ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التشخيص المؤتمت للملانوم الجلدي عن طريق تصوير الشرائح النسيجية الطيفي

Automated Diagnosis Of Cutaneous Malignant Melanoma in Histological Slides Using Spectral Imaging Technology

795   0   109   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نظراً لتزايد حدوث الملانوم الجلدي الخبيث و صعوبات التشخيص السريرية و النسيجية، فمن اللازم البحث عن طريقة تشخيص سريعة و ذات مصداقية عالية، فكانت التصوير الطيفي المؤتمت للشرائح النسيجية للملانوم الجلدي، حيث يتم استعمال المعلومات المورفولوجية مع المعلومات المكانية في إنشاء بصمة النسيج، عن طريق تعليم الآلة (machine learning). تم دراسة 31 خزعة جلدية بينهم 11 ملانوم خبيث، و 16 آفة حميدة، و 4 خزع لجلد طبيعي. التقطت صور لشرائح نسيجية ملونة روتينياً أثناء التقييم باستعمال كاميرا رقمية (CCD Camera) مركبة على مطياف ضوئي تتراوح أطوال موجته الضوئية من 390 حتى 700 نانومتر. بينت نتائج أتمتة التصنيف في التعرف على الخلايا الخبيثة في شرائح ملانوم الجلد الخبيثة بنسبة تراوحت بين 65-82%، و هي نتائج واعدة جداً. و أظهرت طريقة التصنيف غير الموجّه نتائج أفضل من ذلك. يجب في المستقبل استكمال تصنيف أنواع نسج أخرى و تشكيل قاعدة بيانات لكل نوع من الأنسجة و الأمراض، لأجل استخدامها كعامل داعم في التشخيص الدقيق و الصحيح.

المراجع المستخدمة
ROSAI, J. Rosai and Ackerman's Surgical Pathology. 8th ed., Mosby, USA & London, 2004, 2977
RUBIN, E. Essential Pathology. 3rd ed., Lippincott Williams& Wilkins, USA, London, & Tokyo, 2001, 786
DE VRIES, E. S. ; VISSER, L. V. RISING Trends In The Incidence And Mortality From Cutaneous Melanoma In The Netherland, A Northwest Gradient. EurJ Cancer, 39, 1439-1446, 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الموت من الخباثة هو السبب الثاني في معظم بلدان العالم. يعتبر تشخيص سرطانات الغدة الدرقية من أصعب وأهم المسائل الطبية لشيوع ضخامة الغدة الدرقية، ومن المفيد استعمال طرق تشخيص تتفادى أخطاء العامل الشخصي وتعطي نتائج سريعة وأقل كلفة، مثل استعمال التصوير ا لطيفي المؤتمت بدل من الاعتماد بشكل كامل على المشرح المرضي. حيث يعطي التصوير الطيفي معلومات أكثر حول بنية النسيج، من خلال تكوين بصمة نسيجية تستعملها الآلة في التشخيص المؤتمت. وتم ذلك بدراسة 25 حالة سرطان درق و 26 مقطع نسيج درق غير خبيث أو طبيعي. حيث عكست نسب التشخيص الصحيح العالية في عينات السرطان (TP)= 92% و النتيجة السلبية في المقاطع غير الخبيثة(FN)=96% مصداقية هذه الطريقة في تشخيص السرطان. تمثل هذه الطريقة استعمال تقنيات الأتمتة و الذكاء الصنعي في تسهيل و تسريع تشخيص السرطانات و يمكن تعميمها على أعضاء و أنسجة أخرى.
حاولنا من خلال هذه الدراسة الأولية في سورية، تسليط الضوء علـى إمكانيـة اسـتخدام اختبـار المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) في الكشف عن أضداد الليشمانية الجلدية في مصول المصابين أو المشكوك بإصابتهم لدعم الطرائق التقليدية (فحص مجهري مباشر و استنبات) المستخدمة فـي تـشخيص الإصابة بداء الليشمانية الجلدي نظراً لأن حساسية هذا الاختبار و نوعيته مرتفعتان. فلدى إجراء اختبـار الإليزا على 270 حالة مأخوذة من مشفى الأمراض الجلدية و الزهرية – جامعة دمشق، حصلنا على 250 عينة إيجابية أي بنسبة 5.92 % بالمقارنة مع عدد العينات الإيجابية التي تم تشخيصها بالطرائق التقليدية و التي بلغ عددها 225 حالة أي بنسبة 3.83 % في حين كانت نتيجة اختبار الإليزا المطبق على المصول الشاهدة (20 مصلاً) سالبة.
ماتزال الليشمانيا الجلدية تمثل أحد اهم المشاكل الصحية في سوريا التي شهدت ازديادا كبيرا بعدد الغصابات المسجلة خاصة في ظل الأزمة, ما يزال الفحص المجهري للكشاطة الجلدية الملونة بغيمزا الطريقة المناسبة لتشخيص الليشمانيا بسبب سهولة إجرائها, سرعة تحضيرها, و عدم حاجتها لتجهيزات مخبرية معقدة.
هدفت هذه التجربة إلى دراسة التغيرات النسيجية الناتجة عن الإصابة بداء الأكرية الكبدية الذي تسببه الأيميرية الستيداوية, و مقارنة التغيرات النسيجية في نسيج الكبد عند الأرانب المخموجة تجريبيا في مراحل العدوى المختلفة.
تم من خلال هذا البحث دراسة الحالات التي راجعت قسم الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والمراكز التخصصية لليشمانيا والأمراض الطفيلية في محافظتي اللاذقية و طرطوس من بداية شهر نيسان 2018 حتى نهاية شهر كانون الأول 2019. حيث تعد سورية من المنا طق الموبوءة بالليشمانيا الجلدية، إذ لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الإصابات الجلدية بشكل كبير في المحافظات السورية جميعها، مما جعل من داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة تستدعي الدراسة. بهدف عزل وتحديد نوع وسلالات الطفيلي المسؤول عن الإصابات الجلدية في سورية، وذلك من أجل وضع خطة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. تعد طرق الفحص المجهري والزرع المعيار الذهبي في تشخيص الليشمانيا الجلدية، خاصة في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا الداء. من خلال هذه الدراسة تبين أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة هي بين 16-40 سنة وأن أعلى نسبة اصابة كانت لدى الذكور. وبالنسبة لتوزع الآفات الجلدية فقد سجلت أعلى نسبة على الوجه والأطراف العلوية والسفلية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا