ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بيدولوجية و ميكروبيولوجية لقطاعات تربة غابة صنوبرية في المنطقة الساحلية

Pedological and microbiological study of a Pine forest soil profiles in the coastal Region (Mehwarti Forest)

1268   0   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناول البحث دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الكثافة الحيوية لبعض المجاميع الميكروبية (تعداد كلي، فطريات، بكتريا) لتربة غابة صنوبرية إبرية الأوراق (غابة محورتي) في الساحل السوري في منطقة بانياس-حريصون و المكونة بشكل أساسي من الصنوبر البروتي (Pinus brutia). نفّذت ثلاثة مقاطع كاملة في أرض الغابة وصولاً إلى الصخر الأم، و أجري عليها الوصف المورفولوجي و سجلت بيانات تحديد الموقع GPS لكل قطاع، و سماكة الطبقة العضوية المتراكمة. أخذت عينات من كل أفق من الآفاق المشكلة للقطاعات، و نقلت إلى المخبر, و جففت هوائياً لغرض إجراء التحاليل الفيزيائية و الكيميائية، أما العينات المخصصة للدراسة الميكروبيولوجية فقد أخذت في فصل الخريف (تشرين الثاني 2012) و فصل الربيع (نيسان2013), و نقلت إلى المخبر مباشرة ضمن حافظات مبردة ثم حفظت في البراد (4مْ) لحين إجراء التحاليل الحيوية. بينت الدراسة الحقلية المباشرة أن الترب المدروسة في غابة محورتي تتبع من الناحية التصنيفية لرتبة Alfisol، ذات قطاعات من الشكل A-Bt-C. كما بينت نتائج الدراسة أن تربة الغابة متوسطة العمق (85-100سم)، قوامها طيني، و مساميتها عالية في كل الآفاق. و قد تقاربت الآفاق في محتواها من كربونات الكالسيوم و كانت تزداد بالاقتراب من الصخر الأم الكلسي، أما درجة ال pH فقد تراوحت بين 6.8 إلى 7.9. كما بينت نتائج الدراسة أن المادة العضوية انخفضت بشكل حاد بالاتجاه نحو الأسفل, مما أثر على كثافة الكائنات الحية الدقيقة التي تناقصت أعدادها بنفس الاتجاه, و مع وجود علاقة ارتباط قوية بينهما, و كانت هذه الزيادة في كثافة الأحياء الدقيقة واضحة بشكل كبير في الأفق السطحي في فصل الربيع مقارنة بفصل الخريف.

المراجع المستخدمة
AFES.(1992): Référentiel pédologique Principaux sols d'Europe. INRA Ed.,: 222p
ALEXANDER, M. (1996): Introduction to soil microbiology, Wiley,ir.y
BURESH, R.J.; AUSTIN, E.R. AND CRASWELL, E.T. (1982): Analytical methods inN-15 research. Fert. Res. 3: 37 - 62
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير مناطق المنحدر على بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للتربة. أجريت الدراسة على ترب غابة صنوبرية (غابة الصنوبر) , طرطوس . جمعت عينات التربة من مناطق قمة المنحدر و وسط المنحدر من الآفاق A , C و من مناطق أسفل المنحدر من الآفاق . A ,(B) ,C أظهرت النتائج اختلافات هامة بين الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لقمة, وسط و أسفل المنحدر. الكثافة الظاهرية لقمة المنحدر (1.34غ/سم3) كانت الأعلى يليها وسط المنحدر (1.31غ/سم3) ثم أسفل المنحدر (1.27غ/سم3). على العكس من ذلك, محتوى المادة العضوية (2.86%), قيمة الناقلية الكهربائية (0.20 ميلي موس/سم), محتوى الكالسيوم (28.3 ميلي مكافئ/100غ) , محتوى المغنزيوم ( 6.8 ميلي مكافئ/100غ) , محتوى البوتاسيوم (0.21 ميلي مكافئ/100غ), درجة pH التربة (7.95), محتوى الطين (38.43%), و محتوى السلت (34.70%) كانت مرتفعة في مناطق أسفل المنحدر يليها مناطق متوسط و قمة المنحدر على التوالي. آفاق التربة في مناطق قمة و وسط و أسفل المنحدر كانت أيضا متباينة في الخصائص الفيزيائية و الكيميائية. الأفق A احتوى على أعلى قيمة للمادة العضوية , الناقلية الكهربائية , المغنزيوم , الكالسيوم , محتوى السلت و على اخفض قيمة للكثافة الظاهرية , CaCO3 , محتوى الرمل مقارنة مع الأفق C في مناطق قمة و وسط المنحدر و الأفقين (B), C في مناطق أسفل المنحدر.التدهور في الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لقمة المنحدر مقارنة مع وسط و أسفل المنحدر و كذلك في الأفق السطحي A مقارنة مع الآفاق التحت سطحية يفترض بأنه كان بسبب انجراف التربة في الماضي و الذي أدى إلى نقل الأجزاء الناعمة من التربة و التي تتضمن المادة العضوية و المواد الغذائية النباتية الأخرى.
تناول البحث دراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية بهدف تصنيفها وتحديد الكثافة الحيويّة لبعض المجاميع الميكروبية (تعداد كلي، فطريات، بكتريا) لتربة غابة عريضة الأوراق (غابة البلوطية) الواقعة على اوتستراد بانياس- القدموس، والمكونة بشكل أساسي من السند يان العادي (Quercus calliprinos) والبلوط (Quercus infectoria). تمَّ حفر ثلاثة مقاطع كاملة في أرض الغابة وصولاً إلى الصخر الأم الكلسي المتفتت، وأجري عليها الوصف المورفولوجي وسجلت بيانات تحديد الموقع GPS لكل قطاع، وسماكة الطبقة العضوية المتراكمة. أخذت عينات من كل أفق من الآفاق المشكلة للقطاعات، ونقلت إلى المخبر, وجففت هوائياً لغرض إجراء التّحاليل الفيزيائية والكيميائية، أمّا العينات المخصصة للدراسة الميكروبيولوجية فقد أُخذت في فصل الخريف (تشرين الثاني 2012) وفصل الرّبيع (نيسان2013), ونقلت إلى المخبر مباشرة ضمن حافظات مبردة ثم حفظت في البراد(4 مْ) لحين إجراء التّحاليل الحيويّة. بيّنت الدّراسة الحقلية المباشرة أن التّرب المدروسة في غابة البلوطية تتبع من النّاحية التّصنيفية لرتبتين هما: Mollisols, Entisols، قطاعاتها من الشكل A-AC-C1-C2، تربة الغابة عميقة (135-150سم)، غنية بكربونات الكالسيوم, التفاعل قاعدي, إذ بيّنت نتائج الدّراسة أن درجة الـ pH تراوحت بين (7.91-9.13), ما شجع نشاط البكتريا في فرشة الغابة وفي التّربة المعدنية, وارتبطت أعدادها وأعداد الكائنات الحية الدقيقة في التّربة بالمادة العضوية, التي تتناقص نسبتها بالاتجاه نحو أسفل القطاع, كما لوحظ زيادة التعداد الكلي للكائنات الحية الدقيقة في فصل الرّبيع مقارنة مع فصل الخريف، وخصوصاً في الأفق السّطحي.
نفذ هذا البحث خلال السنوات الثلاث بدءا من العام 2011 في المنطقة الساحلية "اللاذقية و طرطوس". تم تتبع دراسة انجراف التربة لثمانية مواقع متباعدة في المنطقة الساحلية، و متدرجة في درجة انحدارها بدءا من 10% و حتى 45%، كما تم دراسة كل موقع من المواقع الثم انية تحت المنظومات الثلاث "غابات – غابات محروقة – تربة مزروعة". إن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى خطورة الانجراف المائي التي تتعرض له أتربة المنطقة الساحلية لاسيما في الانحدارات التي تزيد عن 15%. بلغ الانجراف أرقاماً مخيفة فقد تراوحت كميتهبين 32.5 طن/هكتار عند انحدار 10% و 165 طن/هكتار عند انحدار 45% في المنظومة الزراعية (حيث سطح التربة شبه عارٍ) هذه الكميات تراوحت بين 9 و 56.5 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات المحروقة و بين 1.4 و 15 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات. كما أن الجريان السطحي لمياه الأمطار قد تراوحت نسبته المئوية بين 24 و 59.20 في المنظومة الزراعية مقابل 6.8 و 32.8 في منظومات الغابات المحروقة، و أخيراً بين 2.9 و 16.8 في منظومة الغابات.
يهدف هذا البحث إلى دراسة التركيب الكيميائي و الحمولة الميكروبية لبعض أنواع الفطائر باستخدام العديد من التحاليل الكيميائية و الميكروبية لعينات جمعت من مناطق مختلفة من الساحل السوري. أوضحت هذه الدراسة التباين الكبير في التركيب الكيميائي للعينات حسب نو ع الفطيرة و المكان الذي جمعت منه. كانت نسبة المادة الجافة لفطائر الفليفلة و السلق التي جمعت من بانياس 75.71% و 44.90% على التوالي و كانت نسبة المادة الجافة 73.88% و 76.18% و نسبة البروتين 17.76% و24.88% لفطائر الجبن التي جمعت من طرطوس و اللاذقية 1 على التوالي, كما بينت هذه الدراسة أن جميع الفطائر تحتوي نسبة عالية من الدهن و كانت أقل نسبة في فطائر السلق (17.64%) و أعلى نسبة في فطائر الجبنة (38.12%) و نسبة عالية من الصوديوم حيث كانت أعلاها في فطائر الجبنة (15.31 ملغ/100غ) و أقلها في فطائر الفليفلة (7.82 ملغ/100غ)، كذلك أظهرت الدراسة أن هذه الوجبات مطابقة للمعايير العالمية من حيث المحتوى من الكادميوم و الرصاص و فقيرة بالألياف باستثناء فطائر السلق التي كانت أكثرها توازناً من حيث المكونات مما يجعلها أفضل أنواع الفطائر من ناحية الألياف الغذائية. أخيراً, أوضحت النتائج أن الحمولة الميكروبية مرتفعة جداً حيث كان التعداد الكلي للجراثيم أعلى من 105 و التعداد الكلي للخمائر و الفطور أعلى من 102 و كانت جميع الفطائر مخالفة للمواصفة القياسية السورية، كما بينت النتائج غياب E. coli و St. aureus من جميع العينات.
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا