ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمثيل شخصيات ملحمة جلجامش الرافدية في النحت البارز القديم

The Represented Figures of the Mesopotamian Epic of Gilgamesh In the Ancient Relief Sculpture

2122   0   53   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتألف البحث من: مقدمة: تتضمن لمحة عن تارخ الأساطير و التعريف بالأسطورة و أصلها بالفرنسية و اليونانية و معناها بالعصر الحديث. و التفريق بينها و بين الأجناس الأدبية الأخرى. علاقة الأسطورة بالفن: نرى ذلك جلياً في أساطير الخلق و تجسيداتها الفنية من نقوش و تماثيل و أختام قديمة في حضارات متعددة. ملحمة جلجامش: و فيها تعريف بالبطل و بالقصة الأسطورية. مشاهد الصراع في الأسطورة: تتجسد هذه المشاهد في الملحمة على الشكل الآتي: - صراع جلجامش مع أنكيدو - الصراع بين جلجامش و أنكيدو مه هوواوا مرةً، و مع ثور السماء مرةً أخرى. - صراع جلجامش مع الحيوان المفترس. الشخصيات المحورية في المشاهد المجسدة بالأسطورة: شخصية جلجامش، أنكيدو، هوواوا، ثور السماء، الإنسان العقرب. الآلهة (شاماش، عشتار، آن). لينتهي البحث بالخاتمة و ملحق الصور.

المراجع المستخدمة
Jeremy Black, Anthony Green: Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia: An Illustrated Dictionary, 1992, University of Texas Press
بادنجكي، طاهر: قاموس الخرافات والأساطير، ط 1،طرابلس/لبنان،جروس برس، 1996
الباش، حسن: الميثولوجيا الكنعانية والاغتصاب التوراتي، ط 1، دمشق، دار الجليل، 1988
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية. 1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب بعض، و يقدم فيها الباحث الأعمال المعدنية التي ترتبط أجزاؤها من خلال مفاصل متحركة و يشير إلى كالدر بوصفه رائداً لهذه الطريقة في النحت. 2- الحركة الداخلية في العمل الفني: ابتداء من حركة النقطة لتأليف الخط، ثم السطح، وصولاً إلى الحجم الثلاثي الأبعاد، و حركة الثنائيات ضمن العمل الفني. مراحل رؤية العمل الفني :تُجزأ إلى ثلاث مراحل أ- من الزاوية الحسية، أي من خلال حركة البصر و انتقالها بين عناصر العمل الفني، ب- العملية التحليلية و الإدراكية للثنائيات المتماثلة أو المتضادة في العمل و اتجاهات العناصر فيه و محاوره، ج- العملية الذهنية التي تتضمن سرد القصة التي تقف خلف العمل الفني. و يتحدث الباحث أخيراً عن إيقاع الحركة في العمل الفني و عن النحت البنائي و المستقبلي عند كل من "تاتلين" و "بوتشيوني" و غيرهما. و يختتم بالتطبيق العملي من خلال تحليل الحركة في عملين نحتيين للفنانين: بيكاسو و مايول و نتائج البحث.
هدفت هذه الدراسة البحثية القصيرة إلى تعرف بعضٍ أعمال الفنان بيكاسو بوصفه واحداً من أهم الأسماء الشهيرة في الفن الحديث و خاصة في مجال النحت، و كيفية بداياته التي وّلدت الإلهامات و الأفكار الإبداعية لديه التي بدأت بالتصوير، و انتهت بخلق أشكال فريدة في الفراغ لم يسبقه إليها أحد، و ذلك استناداً إلى المدرسة التكعيبية التي يعد بيكاسو من مؤسسيها و مبدعيها . كما تأتي أهمية البحث من خلال معرفة الأسلوب و عملية المزاوجة بين التقانات و المواد المتعددة من جهة و الحالة الإبداعية من جهة أخرى، فقد وظف الفنان إمكانياته الإبداعية غير المنتهية بأسلوب مميز يعبر عن شخصيته و أفكاره الخلاقة مقدماً بذلك مفهوماً جديداً و غريباً في عالم النحت من حيث الشكل و المضمون، و قد استطاع من خلالها و بتألق كبير الدمج بين تقنية القص و اللصق ( الكولاج ) و فن النحت بطريقة التركيب و البناء، مقدماً أعماله في مجال التكعيبية التركيبية كشاهد على عبقريته .
أبدع إنسان الشرق القديم الكثير من الأعمال الفنية و التي ضمنها الكثير مما يجول في ذهنه و خياله من رؤى و أفكار. كانت المخلوقات الخرافية و المشكلة من مزج مجموعة مخلوقات مع بعضها بعضًا هي واحدة من إنجازات ذهنيته و خياله الجامح. و قد حوت الأعمال الفنية الجدارية و غير الجدارية من تماثيل و لوحات و مجوهرات و عاج و عظم و خشب و غيرها من المواد التي استخدمها لإنجاز هذه القطع الفنية. ففي الحضارة الآشورية ظهرت الثيران المجّنحة ذات الرأس البشري المتوج ( Lamasu اللاماسو ) و قد وقفت هذه المنحوتات الرائعة على أبواب القصور و مداخل القلاع قامت من خلال موقعها هذا بالتعبير عن عظمة آشور و سطوت ملوكها و بثت الرعب و الرهبة في قلوب الأعداء بشيء أشبه بالسحر، كما كانت دعامة للمداخل بسبب ضخامة كتلتها الحجرية. في سورية القديمة ظهرت مخلوقات العنقاء و الغريفن و السفنكس السوري الفينيقي و هو مخلوق يحمل بعض الملامح الفرعونية من ناحية التاج و غطاء الرأس، و أما الجزء البشري فهو رأس و صدر أنثى بعكس أبي الهول المصري المشكل من رأس أحد الفراعنة الذكور و جسد أسد لكن غير مجنح. بنى الفراعنة أبا الهول العملاق و هو ينظر إلى الشرق و من خلفه أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو – خفرع – منقورع) و قد رويت حول هذا العملاق الحجري الكثير من الأساطير و الخرافات و عن الهدف منه و المهمة التي أنشئ من أجلها. إن المخلوقات الخرافية في الشرق القديم من "اللاماسو" المجنح و الجنيات الحارسة في آشور إلى العنقاء و السفنكس و الغريفن و الكباش المجنحة في سورية وصولا إلى أبي الهول المصري في وادي النيل لم تكن إلا جبابرة عظيمة معنية بحراسة كنوز هذا الشرق المعرفية و العرفانية، و حراسًا للعقائد و الأسرار و الأساطير و حراسًا لبوابات هذا الشرق العظيم.
دخل النقد العربي مرحلة صار فيها الاتجاه نحو تغيير أفق التعامل مع النصّ سردياً كان أم شعريّاً حاجة لازمة، و أهمّ مظاهر هذا التغيير تبدو في الاهتمام بما يُطلق عليه (الشكل)، و عدم الفصل بين الشكل و المضمون، و إضاءة الأسرار الداخلية للنصوص في محاولة لتجد يد النظر إلى النصّ الروائي، و التعاطي بشكل مغاير مع خطابه من خلال إحداث تنوّع قرائي، يُرفَد من النظريات النقديّة الحديثة السائدة، و غير السائدة. و تشير معظم الدراسات النقدية إلى وجود التباس بين مفهوم (البطل) في علاقته بالشخصية، فالشخصية الروائية تحمل في الغالب صفات بطولية، و لكنّها لا تصل أبداً إلى مستوى البطولة الكاملة، فالبطل الملحميّ يخضع، بشكل نموذجيّ، للمصير الذي تقرّره له الآلهة أو تفرضه عليه الواجبات، أمّا بطل الرواية فهو على العكس يخضع لقانون التغيّر، و يتخذ طريقاً محفوفاً بالصعوبات و الصراعات التي تفرض عليه التحوّل و التغيّر. و يأتي الاهتمام بدراسة التشكيل السرديّ على قائمة الدراسات النقديّة المعنيّة بالرواية، التي تسهم في تقديم ممارسة نقديّة تستقرئ النصوص، و تسعى إلى استنطاقها بعيداً عن المرجعيّات التاريخيّة و الاجتماعيّة و الفكريّة التي تدور حولها.
يسلط البحث الضوء على الجوانب المتشابهة في التعبير الشكلي لكل من الفن الإسلامي و فنون الشرق الأدنى القديم، إِذ تجلت هذه الجوانب في العديد من السمات الفنية الشكلانية، كالتكرار و التناظر و الشفافية و المنظور و غياب الظل و النور، فضلاً عن غيرها من السمات التي يمكن معاينتها في النتاجات الفنية لهذه الفنون. و مع الفوارق الزمنية و الجغرافية و الفكرية بين حضارات الشرق الأدنى القديم و الحضارة الإسلامية، فإن هناك العديد من العوامل الموضوعية التي أدت أدواراً متفاوتة التأثير في حالة التشابه هذه. و أبرز هذه العوامل هو التشابه الواضح في الخصائص المناخية و البيئية التي نشأت فيها تلك الحضارات، و كذلك عامل الاحتكاك الناجم عن التناحر و الهجرات المتبادلة بين شعوب هذه المنطقة، فضلاً عن التعاقب الحضاري بين تلك الفنون من جهة، و الفن الإسلامي من جهة ثانية. إِذ أدى كل من الفن الساساني و الفن البيزنطي دور الوسيط بين تلك الفنون و الفن الإسلامي، نظراً إلى تأثر هذين الفنين بفنون الشرق الأدنى القديم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا