ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بلاغة الحِجاج في النص الشعري: دالِية الراعي النُّميري نَموذجاً

The Poetics of Argumentation in the Poetic Text: Al - Ra'i Al – Numairi' (Daliah) as a Model

2660   5   172   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما: أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية، و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن إلى محاورة آراء منظري الحجاجية في البلاغة المعاصرة، و كذلك توصيف العلاقة بين الحجاج و الثقافة، و تحديداً في الدراسات الثقافية. ثانياً: البعد الإجرائي؛ و نمذج دالية الراعي النميري بوصفها نصاً حجاجياً و سياسياً في آنٍ؛ إذ تكون هذا النص من أربع عتبات نصية حجاجية هي: البين و مفارقات الحدث، و الرحلة العجائبية و تداعيات المجهول، و الذات الثائرة و الزمن الليلي المؤرق، و الأنثى اللائمة و الفحولة المقاومة. و تشكل هذه العتبات النصية علامات نسقية حجاجية توضح حقيقة العلاقة المتوترة بين الراعي النميري/ صوت المضطهدين و السلطة الأموية ممثلة بالخليفة عبد الملك بن مروان.

المراجع المستخدمة
Apostel, L., Towards A general Theory of Argumentation, in "Argumentation: Approaches to Theory Formation", Edited by: E.M Barth, and J.L. Martens, Volume 8, Amsterdam/John Benjamin B.V, 1982
Blair, J. Anthony, Everyday Argumentation from An Informal Logic Perspective, in "Readings in Argumentation Pragmatic and Discourse Analysis", Edited by: William L. Benoit, Deledate Hample, and Pamela J. Benoit, Foris Publication, Berlin – New York 1992
ابن منظور، لسان العرب، مجلد 2، دار صادر، بيروت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة، و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.
يحاول البياتي في قصيدته "عذاب الحلاج" أن يستفيد من بعض تقنيات السرد، من منطلق أن السرد ليس سمة في القصة فقط، إنما هو سمة في الخطاب اللغوي بشكل عام، و نظام في الأداء اللغوي يمكن أن نلمحه في أكثر من جنس أدبي، بيد أن استثمار تقنيات السرد في النص الشعري يأتي عبر أشكال تختلف عن السرد الحكائي، لأن القصيدة تحافظ على مقوماتها في الإيقاع و التصوير و التخييل و غير ذلك... فهذه التقنيات تميل بالنص إلى النزعة الدرامية، إذ تتعدد الأصوات، و الشخصيات، و يظهر المتن الحكائي قاعدة أساسية يبني عليها الشاعر نصه، و يستمد منها أفكاره و رؤاه، و هو يستثمر الحدث التاريخي بما يستدعي من مقتضيات تكونه في سبيل كتابة إبداعية تنتج نصاً شعرياً نوعياً يكثف السرد الحكائي في بنية تناسب ضرورات الشعرية، من هنا تسهم البنى السردية في إنجاز النص الشعري ، لكنها لا تطغى عليه، و لا تظهر في شكل بارز ينال من هيبة القصيدة، مما يعني أنها تأتي في معرض العناصر المتممة أو المؤازرة لإبداع القصيدة و الارتقاء بها نحو فضاء جمالي أكثر انفتاحاً على أنماط الخطاب الأخرى.
يشمل الفضاء الطباعي "النَّصي" طريقة تصميم الغلاف, و وضع المطالع و الخواتيم, و تنظيم الفصول, و تشكيل العنوانات... و غيرها. و هو يفتح أفقاً تأويلياً للبحوث الأدبية, كهذا البحث الذي يحاول إظهار أهميَّة الأثر الكتابي من نوع الخط, و الألوان, و النسق التتا بعي, و البياض, و السواد, و تصميم الصفحة, في إذكاء خيال المتلقي. و يؤكد البحث أن عملية اختيار العنوان هي أعقل مرحلة يمر بها صاحب النَّص, و لقد احتلَّ مكانة خاصة في ساحات الإبداع الأدبي, مما جعل الحاجة ملحَّة لوضع علم خاص به, و مستقل, هو "علم العنونة". و يأتي هذا البحث بوصفه محاولة في قراءة كتاب "سيَّاف الزهور" لمحمد الماغوط باستخدام كل تلك الأدوات الإجرائية, مع محاولة التقيد بحدود ما تسمح به اللياقة الأدبيَّة, و المعرفة السليمة المبنيَّة على ما يقوله النَّص, فلا يجبره على ما ليس فيه.
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام ة في وحدة الوزن و القافية، و لا تستسلم لسطوة النموذج السائد، فتنتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة يستغل الشاعر مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، و الإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو و تتطور بفعل التواصل و التفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته، من هنا يأتي البحث الراهن ليتتبع العوامل و المكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي و القافية، و يتخذ (البحث) لنفسه تقنية التكرار الحرفي نموذجاً للتطبيق، ليكشف عن أحد جوانب الإيقاع الداخلي، و مدى فاعليته في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنص، و ارتباط ذلك بالبعد الدلالي، للوقوف على العلاقة العضوية بين الدلالة الإيقاعية و الدلالة اللغوية، و استجلاء التمثيل الصوتي للمعاني، و إسهامها في إنتاج حركة النص الإيقاعية.
يقوم هذا البحث على شقّين، أولهما نظري يفصّل القول في مصطلح "التّذويت" بوصفه مصطلحاً نقدياً حديثاً له حضوره اللافت في النقد المختص بالنص الرّحلي، و يعرض لمصطلح "المكان الرّحلي"، و يجلو السمات الفارقة بينه و بين المكانين الواقعي و الفني. و ثانيهما تطبي قي يحلل صورة القاهرة المعزّية في رحلة "العبدري"، بعدّها صورة "مذوّتة"، و يرصد مسار تذويتها و العوامل الفاعلة فيه. و أبرز نتائجه أن المكان الرّحلي يتمتع بخصيصةٍ مائزة، و هي أنه مكان "مذوّت" يقع في منزلة وسط بين الواقعي و الفني، و أنه يعبّر عن ذات الرحالة و ثقافتها و مواقفها و انفعالاتها و أثر المكان فيها، و أثر العصر أيضاً. و أن القاهرة في نص "العبدري" ليست المكان الواقعي الموضوعيّ، و إنما هي "قاهرة العبدري" التي فقدت بُعديها التاريخي و "القدسي"، و تحوّلت إلى مكان طارد منفّر، فجَلَت ذاته و تعصّبها العَقَدي و القومي و الفكري، و ثقافتها، و توحّشها و نفورها من الشكل المديني، و ارتباطها الحميم بمكان الأنا = مكان الأم= قريته "حاحه".
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا