ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم النسق في الفلسفة (النسق: الإشكالات و الخصائص)

The meaning of the Philosophical System (System: Problems and Characteristics)

16745   40   466   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى كشف ماهية النسق الفلسفي، و إدراك بنيته و مكوناته الفكرية و تفسير خصائصه العامة. و لما كانت الدراسات في مثل هذه الموضوعات شحيحة جداً، و لاسيما العربية، ناهيك عن ندرة المراجع المتعلقة بهذا الموضوع؛ عمدنا أولاً إلى دراسة الإشكال النظري لمفهوم النسق في الفكر العربي، ثَم التمييز بين مضمون كل من النسق و المذهب، محاولين تعريف النسق الفلسفي ثَم تبيان خصائصه.

المراجع المستخدمة
إبراهيم، زكريا: مشكلة الفلسفة، مكتبة مصر، 1971
برقاوي، أحمد: العرب وعودة الفلسفة، دمشق، 2000
بنعبد العالي، عبد السلام: الميتافيزيقا، العلم والأيديولوجيا، دار الطليعة: . بيروت، ط2 1993
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد قسمنا البحث إلى فقرتين أساسيتين، ُتعنى الفقرة الأولى من البحث بالكشف عن طبيعة العلاقة بين المنهج و النص، من جهة التقديم و التأخير، فميزنا بين ثلاثة آراء أساسية في تاريخ الفلسفة، و هي: - الرأي الأول يذهب أصحابه إلى الاعتقاد بتأخر المنهج عن النس ق - أما الرأي الثاني فيذهب أصحابه إلى الاعتقاد بأسبقية المنهج على النسق - و يذهب الرأي الثالث إلى القول بالتوحيد و الدمج بين المنهج و النسق عملنا على تحليل هذه الآراء و مناقشتها، و حاولنا الكشف عن سلبياتها، و عرضنا رأينا بهذا الخصوص. أما الفقرة الثانية، فُتعنى بتحليل كيفية قراءة النص الفلسفي، و ميزنا فيها بين نوعين من القراءة: - القراءة التفسيرية المغلقة والقراءة التأويلية المفتوحة
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة الحديثة و المعاصرة، لتبيان مدى اهتمام الفلاسفة بهذا المفهوم و مدى ارتباط المفهوم ببلورة فلسفتهم، و لهذا يحاول البحث تقديم قراءة تتبعيّة لمفهوم النفس في سياق تاريخي تحليلي مقارن، ندلل فيه أن هذا المفهوم ما زال حيّاً في الفلسفة المعاصرة، و إن ظهر بمسميات مختلفة، كالعقل، أو الذهن، أو الشعور.. نستخلص من خلاله أهميّة مفهوم النفس في السياق الفلسفي، و الذي مازال يشغل حيزاً مهماً في تفكير الفلاسفة الحديثين منهم و المعاصرين، و من هنا تظهر عدة أسئلة منها، ما هي ثنائيّة النفس و الجسم؟ و كيف يمكن أن تكون النفس تركيباً منطقيّاً، أو عقلاً منبثقاً، أو شعوراً ذاتيّاً؟ سنحاول في هذا البحث الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة و غيرها من الأسئلة التي ستظهر في سياق البحث.
تم التعرّف في هذا البحث على الخصائص و الملامح الجغرافية للنظام الحضري و شبكة المدن في محافظة اللاذقية من خلال تطبيق مقاييس نمط و عدالة التوزيع المكاني (منحنى لورنز و مؤشر ديمانجون) و مقاييس الهيمنة و التوزيع الحجمي (قانون المدينة الأولى لجيفرسون, 193 9, دليل الهيمنة لستيوارت, و قاعدة الرتبة-الحجم لزيف, 1949). أظهرت نتائج البحث أن نمط توزيع المدن متجمعاً وفق مؤشر ديمانجون (0.42) و عدم تساوي توزع السكان الحضر على المدن (75% من الحضر يتوزعون على 15% من المدن). أظهرت النتائج أيضا هيمنة قوية للمدينة الأولى (اللاذقية) على النظام الحضري فقد تجاوز حجم سكانها (6.1) مرة أحجام المدن الثلاث التالية وفق دليل الهيمنة لستيوارت, و تدني كبير للقيم الفعلية للمدن التالية عن القيم النظرية لجيفرسون (16.4%) مقابل (67.5%), و عدم إمكانية انطباق قاعدة الرتبة-الحجم, بمعنى غياب التدرج الهرمي.
عانت المجتمعات البشرية من تفاقم مظاهر التعصب والعنف واللاتسامح, مما أحدث خللاً في الأسس والمبادئ والقيم التي تحكم العلاقة بالآخر لدرجة إقصائه فكرياً وسياسياً ودينياً وإنسانيا .... فغياب التسامح أو تغيبه يؤدي إلى سيادة عقلية التحريم والتجريم. بالمقاب ل اكتسب مفهوم التسامح معانٍ عدة, وتجسد بصور متنوعة عبر اختلاف أشكال الوعي الإنساني, فلم يعد التسامح مقتصراً على الجانب الطائفي والديني بل امتد ليشمل الجانب السياسي الحقوقي الاجتماعي, الإثني ....... لهذه المسائل مجتمعة أنبرى الفلاسفة لإثارة الكثير من القضايا والمسائل المتعلقة بالتسامح, فكانت الفلسفة من أكثر الميادين المعرفية التي عملت على ترسيخه في العقل البشري. وبما أن الحاجة تدعو اليوم –كما في فترات عديدة من التاريخ البشري– إلى بعث الحياة في القيم الإنسانية السامية وإخصابها ونشرها، فقد يكون من المناسب التدقيق في مفهوم التسامح بربطه بالفلسفة، باعتبار أن الفلسفة هي المركز التي تمتحن فيها المفاهيم والمجال الحيوي لإغنائها ومنحها القوة، قوة التأثير في الفكر والسلوك. فالتسامح المأمول راهناً ليس فضيلة فحسب بل هو ضرورة وجودية اجتماعية وثقافية وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل مخاطر الدوغمائية والتعصب الأعمى الذي يمكن أن يحيط بنا ويستهدف وجودنا وتطلعاتنا
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا