ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة في ضوء أحكام القانون الدولي العام

1670   4   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى تقييم الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من ناحية القانون الدولي، فبدأ بالتعريف بالحصار عبر دراسة تطوره التاريخي و أنماطه و الأساليب التي طبَقت من خلالها و أحكام القانون الدولي الناظمة له، و انتقل بعد ذلك إلى دراسة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، فتناول أبرز ملامح هذا الحصار التي تميزه عن غيره من حالات الحصار، و حلَّلَ الذرائع التي قدمتها إسرائيل لتبريره، و وصل إلى التعريف بقواعد القانون الدولي التي شَكَّلَ هذا الحصار خرقاً لها و ذلك مع تداخل آثاره الكارثية في حياة سكان القطاع مع آثار العدوان الإسرائيلي عام 2008 في قطاع غزة، و انتهى هذا البحث بعرض جانبٍ من محاولات كسره و وضع حداً له و التي عكست موقف جانب من المجتمع الدولي إزاء هذا الحصار.

المراجع المستخدمة
The Attack on the Gaza Freedom Flotilla and International Law,a search by Lawyer for Palestin Human Rights, available on: http://www.Iphr.org.uk
د. إبراهيم دراجي، جريمة العدوان ومدى المسؤولية القانونية الدولية عنها، كلية الحقوق، جامعة . عين شمس، 2002
د. إحسان هندي، قوانين الاحتلال الحربي: حقوق السكان المدنيين في المناطق المحتلة وحمايتها، . الإدارة السياسية، دمشق، 1971
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم و أكثرها حركةً للسفن، و قد شكل منذ القدم ممراً تجارياً استراتيجياً هاماً أسهم في تطوير التجارة الدولية مما جعله عرضةً لأطماع الدول الأجنبية و محوراً للصراع و التنافس بين دوله من جهة، و بين الدول الاستعمارية ذات المصالح الحيوية في المنطقة من جهة أخرى.
تنطلق فكرة هذه الأطروحة بموضوعاتها المختلفة من مشكلات يعاني منها القانون الدولي العام تتجسد بالآتي : 1) الواقع المعاصر لمنظومة القانون الدولي العام وما يتعرض له من انتقادات وتشكيك في جدواه وخاصة في العقدين الأخيرين. 2) إسناد الثغرات التي يبديها أد اء القانون الدولي العام إلى اختلال جسيم في قواعده وضعف فعالية آلياته ، دون ملاحظة حدة التحولات التي باتت تفرض نفسها على جميع مناحي الحياة البشرية بما فيها العلاقات الدولية ، الأمر الذي انعكس بدوره على أداء القانون الدولي العام وفضاءاته التي يتحرك فيها ، دونما أن تحظى قواعده بأي فرصة لمراجعة جادة أو تعديل جوهري لمسايرة هذا الواقع الجديد . 3) طرح توجه جديد لدراسة وتحليل أداء القانون الدولي العام بفروعه المختلفة انطلاقاً من فهم حقيقي وعميق لواقعه المعاصر ، فهم يلحظ التحولات الحادة التي باتت تشهدها الساحة الدولية ، وخاصة بعدما شهده العالم من ثورة هائلة في تقنيات وسائل الاتصال ونقل المعلومات ، تعززت معها ظاهرة قديمة متجددة هي ظاهرة العولمة التي باتت تشكل عصب الحركة الرئيس لمختلف مناحي النشاط البشري السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية ، وأصبحت تفرض بتداعياتها على تلك الميادين واقعاً دولياً جديداً يختلف بشكل جذري عن ذلك الواقع الذي كان يعيشه العالم في النصف الثاني من القرن العشرين ، ونجاح مثل هذا الطرح سيعطي القانون الدولي فرصة لمراجعة جادة سواء فيما يتصل ببنيانه الموضوعي أم التنظيمي ، وبما يكفل تحسين أدائه واستدراك الثغرات التي يبديها تطبيقه مستقبلاً في مختلف ميادين العلاقات الدولية .
هدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على مفهوم الأمن الإنساني و إبراز ما يضيفه من جديد إلى مفاهيم القانون الدولي الحالية، بدأ بالتعريف بهذا المفهوم و عناصره و آليات تحقيقه، و ذلك من خلال ما سيعرض من أعمال الفقهاء و الهيئات الدولية في هذا المجال، و انتقل إلى بيان المتغيرات الدولية التي أدت إلى ظهوره، و تطرق إلى الانتقادات التي وجهت إلى مفهوم الأمن الإنساني، كما بين أبرز الهيئات الدولية العاملة على ترسيخ هذا المفهوم، سواء في إطار الأمم المتحدة أم خارجها، و انتهى ببيان أوجه الاختلاف و الشبه بين الأمن الإنساني و حقوق الإنسان من جهة و المفاهيم التقليدية للأمن من جهةٍ أخرى.
كان الدور الذي بدأت تضطلع به الشركات الأمنية الخاصة لتنفيذ مهام مختلفة في سياق النزاعات المسلحة، كالتدريب و الاستخبارات و الاستشارات و في بعض الأحيان المهام القتالية مدعاة لتصنيفها كواحدة من التحديات المعاصرة التي يشهدها تطبيق القانون الدولي الإنساني ، فالمركز القانوني للأفراد المتعاقدين العاملين لحسابها و اختلافهم عن فئة المقاتلين من القوات النظامية لجهة الخضوع لقيادة هرمية يلغي دور القادة و واجباتهم في كفالة امتثالهم لأحكام القانون الدولي الإنساني، كما يودي بإمكانات مساءلتهم عما قد يرتكبونه من انتهاكات لأحكام هذا القانون .
أجريت هذه الدراسة لتحديد مدى انتشار قصور الغدد التناسلية بين المراهقين من مرضى التلاسيميا العظمى ( (β، ودور أدوية إزالة الحديد في الوقاية منه. تم جمع البيانات من (60) من مرضي التلاسيميا العظمى((β و(35) شخصا سليما تتراوح أعمارهم بين 13 و 30 عامًا من خ لال الاستبانة ومراجعه السجلات الطبية لجمع الخصائص الاجتماعية والديمغرافية ، نظام نقل الدم, تاريخ البدء باستخدام أدوية ازالة الحديد ومدى الانتظام بأخذها وحالة البلوغ. كذلك تم إجراء العديد من التحاليل التي شملت تحليل الدم الكامل, تركيز الفريتين في الدم واختبارات وظائف الغدة النخامية و الغدد التناسلية بحيث تمت جميعها في الصباح الساعة (08.00 –9.00 صباحا) بعد ليلة من الصيام , و أسبوع الى أسبوعين من نقل الدم. تحليل البيانات تم باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي ,اختبار (ت) للعينات المستقلة واختبار كاي المربع. أظهرت النتائج أن معدل انتشار قصور الغدد التناسلية لدى مرضى التلاسيميا العظمى((β في قطاع غزة يصل إلى 75 ٪ , وقد كان تركيز الفريتين لدى المرضى حوالى 6704.83 ± 2849جم /مل وكان جميعهم لهم تركيز الفريتين أعلى من 2000 جم/مل مما يشير إلى زيادة شديدة في الحديد لديهم. ومن خلال تحليل الانحدار اللوجستي تبين أن انخفاض مستوى الهيموغلوبين (p = 0.006) ، وارتفاع مستوى الفريتين (p = 0.018) ، وارتفاع نقل الدم سنويًا (24 عمليات نقل دم) (p = 0.007) ، وسوء الالتزام بأدوية إزالة الحديد (p = 0.001) هي من أهم العوامل المسببة لقصور الغدد التناسلية وتخلص هذه الدراسة إلى أن قصور الغدد التناسلية منتشر بشكل كبير بين مرضى التلاسيميا العظمى((β في قطاع غزة, ويرتبط وجودها بانخفاض قيم الهيموجلوبين، زيادة تركيز الحديد في الدم، ارتفاع معدل نقل الدم وانخفاض الالتزام باستخدام أدوية إزالة الحديد

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا