ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بيوستراتغرافية لتشكيلات الكريتاسي في منخفض الدو/سوريا/ و أهميتها في التعرف على بيئات الترسيب القديمة

Biostratigraphycal study of Cretaceous formations in Al-Daww depression /Syria/ and its important in discovering old sediment environmental

1220   0   121   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت دراسة تشكيلات الكريتاسي في عدد من الآبار المحفورة في منخفض الدو و ذلك بأخذ /57/ عينة فتاتية بهدف دراسة محتواها المستحاثي من المنخربات و الأوستراكودا, بينت دراسة الأوستراكودا أهميتها إلى جانب المنخربات في التحديد الستراتغرافي و إقامة المضاهاة الطبقية. بالإضافة إلى أهميتهما أيضا في التعرف على بيئة الترسب؛ إذ كانت بيئة الترسيب ضحلة إلى متوسطة العمق بشكل عام ،لكنها تصبح عميقة نسبيا في أعلى تشكيلة الشيرانيش، و قد توافق ذلك مع طبيعة رسوبيات التشكيلات المدروسة، كما بينت المضاهاة الطبقية زيادة سماكات التشكيلات الرسوبية و زيادة عمقها من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب الغربي مما يزيد من الآمال النفطية في هذا الاتجاه.

المراجع المستخدمة
AL-SAAD, D., T. SAWAF, A. GEBRAN, M. BARAZANGI, J. BEST AND T. CHAIMOV. Crustal structure of central Syria: the intracontinental Palmyride mountain belt. Tectonophysics, v. 207, no. 3–4, p. 345–358, 1992
BARAZANGI, M., D. SEBER, T. CHAIMOV, J. BEST, R. LITAK, D. ALSAAD AND T. SAWAF. TEctonic evolution of the northern Arabian plate in western Syria. In, E. Boschi, E. Mantovani and A. Morelli (Eds.),Recent Evolution and Seismicity of the Mediterranean Region. Kluwer Academic Publishers, p.117–140. 1993
BEST, J.A.,. Crustal evolution of the northern Arabian platform beneath the Syrian Arab Republic. Unpublished PhD thesis, Cornell University, Ithaca, New York. 152 p, 1991
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعد تركيب أبو رباح أحد أهم التراكيب في حوض الدو، بسبب التعقيد التكتوني الكبير الذي تعرض له خلال التاريخ الجيولوجي، و كونه أحد أهم المناطق المنتجة للغاز في سورية، الأمر الذي يجعل دراسته بالغة الأهمية. تشير الدراسات التي قمنا بها في هذا التركيب أن هناك تفاوتاً كبيرا في سماكة الملح تبعاً للعوامل الترسيبية و التكتونية، مما يؤثر بشكل مباشر على خزان الكوراشينا دولوميت الغازي، و هنا تكمن أهمية هذه الدراسة.
حددت التشكيلات الرسوبية في حوض الدو اعتمادا على المستحاثات أو بالمضاهاة الطبقية في حال غياب المستحاثات. تبين نتيجة معاملة المعطيات الجيولوجية لحوض الدو وتحليل المتتاليات الليتولوجية فيه، أن أهم الصخور المولدة للنفط والغاز تابعة للسيلوري والترياسي ال أسفل بينما لا تمثل رسوبيات الجوراسي أهمية توليدية, أما رسوبيات الكريتاسي الأعلى فليس لها أهمية توليدية لقربها من السطح واجتياحها من قبل المياه السطحية. تتمثل الصخور الخازنة بتشكيلات مرقدة، كوراشينا دولوميت ، بوطما ، رطبة وجديا . تمثل تشكيلات التنف، أمانوس شيل، وكوراشينا أنهدريت صخورا غطائية جيدة للصخور الخازنة في حوض الدو، كما أن غياب بعض التشكيلات الغطائية يقلل من أهمية بعض التشكيلا ت الخزنية في الحوض. أكدت هذه الدراسة أن سرعة معدل الهبوط التدريجي للحوض أدى لزيادة سماكة التشكيلات ومن ثم زيادة مأموليتها بشكل عام.
نستعرض في هذه الورقة النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسات المنفذة فيما يخص الوضع التكتوني العميق لتشكيلة الكوراشينا دولوميت من خلال المقاطع السيزمية المفسرة من قبلنا، و انشاء خرائط زمنية و عمقية لهذه التشكيلة، و من ثم اقتراح بئر يُفترض أن تكون مأمولة هيدروكربونياً في ضوء المعطيات الحديثة.
أجريت هذه الدراسة على 30 عينة مياه جوفية، موزعة على أغلب التشكيلات الكريتاسية في منطقة الدراسة. بهدف تحديد منشأ و نوع هذه المياه و تقييمها لأغراض الري و الشرب. بينت هذه الدراسة أن عينات المياه الجوفية المأخوذة ليست ذات منشأ واحد، و لكنها ذات نمط هيد روكيميائي واحد، هو النمط الهيدروكربوناتي، مع وجود 4 مجموعات من الأملاح المتشكلة. أظهرت هذه الدراسة، كذلك، أن مياه جميع العينات صالحة للري، أما لأغراض الشرب فقد تبين أن العينات المأخوذة من (بشونا، المتن، المران، كفر دبيل، قصابين) صالحة للشرب، أما بقية العينات فهي غير صالحة للشرب بسبب الزيادة في تركيز شاردة الكالسيوم عن الحد المسموح به. أما العينة المأخوذة من (عين قطعة) فقد لوحظ فيها زيادة في تركيز شاردتي البيكربونات و البوتاسيوم، و قد تجاوزت قيم تركيز هذه الشوارد الحد المسموح به حسب المواصفات القياسية السورية لمياه الشرب.
تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات ا لمدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا