ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الاشتقاق و التركيب في البلاغة الإعلانية

1420   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف النص الإعلاني للوصول إلى أكبر عدد من الناس قد لا تكون لديهم الرغبة أساسا في الإعلان. كي يستطيع المتلقي أن يفهم الرسالة الإعلانية بأقل جهد ممكن يجب أن يتم التواصل باستخدام عدد قليل جدا من الكلمات. فالإعلان يتطلب لغة تتوافق مع أهدافه الاقناعية أي إعطاء قيمة ايجابية للسلعة المعلن عنها و إقناع المتلقي بالمزايا المرتبطة باقتنائها. يلجأ الإعلان إلى لغة الإغراء ليحث المستهلك على شراء السلعة. لتحقيق هذا الهدف يعتمد الإعلان وسيلة التواصل السريع القائم على مساحة محدودة في وسائل الإعلام لذلك نجده مرغما على استخدام الأساليب اللغوية المقتضبة و الغوص في منابع المبالغة و التهويل. إضافة لذلك يشكل النص الإعلاني مكانا للإبداع اللغوي فهو و بشكل دائم وسيلة للتبادل و التواصل و التجدد اللغوي. تظهر فيه كلمات جديدة و أسماء علامات تجارية و كلمات مركبة و مستحدثة تعكس توجهات جديدة في اللغة الفرنسية و كيفية تدريسها.

المراجع المستخدمة
ANTOINE, G. et MARTIN, R., Histoire de la langue française, CNRS-Editions, 2000
Bonhomme M., " La publicité comme laboratoire du français parlé" in l'Information grammaticale. N 94, 2002
Le Petit Robert, Paris : Dictionnaires Le Robert, 107, Avenue Parmentier – 75011, 1992
قيم البحث

اقرأ أيضاً

من يتّتبع مصطلح (المواربة) في المعجمات اللغوية أو البلاغية و هي دائماً تحمل معنى الدهاء و المخاتلة و الكذب و المغالطة، و من يمعن النظر في شواهدها و الأشعار التي يضربونها أمثلة عليها، يرفض أن يكون هذا المصطلح ذا صلة بالبديع أو بالبلاغة العربية التي عر فناها عند العرب مّتسمة بالوضوح و السلامة و عدم التكّلف أو التعسف. و هذا البحث يقف أمام مصطلح (المواربة) مظهراً عوراته و عيوبه، و مفّنداً آراء البلاغيين فيه من خلال تأّنيه في قراءة الشواهد المتعّلقة بذلك. و هذه الشواهد لا تتجاوز عدد أصابع اليدين مكرورة معادة، بعضها مصنوع و أكثرها لا ينطبق عليه تعريف المواربة حّتى من قِبل أصحاب المصطلح أنفسهم مثل الخطيب التبريزي و ابن أبي الإصبع المصري و السيوطي و غيرهم. و قد رأى البحث استبعاد هذا المصطلح من دائرة الأنواع البديعية التي كانت أحياناً كثيرة وجهاً من وجوه الإعجاز القرآني، و ضم شواهده إلى ما ذكره الأقدمون كابن رشيق القيرواني و أبي هلال العسكري في باب سرعة البديهة و سلامة الارتجال. و بين أن بلاغة العرب و فصاحة لسانهم و جمال الأسلوب و سلامة التفكير عندهم كلّ ذلك يباين المواربة و يراها على النقيض.
إنّ الاتجاهات الديموغرافية التي سادت في المجتمع السوري في القرن الماضي, كالانخفاض في معدلات الوفيات و زيادة عدد السنوات لتوقع الحياة عند الولادة, و ما يعقبه من انخفاض في معدلات الولادات العالية أدّى إلى انخفاض معدّل النمو السكاني, لقد ساهمت كل هذه ال تغيرات في تغيّر نسب الفئات العمرية المطولة (الأطفال و الشباب و الشيوخ), ليزيد هذا التغيّر في زيادة أعداد الوافدين إلى سوق العمل. يرصد هذا البحث دور التحوّل الديموغرافي في التغيرات التي تطرأ على التركيب العمري للمجتمع السوري و تحديد المرحلة التي يختبرها بداية الألفية الثالثة, بالاعتماد على بيانات حول معدّلات الولادات و الوفيات و نسب السكان ضمن الفئات العمرية المطولة في سورية مستندين بذلك إلى نتائج التعدادات العامة للسكان. أهم النتائج: - بدأ تحوّل التركيب العمري في سورية منذ منتصف القرن العشرين. - ارتفع معدّل نمو فئة السكان في سن العمل ]15-64[سنة من (49%) من مجموع السكان عام (1960) إلى (52.2%) في العام (1994), لتصل إلى (57.2%)عام (2004). - دخلت سورية, بداية الألفية الجديدة, في نهاية المرحلة الثانية و بداية المرحلة الثالثة من مراحل تحوّل التركيب العمري و التي تتميّز بتوسّع أعداد السكان في العمر المتوسّط.
إنّ هدف الخطاب -أيّاً كان نوعه- هو التأثير ، و لذلك يجهد المتكلم نفسه في إنتاج أقوالٍ لغويةٍ توجه المتلقي نحو سلوكٍ ما ، و تكمن أهمية النظرية الحجاجية في الوقوف على التقنيات الخطابية التي استخدمها المرسل في خطابه ، و التي جعلت خطابه مقبولاً لدى المتل قّي، و الحجاج نظريةٌ نشأت في أحضان علم اللغة و المنطق و الأنثروبولوجيا و غيرها من العلوم ، و قد غدت نظريةً متكاملةً بعد أبحاث بيرلمان التي بدأ العلماء تطويرها فيما بعد ، و استفاد منها جميع المحللين و الباحثين في نظرية التواصل و الاتصال ؛ إذ إنّ الوقوف على آليات المرسل في تحقيق اتّصالٍ ناجحٍ يؤدي إلى تواصلٍ فعّالٍ هو غاية الحجاج ، و هي نظريةٌ لا تزال في طور النمو ، و تعدّ نظرية الأفعال الكلامية خلفيةً علميةً لها .
هذا البحث يقدّم جملةً من الحلول المنهجيّة و المعرفيّة تتمحور حول الدَّرس البلاغيّ و تحليل علومه، و تفتح طرقاً واسعةً لفهم النصّْ و اضافة تقنيات فنيّة و علمية لخدمة الطالب و تعزيز معرفته بالمعنى المخبوء تحت النسيج المكتوب.
تسعى هذه الدِّراسة في تناولها الأسلوب البلاغيّ عِند الجاحظ، إلى تأكيد أصالة كثيرٍ مِن مبادئ علم الأسلوب في تُراثنا النّقديّ و البلاغيّ. لذا؛ فإنَّ هذه الدّراسة تَنطلِق مِن فرضيّة أنَّ الأسلوب يُعدُّ مُعادِلاً – و ليس بديلاً أو وريثاً – للبلاغة العَرب يّة القديمة. و قد اقتضتْ طبيعة البحث أنْ تتوزع مادته بين النّظريّة و التّطبيقيّة. و على هذا الأساس فقد انقسمت الدّراسة إلى محورين: الأوّل منهما يتناول الأسس الّتي ينبغي أنْ تتوافر في الأساليب الأدبيّة حتّى تتّسِم بسِمة البلاغة. و هذه الأسس، هي: الصَّواب النّحويّ، و الالتزام بالمقاييس الجماليّة المُتواضع عليها عند العرب. أمّا المحور الثّاني، فيتمثّل بدراسة الطّرائق الّتي يَتِمّ بوساطتها عَرض المعاني بأساليبٍ بلاغيّة. و قد انتهى البحثُ إلى أنَّ الصّورة الفنّيّة بمُختلف أنواعها، تُعدّ الوسيلة الأمثل للأساليب الأدبيّة؛ إذ إنَّها تَسِم النّص بالجمال الفنّيّ الّذي من شأنه أنْ يُؤثّر في نُفوس المُتلقّين و مَلَكاتِهم الجماليّة، الأمر الّذي يؤدي إلى نجاح عمليّة التّواصل اللُّغوي المَنشود.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا