إقليمية، و لتحقيق النتائج المرجوة من هذه الاتفاقيات تم اتخاذ العديد من الخطوات عبر مواءمة التشريعات و القوانين لمتطلبات الاقتصاد العالمي و إصدار تشريعات جديدة لتكييف تجارتها مع قواعد التجارة العالمية، غير أن النتائج الأولية لم تكن بمستوى الطموح، و على الرغم من توفر الإمكانيات الاقتصادية و الفرص المتاحة غير المستغلة، إذاً لم تكن سورية الرابحة من كل الاتفاقيات التي عقدتها مع الدول و التكتلات الأخرى بما فيها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، فقد كان هناك خلل فهل هو في عدم الإدراك الحقيقي للسياسات المطروحة لهذه الدول أي أن هناك قصوراً في فهم أهداف هذه التكتلات أم أن هناك خللاً في آليات المتابعة و التطبيق من قبل الأجهزة المختصة و القائمين على تطبيقها؟
إن الموضوع الذي اخترته، هنا، شديد الاتساع -نسبياً- في الزمان. و مادة هذا البحث، هي: جنوبي شبه الجزيرة العربية و علاقاتها التجارية مع بعض بلدان الوطن العربي، خلال الحقبة الزمنية المذكورة في عنوان البحث (الألف الأول قبل الميلاد). غير أنه من الضروري الإ شارة إلى مناطق: شمال شرقي أفريقية، و فارس (بسبب سعة رقعة المساحة التي حكمتها الإمبراطورية الفارسية في النصف الثاني من الألف الأول ق.م.) و مناطق حوض البحر المتوسط، لارتباطها أيضاً بالتجارة مع بعضها بعضاً. أي أنه لا مندوحة من أن نشير إلى تلك المنطقة على سعتها باعتبار أن جنوبي شبه الجزيرة العربية لم يكن فقط منتجاً لسلعة البخور لكنه كان وسيطاً تجارياً، بين شبه القارة الهندية و شمال شرقي أفريقية و بين مناطق حوض البحر المتوسط، و التي كان يطلق عليها تسمية؛ منطقة الشرق الأدنى. فقد أقيمت شبكة من المستوطنات، سواء داخل شبه الجزيرة العربية، أو خارجها. و فضلاً عن ذلك امتدت تجارة العرب الجنوبيين القدماء إلى مناطق حوض بحر ايجة، أي إلى بلدان العالم الإغريقي- الروماني.
تقدم هذه الورقة خط أنابيب التعلم شبه الإشرافه (SSL) على أساس إطار المعلم الطالب، الذي يزداد ملايين الأمثلة غير المستمرة لتحسين مهام فهم اللغة الطبيعية (NLU). نحن نبحث في سؤالين يتعلق باستخدام البيانات غير المسبقة في سياق الإنتاج SSL: 1) كيفية تحديد ع ينات من تجمع بيانات ضخمة غير مسفوقة مفيدة لتدريب SSL، و 2) كيف تؤثر البيانات المحددة على أداء حالة مختلفة من بين تقنيات SSL-Art. نقارن أربعة تقنيات SSL المستخدمة على نطاق واسع، والتسمية الزائفة (PL)، وقطاع المعرفة (KD)، والتدريب الخصم الافتراضي (VAT) والتدريب عبر الرؤية (CVT) جنبا إلى جنب مع طريقتين اختيار البيانات بما في ذلك الاختيار القائم على اللجنة وتحسين الأسفل اختيار مقرها. نحن ندرس مزيدا من فوائد وعيوب هذه التقنيات عند تطبيقها على تصنيف تكاليف النية (IC) ومهام التعرف على الكيان المسماة (NER)، وتوفير المبادئ التوجيهية التي تحدد عندما تكون كل من هذه الطرق مفيدة لتحسين أنظمة NLU كبيرة الحجم.
يهتم البحث بظاهرة التنوع الديموغرافي و الثقافي داخل إدارة وزارة الصناعة و ذلك من خلال سلوك الأفراد و مدى اختلاف ثقافة و تنوع الأفكار و المهارات و الإبداعات و مدى تأثير ذلك على الأداء .اعتمد الباحث على فئة من العاملين في وزارة الصناعة، تكونت من ( 150 ) عاملاً على رأس عملهم خلال الـشهر السادس من العام الحالي ( 2013) بهدف التعرف على أثر أبعاد التنوع ( كل من الديموغرافي و الثقافي على الأداء الوظيفي ). استخدم الباحث المنهج التحليلي بأسلوب وصفي في تحليل البيانات المعدة وفق استبانة محكمة من قبل ذوي الاختصاص و مؤلفة من محورين أساسيين هما محور أبعاد التنوع ( الديموغرافي و الثقافي )، و محور الأداء، بالاستعانة ببعض الأساليب الاحصائية كاختبار اختـبار التباين (ANOVA )، و معامل الفا كرونباخ، و توصل البحث إلى النتائج التالية: - إن كل من أبعاد التنوع الديمغرافي و هي ( الجنس – و التدخين - و العمر - و مستوى التعليم - و الخبرة - و الوزن - و الزمن – و المكان الجغرافي - و الحالة الاجتماعية – و نوع العمل – و الدخل – و الطبيعة ) تؤثر تأثيراً معنوياً ايجابياً على أداء العاملين في إدارة وزارة الصناعة باستثناء بعض الصفات الوظيفية التي لم تؤثر في الأداء. - تؤثر مظاهر التنوع الثقافي على أداء العاملين تأثيراً معنوياً ايجابياً في إدارة وزارة الصناعة. - يوجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية تربط التنوع (الديموغرافي و الثقافي) بأداء العاملين في الوزارة. كما يوصي الباحث بضرورة استيعاب مفهوم مظاهر و ابعاد التنوع الديمغرافي و التنوع الثقافي كمفهوم هام في الوقت الحاضر في جميع القطاعات. و ضرورة تفعيل دور إدارة الموارد البشرية في إدارة وزارة الصناعة و خاصةً في مجالات الاتصالات الداخلية و الخارجية و زيادة تدريب العاملين و اشراكهم بالقرارات، لأن هذا يعطي نظرة متنوعة لكل أنشطة الوزارة، و هذا ما يزيد من اشكال التنوع. أيضاً ضرورة استفادة القيادة الادارية في الوزارة من تجارب الآخرين في كيفية إدارة التنوع ( الديمغرافي و الثقافي ) بطرق علمية. و أخيراً تعزيز الجماعية في الأداء بين العاملين في الوزارة. حيث يتم تصميم الهياكل و الوظائف ضمن هذا الاتجاه في الوزارة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا