يهدف النص الإعلاني للوصول إلى أكبر عدد من الناس قد لا تكون لديهم الرغبة أساسا في الإعلان. كي يستطيع المتلقي أن يفهم الرسالة الإعلانية بأقل جهد ممكن يجب أن يتم التواصل باستخدام عدد قليل جدا من الكلمات. فالإعلان يتطلب لغة تتوافق مع أهدافه الاقناعية أي إعطاء قيمة ايجابية للسلعة المعلن عنها و إقناع المتلقي بالمزايا المرتبطة باقتنائها. يلجأ الإعلان إلى لغة الإغراء ليحث المستهلك على شراء السلعة. لتحقيق هذا الهدف يعتمد الإعلان وسيلة التواصل السريع القائم على مساحة محدودة في وسائل الإعلام لذلك نجده مرغما على استخدام الأساليب اللغوية المقتضبة و الغوص في منابع المبالغة و التهويل. إضافة لذلك يشكل النص الإعلاني مكانا للإبداع اللغوي فهو و بشكل دائم وسيلة للتبادل و التواصل و التجدد اللغوي. تظهر فيه كلمات جديدة و أسماء علامات تجارية و كلمات مركبة و مستحدثة تعكس توجهات جديدة في اللغة الفرنسية و كيفية تدريسها.
No English abstract
المراجع المستخدمة
ANTOINE, G. et MARTIN, R., Histoire de la langue française, CNRS-Editions, 2000
Bonhomme M., " La publicité comme laboratoire du français parlé" in l'Information grammaticale. N 94, 2002
Le Petit Robert, Paris : Dictionnaires Le Robert, 107, Avenue Parmentier – 75011, 1992
من يتّتبع مصطلح (المواربة) في المعجمات اللغوية أو البلاغية و هي دائماً تحمل معنى الدهاء و المخاتلة و الكذب و المغالطة، و من يمعن النظر في شواهدها و الأشعار التي يضربونها أمثلة عليها، يرفض أن يكون هذا المصطلح ذا صلة بالبديع أو بالبلاغة العربية التي عر
إنّ الاتجاهات الديموغرافية التي سادت في المجتمع السوري في القرن الماضي, كالانخفاض في معدلات الوفيات و زيادة عدد السنوات لتوقع الحياة عند الولادة, و ما يعقبه من انخفاض في معدلات الولادات العالية أدّى إلى انخفاض معدّل النمو السكاني, لقد ساهمت كل هذه ال
إنّ هدف الخطاب -أيّاً كان نوعه- هو التأثير ، و لذلك يجهد المتكلم نفسه في إنتاج أقوالٍ لغويةٍ توجه المتلقي نحو سلوكٍ ما ، و تكمن أهمية النظرية الحجاجية في الوقوف على التقنيات الخطابية التي استخدمها المرسل في خطابه ، و التي جعلت خطابه مقبولاً لدى المتل
هذا البحث يقدّم جملةً من الحلول المنهجيّة و المعرفيّة تتمحور حول الدَّرس البلاغيّ
و تحليل علومه، و تفتح طرقاً واسعةً لفهم النصّْ و اضافة تقنيات فنيّة و علمية لخدمة الطالب
و تعزيز معرفته بالمعنى المخبوء تحت النسيج المكتوب.
تسعى هذه الدِّراسة في تناولها الأسلوب البلاغيّ عِند الجاحظ، إلى تأكيد أصالة كثيرٍ مِن مبادئ علم الأسلوب في تُراثنا النّقديّ و البلاغيّ. لذا؛ فإنَّ هذه الدّراسة تَنطلِق مِن فرضيّة أنَّ الأسلوب يُعدُّ مُعادِلاً – و ليس بديلاً أو وريثاً – للبلاغة العَرب