ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم الإله الشخصي في وادي الرافدين "صلة الوصل بين عالم الآلهة و عالم البشر"

The Concept of Special god in Ancient Iraqian Civilization

861   0   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يدور هذا البحث حول مفهوم" الإله الشخصي في وادي الرافدين" ذلك الإله الذي كان له دوراً بارزاً و فعالاً في تضييف المسافة بين عالم الآلهة و عالم البشر, و ذلك بقيامه بدور الوسيط بين هذين العالمين: فهو ينقل أوامر الآلهة و رغباتها إلى عالم البشر, و كذلك فهو يحمل أماني و تطلعات الإنسان إلى عالم آلهته. و لكن طبعاً وفق شروط معينة و اتفاق مسبق يعقد بين الطرفين ( الإنسان الرافدي و إلهه الشخصي) : فعلى الإله الشخصي حماية الشخص المنتمي إليه من كل ما يسبب له المصائب أولاً, و التوسط لدى كبار الآلهة ثانياً. و في المقابل يدين الانسان لإلهه الشخصي بالولاء و الطاعة و طبعاً يقدم له القرابين المناسبة. حول هذه الفكرة و وظيفتها سيتركز بحثنا هذا علنا نستطيع إلقاء الضوء على جانب مضيء في الفكر الرافدي القديم.

المراجع المستخدمة
امين سليم, أحمد, دراسات في حضارة الشرق الأدنى القديم, دار النهضة العربية, بيروت , ط 1, 2002, ص398.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يدور هذا البحث حول مفهوم السببية في الفكر الرافدي القديم محاولاً أن يقدم الإجابة عن السؤال الجوهري: هل يؤمن الفكر الرافدي بمفهوم السببية و يقوم على أساسه؟ بمعنى: هل تحمل الأساطير الرافدية التي تعرفنا من خلالها على المجتمع و الفكر الرافدي إرهاصات لهذ ا المفهوم؟ و إذا كانت الإجابة: نعم، فهل يمكننا الإقرار بأن معنى السببية في الفكر الرافدي هو نفسه كما يُعرف اليوم في الأبحاث العلمية التي تسعى للوصول إلى قوانين عامة تحكم الكون و العالم بحيث يكون بمقدورها أن تفسر اختلاف الحالات و الظروف. أم أنَ مفهوم السببية له – في الفكر الرافدي- خصوصية فريدة هي ما نخمن أن البحث سيعمل على الوقوف عليها و فهمها. من هنا سنحاول- قدر المستطاع- أن نجيب عن هذه الأسئلة بالاعتماد على فهمنا للكون الرافدي و محتوياته الزاخرة التي كانت تتفاعل مع بعضها البعض, فتؤثر و تتأثر بحيث تشكل مجتمعاً رافدياً ينطلق فهم الإنسان فيه من وجهة نظر ترى في الشخصيات محركاً أساسياً للكون و العالم, و تغض الطرف عن أحداثه و ظواهره فيما هي كذلك. و هو ما ينقلنا للإجابة على سؤال جوهري يتلخص في المدى الذي يستطيع فيه الإنسان – بموجب هذا الفهم الرافدي للكون- أن يخلق مصيره بذاته في ذات الوقت الذي يخلق فيه مصير الموجودات من حوله.
ننشد في هذا البحث تقديم فكرة عن رؤية الأوجاريتين و وجهة نظرهم الروحية للكون و تجلياته، و كيف صاغوا تصورهم عن فكرة الخلق و الإنسان و الإله، و ربما نستطيع من خلال تلمس مفهوم الألوهية و القداسة الواردة في النصوص الأوجاريتية الدينية، تقديم تصور عن هذه الإشكالية، و مدى تأثر طريقة التدين الأوجاريتية بنظيراتها في المحيط الديني الشرقي العام، باعتبار التأثير و التأثر الفكري و الروحي كانت من سمات المجتمعات الشرقية القديمة منذ الألف الرابع قبل الميلاد.
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا لكون ، و بالتالي ساعد مبدأ السببية على تقديم رؤية عامة و شاملة عن الكون حيث أقر أن الطبيعة تخضع لقوانين ثابتة و أن الظواهر تنتظم وفق نظام معين و إن تتابع هذه الظواهر يرتبط بأنظمة ذات قوانين و ارتباطات سببية محددة . و مع تطور العلم و المعرفة في العصر الحديث أصبح واضحاً للعلماء و المفكرين أن العقل لا يصل إلى القوانين إلا من خلال مجموعة من المبادئ و منها مبدأ السببية ، فالتجربة العلمية تدل على أن الظواهر ترتبط ببعضها ارتباط العلة بالمعلول ، و هذا ما يعبر عنه قانون العلية و على أساسه يتم الوصول إلى القوانين العامة التي تحكم العلاقات بين الظواهر المترابطة ، و في ظل النظرية السببية نشأت العديد من المفاهيم الفلسفية و العلمية ذات الارتباط الوثيق بمبدأ السببية كمفهوم الضرورة و الحتمية و اللاحتمية التي أدت إلى نشوء العديد من المذاهب الفلسفية و التيارات العلمية التي قدمت إسهامات علمية و معرفية متعددة من خلال النظريات و الإشكاليات التي بحثت فيها .
يواجه العالم عدداً من التحديات الكبرى مثل شيخوخة السكان, تغير المناخ, التدهور )nm( البيئي, نقص الماء و الغذاء و مصادر الطاقة, و قضايا الصحة العامة. النانومتر (nm) هو واحد من بليون من المتر و عند مقياس النانو حوالي (nm 100 أو أقل) تبدي المواد تغيرات م لحوظة في خواصها الضوئية, المغناطيسية, الكهربائية, الكيميائية و الفيزيائية. هذه الحقائق كانت معروفة لبعض الوقت و لكن مؤخراً فقط يجري استثمارها. هذه الخصائص تعني أن تقنية النانو مجال مثير جداً للاهتمام و يمكن أن تساعد في إيجاد حمول للمشاكل الطبية, الاجتماعية, و البيئية التي تؤثر سلباً على نوعية حياة الناس. يهدف هذا البحث لتسليط الضوء على تقنية النانو و بعض تطبيقاتها و بعض الطرق التحليلية و التجهيزات المستخدمة في قياس البنى النانوية و المخاطر المحتملة في التعامل مع هذه التقنية كما نعرض أهم النتائج التي حصلنا عليها لدى تطبيق تقنية النانو في مجال الحساسات الغازية.
يلحظ الباحث في تاريخ الحضارات الشرقية القديمة جانبا جوهريا فيها، و هو الدور المهم الذي قام به المعتقد في تلك الحضارات، إذ كان هو الدافع و الموجه الأساس لها، و ما قدمته للبشرية من إنجازات حضارية متنوعة من سياسية و معمارية و فنية و غيرها خير شاهد على ذ لك. كان تأثير المعتقد الديني ظاهرا في ما يتعلق بحياة الانسان، من حيث عبادة عدد من الآلهة التي مثلها و صورها بحس ِب وظيفتها التي اعتقد بها في ذلك العصر، فكانت الأساطير و عوالم الخيال السائدة تشغل باله و تسيطر على أفكاره و نشاطه، و هذا ما تعكسه لنا اللقى الأثرية المختلفة، و من تلك اللقى الأشكال النحتية المتمثلة في الدمى الطينية التي من خلالها عبر عن الآلهة الأنثى أو الآلهة الأم بطريقة عفوية بدائية، فكانت اللغة التي تحدث و عبر بها عن رؤيته و خياله بأسلوبه العفوي بعيدا عن النظريات و الاتجاهات الفنية. و لكن عند قراءتنا و تحليلنا لها نفاجئ بما تتضمنه من قيم تشكيلية و جمالية تتجلى بجمالية التعبير الفني، و بطريقة صياغة الشكل و ربطه بالمضمون الداخلي، و كأن المنفذ على وعي بما يقوم به، مما أضاف إلى قيمتها التاريخية قيمة فنية عالية ربما تضاهي ما نفذه النحات الأكاديمي المعاصر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا