ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم الدولة عند أرسطو (قراءة جديدة في سياسيات أرسطو)

8625   10   112   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تضمن كتاب السياسة عند أرسطو معظم أفكاره السياسية , فقد بنى فكره و تحليليه على النطاق المحدد لدولة المدينة . و قد وصف المواطن فيها مؤكداً ضرورة إيجاد توازن بين الحرية و السلطة في المدينة الدولة ، و عالج فكرة السيادة في الدولة و اقترب من مبدأ فصل السلطات مع تحليله الواقعي للحكومات القائمة, و توضيحه للقوانين التي تحكم الظواهر السياسية، و تعرضه للثورات كظاهرة عامة يمكن أن تتحقق في أيّ مجتمع و في أيّ نظام سياسي مع ضرورة التفرقة بين الثورة و المشاكل السياسية الصغيرة و الانتفاضات السياسية البسيطة التي تمرّ عَرضاً، و إعطائه مُرشداً لكيفية التغلب على إمكانية قيامها, مع تناوله لاتجاهات الحكومات المختلفة . و تجدر الإشارة إلى أن السياسة النظرية التي صاغتها عبقرية أرسطو مازالت إلى يومنا هذا تعاني من المشكلات نفسها التي عانتها من أول دورٍ من أدوارها.

المراجع المستخدمة
مقدسي أنطون تطور الفكر العالمي , أملية في المعهد العالي للعلوم السياسية, 1979.
مقدسي أنطون . أملية كتاب سياسات أرسطو, في المعهد العالي للعلوم السياسية, 1978.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تباينت الدّراسات و البحوث في آرائها بصدد تعريف البلاغة, لكنّها في أغلبها نظرت إلى البلاغة من زاوية واحدة, حيث تمَّ تصنيفها على أنّها مبحث قديم يهتمُّ بفنِّ الإقناع في مكوّناته و تقنياته و آليّاته, غير أنّه من المؤكّد في تلك الدِّراسات أنَّ الظُّروف ا لسّياسيّة و الفكريّة و الاجتماعيّة الّتي كانت تسود الحياة الإغريقيّة هي من قادت الدّراسات الفلسفيّة و الأبحاث اللُّغويّة و خاصّة الخطابة؛ و كان ذلك دافع أرسطو إلى تصنيف الخطابة في أصنافٍ ثلاثة. تناول البحث محورين أساسيّين: الأوّل منهما؛ الخطابة عند أرسطو و الّتي تربط بين خاصًيّة الكلام و التّعبير عند الإنسان من جهة و الإقناع من جهة أخرى؛ لأنَّ الإنسان متكلّم معبّر يبحث بطبعه عن الإقناع, و يحاول أن يصل بكلامه إلى إقناع أكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس بوسائل مستمدّة من الطّبيعة الّتي فطر عليها, و قد جاء اهتمامه بالخطابة نتيجة لجانبها العقليّ و النّفسيّ, فحاول الموازنة بين وسائل الإقناع و وسائل التَّأثير, إذ جعل الأولى معينة للثّانية, فميّز بين نوعين من الحجج (الأدلّة)؛ الأدلّة المصنوعة و الأدلّة غير المصنوعة, و المحور الآخر منهما؛ أسس البناء الخطبيّ عند أرسطو, إذ يتمايز بناء النّصّ اللّغوي الحجاجيّ عن غيره من النّصوص بأنّه يبنى بناءً تفاعلياً يستند إلى أدواتٍ و وسائلَ توظَّفُ لغرضٍ إقناعيّ تأثيريّ في المرسَل إليه.
يقوم كل نسق فلسفي على مجموعة من المفاهيم الرئيسية أو المقولات ولكل فيلسوف طريقته الخاصة في توظيف مقولاته
تعد الدولة قديماً و حديثاً محور الدراسات السياسية من قبل المفكرين في العصور القديمة أو الوسطى أو الحديثة. فدراسة هيغل للدولة أعطتها مفهوماً خاصاً من حيث تركيزه على علاقة الدولة بالشعب و الأفراد، إذ أصبغ على الدولة صفة القداسة، و ادعى أنها تنتمي مباش رة إلى عالم الروح و الفكر و الإرادة " اللانهائي المطلق " برسم أصلها في الواقع و في مجال الفكر الفلسفي إذ أكد على أهمية العاطفة و الإرادة بقوله: "لم يتم شيئ عظيم في العالم من غير عاطفة" و لكن تاريخ العالم يتبع مملكة الروح، فالدولة هي الشكل الذي يصطنعه التجسيم الكامل للروح، و الدولة هي وحدة الإرادة العالمية الجوهرية مع الإرادة الفردية، لقد مجد هيغل الدولة حيث اعتبر أن كل ما للإنسان من قيمة و حقيقة روحية إنما تأتي إليه عن طريق الدولة، فالدولة هي الفكرة المقدسة.
يهدف هذا البحث إلى دراسة المسألة الأخلاقية بين الموقف الأرسطي و الرشدي. و يتناول بالدراسة و التحليل رأي كل منهما في ثلاث مسائل أساسية و هي: - أصل الأخلاق و مجالها. - نظرية الفضيلة. - أصناف الفضائل و ترتيبها. و انطلاقاً من معالجتنا لهذه القضايا سن عمل على تحديد مدى التقارب و الاختلاف بين الفيلسوفين بهذا الشأن. و عليه سنحاول تبيان الأثر الأرسطي الأخلاقي في الفضاء الفكري العربي الإسلامي ممثلاً بابن رشد، الذي وظّف فهمه للأخلاق الأرسطية في عملية قراءة و تحليل جمهورية أفلاطون. و في ضوء ما تقدّم نطرح تساؤلاً مشروعاً: هل كان لابن رشد نظرية مستقلّة في الأخلاق، أم أنّه سار على نهج من سبقوه و بالأخص أرسطو في مقاربته للمسألة الأخلاقية؟
تحتلّ طبيعة التقدم العلمي و عقلانية التغير العلمي موقعا مركزيا في فكر كارل بوبر و توماس كُون. و يقدم هذا البحث تحليلاً للمناظرة التي دارت حول هاتين القضيتين بين بوبر و كُون. وفقًا لذلك، صور كُون على أّنه متبن للّنزعة الذاتية النسبية، في حين برز بو بر فيلسوفًا واقعيا موضوعيا. يتكون البحث من ثلاثة أقسام: يعالج القسم الأول موقف بوبر إزاء التقدم العلمي و العقلانية، حيث إن للجانب القيمي دورا متأصلاً بارزا في فلسفته، في الوقت الذي يدافع فيه عن الخصائص الموضوعية للحقيقة العلمية. و يسبر القسم الّثاني مفهوم كُون للعلم و العقلانية في العلم و التقدم العلمي الذي يعد نسبيا فقط استنادا إلى الّنموذج السائد. أما القسم الثالث، فيقدم نقاشًا مقارنًا للقضايا الرئيسة المتعّلقة بالمناظرة بين بوبر و كُون.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا