ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام طرائق إزالة التشوهات التكتونية في دراسة التطور التكتوني بدءاً بمرحلة الأردوفيسي الأعلى و انتهاءً بالزمن الحالي لمنطقة الورد في منخفض الفرات في سورية

Study of the Upper Ordovician - Current Time tectonic evolution of the Elward Area in the Syrian Euphrates Graben Using restoration techniques

1085   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استُخدمت طريقة القص المائل (Inclined shear) في هذه الدراسة بوصفها طريقةً أوليّة من طرائق إزالة التشوهات التكتونية (Restoration)، و ذلك بهدف إزالة الإزاحة الناتجة عن تأثير الفوالق العادية التي تشكلت بفعل القوى التكتونية الشدّية التي ضربت منطقة الورد. إذ طُبقت هذه الطريقة باستخدام برنامج 2D move على المقطع السيزمي العمقي (Inline A 2157) ذي الاتجاه شمال شرق- جنوب غرب، و على امتداد منطقة الدراسة. في حين استُخدمت طريقة القص الشاقولي (Vertical shear) بوصفها طريقةً مكمّلة بهدف إزالة التشوهات التكتونية نهائياً، و تحديدًا للتشكيلات الواقعة تحت سطح عدم توافق قاعدة الكريتاسي المتأخر (BKU) المتضمنة تشكيلات الخابور و الضبيات و المولوسا F و الرطبة. أسهمت طريقتا القص المائل و القص الشاقولي؛ أو طريقة الإعادة إلى المرجع (Restore to datum)، في بناء مقاطع جيولوجية عدة مثّلت التغيرات التكتونية لمنطقة الدراسة بدءاً بالأردوفيسي الأعلى، و انتهاءً بالزمن الحالي.

المراجع المستخدمة
ALSOUKI, M.; TAIFOUR, R. The tectono-depositional evolution of the Syrian Euphrates Graben Area using the 3D seismic data. Arabian Journal of Geosciences, 2014, Online
BEST, J.A.; BARAZANGI, M.; AL-SAAD, D.; SAWAF, T.; GEBRAN, A. Continental margin evolution of the northern Arabian Platform in Syria. Am Assoc Pet Geol Bull, VOL. 77, NO. 2, 1993, 173–193
BREW, G.; BARAZANGI, M.; AL-MALEH, A.K.; & SAWAF, T. Tectonic and geologic evolution of Syria. GeoArabia, VOL. 6, No. 4, 2001, 573-616
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الدراسة المخزونية الصحيحة للمكمن تقودنا إلى وضع برامج حفر مناسبة للطبقات المنتجة، كما تجعلنا نقوم بعمليات استثمار ناجحة لتحقيق أفضل عامل مردود، و بزمن مناسب، و بأقل التكاليف، و تساعدنا على تجنب أو حل العديد من المشاكل المرافقة لعمليات الإنتاج، و أ همها مشكلة الإماهة. يعرض هذا البحث تحليل معطيات لدراسة جيولوجية و خزنية لحقل الجيدو، و هو أحد حقول شركة الفرات، و يقع ضمن منطقة منخفض الفرات في محافظة دير الزور شرق سورية، حيث يقدر الإحتياطي في هذا الحقل بحوالي 83 مليون برميل، و كان الهدف من الدراسة معرفة مواصفات و سلوكية الخزان و السوائل بداخله، و امكانية وجود اتصال هيدروديناميكي بين كتله، حيث تؤخذ هذه المعلومات بعين الإعتبار عند حساب الإحتياطي و تعيين المؤشرات التكنولوجية للإستثمار الأمثل.
تشكيلة الرطبة العائدة للكريتاسي الأعلى هي إحدى التشكيلات الرئيسة المكونة للعمود الطبقي في منخفض الفرات. و تعود أهمية هذه التشكيلة إلى كونها تشكل الخزان النفطي الرئيس في مختلف حقول المنخفض المنتجة للزيت و الغاز الطبيعي. ارتكزت دراسة هذه تشكيلة في ه ذا البحث على تحليل المعطيات الجيولوجية التحت سطحية المتمثلة باللباب الصخري و القياسات الجيوفيزيائية البئرية, و نتائج التحاليل الكيميائية المخبرية.
يعد محدب النبك أحد المحدبات الرئيسة في الناحية الغربية لنطاق الطـي التـدمري. و هـو محـدب لامتناظر يأخذ الاتجاه SW-NE ، كما هو حال بقية محدبات الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. يبلغ طوله زهاء 70 كم و يتراوح عرضه مابين 3 و 10 كم. يتألف العمود الطبق ي في المنطقـة مـن صـخور بحرية المنشأ تعود للكريتاسي (بدءاً من السينوماني) و الباليوجين، و صخور قارية المنشأ تعود للنيـوجين و الرباعي. و قد هدف البحث إلى دراسة التطور التكتوني لهذا المحدب و ذلك من خلال تحليـل التـشوهات التكسرية “deformation brittle ،“ و ما يمكن أن تؤدي إليه من استنتاجات عن تطور الإجهادات القديمة “evolution Paleostress “في الناحية الغربية من نطاق الطي التدمري «ضمن القاري»، و ربـط ذلـك بالتطورات التكتونية الإقليمية، و بخاصة العمليات الجيودينامكية التي تمت على حدود الصفيحة العربية.
يركز البحث على دراسة صور الأقمار الصنعية وتحليلها من أجل استخلاص السمات الخطِّية و تحليلها باستخدام تقنية المحاكاة المنطقية (بريدي، 2000 ) وصولاً إلى إعادة صياغة الإطار التكتوني و ترتيبه العام في المنطقة المدروسة و تفسيرها بما يخدم التكتونيك في هذه ا لمنطقة، تقع المنطقة المدروسة في جنوب شرق سيناء، و تملك هذه المنطقة نشاطاً تكتونياً معقداً و مركباً مع النشاط التكتوني لمنطقة خليج السويس، فرزت الدراسة النشاطات التكتونية المختلفة، و كشفت وجود تناوب لنشاط تكتوني باتجاه عقارب الساعة يؤثر في المنطقة، و يكون شديداً باتجاه الجانب البحري منها عنه في الجانب المتاخم لليابسة، مما عكس تأتي النشاط التكتوني من جهة البحر الشرقية إلى جهة اليابسة الغربية، كما ولوحظ تراكب للنشاط التكتوني المتأتي من خليج السويس مع النشاط التكتوني في المنطقة المدروسة، و ذلك بتناقص حدة النشاط التكتوني من الشمال باتجاه الجنوب، أظهرت عمليات الفرز للنشاطات التكتونية المختلفة أن نشاط الفعاليات السطحية (كالحت) تتناقص باتجاه الجنوب و أيضاً تتناقص باتجاه خط الشاطئ عنها في المناطق الداخلية من المنطقة المدروسة، إذ فُرزت في هذه الدراسة مختلف النشاطات التكتونية بناء على ثخن السمات الخطِّية إلى نشاط سطحي و متوسط و عميق.
تم تحديد مختلف الفوالق التي ضربت منطقة التنك من خلال دراسة المقاطع السيزمية في عدة اتجاهات و بتباعدات محددة، و تكثيف تلك التباعدات لزيادة دقة وضوحها و باستخدام أنسب أنواع خرائط الخصائص السيزمية للمسح ثلاثي الأبعاد (خريطة تقوية الحد - خريطة السمت و الميل - خريطة السمت - خريطة الميل - خريطة الجذر التربيعي للمطال السيزمي - خريطة الاستقطابية - خريطة التردد) للضبط الدقيق لتلك الفوالق و الشقوق في المنطقة المدروسة، و خصوصاً لتشكيلة الرطبة. و كان لتطبيق الخرائط السابقة على سطحها السيزمي مؤشرات مفيدة و داعمة من أجل تحديد مكانها الأمثل. و تمت مقارنة هذه الخرائط مع بعضها بعد تصديرها إلى برنامج Petrel إلى جانب الخارطة الزمنية لمنطقة الدراسة. و بالنتيجة تم الوصول إلى مواقع الحدود الفالقية بأكبر دقة ممكنة بالاستفادة من البرامج الحاسوبية: (Geoframe - Petrel –Word).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا