ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بنية الصورة الفنية في النص الشعري الحديث (الحر): نازك الملائكة أنموذجاً

The Structure of Poetic Image in Free Verse Text: Nazik Al-Malaika as a Model

3604   7   122   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تحاول هذه الدراسة الوقوف عند بنية الصورة الفنية في النص الشعري الحداثي الحر، بوصفها الملمح الرئيس للحداثة بما يكمن في عناصرها من دهشة، و مفارقة، و انزياح، و خيال فسيح، يفتح الآفاق لدى المتلقين لقراءات متعددة و مفتوحة.

المراجع المستخدمة
أحمد، محمد فتوح: الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، دار المعارف، مصر، الطبعة الثانية، 1987 م.
إسماعيل، عز الدين: الشعر العربي المعاصر، دار العودة، ط 3، بيروت، 1981 م.
البصري، عبد الجبار داوود: نازك الملائكة الشعر والنظرية، بغداد، 1971 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه القراءة النصية إلى الكشف عن فاعلية الحِجاج في بنية النص الشعري. و قد تمحورت الدراسة حول بعدين أساسيين هما: أولاً: البعد النظري؛ و تطرق إلى تحديد مفهوم الحِجاج في البلاغة الأرسطية، و المعجمية العربية و الدرس البلاغي العربي القديم، فضلاً عن إلى محاورة آراء منظري الحجاجية في البلاغة المعاصرة، و كذلك توصيف العلاقة بين الحجاج و الثقافة، و تحديداً في الدراسات الثقافية. ثانياً: البعد الإجرائي؛ و نمذج دالية الراعي النميري بوصفها نصاً حجاجياً و سياسياً في آنٍ؛ إذ تكون هذا النص من أربع عتبات نصية حجاجية هي: البين و مفارقات الحدث، و الرحلة العجائبية و تداعيات المجهول، و الذات الثائرة و الزمن الليلي المؤرق، و الأنثى اللائمة و الفحولة المقاومة. و تشكل هذه العتبات النصية علامات نسقية حجاجية توضح حقيقة العلاقة المتوترة بين الراعي النميري/ صوت المضطهدين و السلطة الأموية ممثلة بالخليفة عبد الملك بن مروان.
يحاول البياتي في قصيدته "عذاب الحلاج" أن يستفيد من بعض تقنيات السرد، من منطلق أن السرد ليس سمة في القصة فقط، إنما هو سمة في الخطاب اللغوي بشكل عام، و نظام في الأداء اللغوي يمكن أن نلمحه في أكثر من جنس أدبي، بيد أن استثمار تقنيات السرد في النص الشعري يأتي عبر أشكال تختلف عن السرد الحكائي، لأن القصيدة تحافظ على مقوماتها في الإيقاع و التصوير و التخييل و غير ذلك... فهذه التقنيات تميل بالنص إلى النزعة الدرامية، إذ تتعدد الأصوات، و الشخصيات، و يظهر المتن الحكائي قاعدة أساسية يبني عليها الشاعر نصه، و يستمد منها أفكاره و رؤاه، و هو يستثمر الحدث التاريخي بما يستدعي من مقتضيات تكونه في سبيل كتابة إبداعية تنتج نصاً شعرياً نوعياً يكثف السرد الحكائي في بنية تناسب ضرورات الشعرية، من هنا تسهم البنى السردية في إنجاز النص الشعري ، لكنها لا تطغى عليه، و لا تظهر في شكل بارز ينال من هيبة القصيدة، مما يعني أنها تأتي في معرض العناصر المتممة أو المؤازرة لإبداع القصيدة و الارتقاء بها نحو فضاء جمالي أكثر انفتاحاً على أنماط الخطاب الأخرى.
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا لألفاظ و الألغاز في التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ موجزة. كما ساهم المجاز المرسل في التعبير عن أفكاره و معانيه التي ترجمها على أساس صور مجازية منوعاً في علاقاته التي تربط بين الطرفين.
الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة معها من ناحيّة، و ربما جاوزتها نحو آفاقها المضمونيّة البعيدة من ناحية أخرى.
تمتاز القصيدة المعاصرة بالجرأة في الانزياح عن الأطر القديمة، و تحاول إبداع نماذج ترقى إلى تأسيس حساسية شعرية جديدة، و تتخذ في سبيل ذلك تقنيات و آليات متعددة، و منها تلك التي تؤسس لبنية إيقاعية تتمرد على المعايير الموسيقية التقليدية بما فيها من الصرام ة في وحدة الوزن و القافية، و لا تستسلم لسطوة النموذج السائد، فتنتقل من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات و تفاصيل دقيقة يستغل الشاعر مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، و الإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو و تتطور بفعل التواصل و التفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته، من هنا يأتي البحث الراهن ليتتبع العوامل و المكونات التي تسهم في التشكيل الإيقاعي بعيداً عن المكون الخارجي المتمثل في الوزن العروضي و القافية، و يتخذ (البحث) لنفسه تقنية التكرار الحرفي نموذجاً للتطبيق، ليكشف عن أحد جوانب الإيقاع الداخلي، و مدى فاعليته في تشكيل البنية الإيقاعية العامة للنص، و ارتباط ذلك بالبعد الدلالي، للوقوف على العلاقة العضوية بين الدلالة الإيقاعية و الدلالة اللغوية، و استجلاء التمثيل الصوتي للمعاني، و إسهامها في إنتاج حركة النص الإيقاعية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا