ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الصراع بين سلاجقة الروم و الأيوبيين في بلاد الشام بين عامي (576 -616هـ / 1180 – 1219م )

The conflict between the Ayyubid and Romanians Seljuks in the Levant (1180-1219/ 576-616)

29878   1   249   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عندما رغب أرسلان بالتوسع جنوباً، و ضم كل من حصني كيسوم و رعبان، فتوترت العلاقات بين الطرفين، و استمرت كذلك إلى نهاية حكميهما. و لم تكن العلاقة بين الدولتين بأفضل حال بعد وفاتهما، إذ استمر التوتر في عهد كل من العادل الأيوبي، و غياث الدين كيخسرو السلجوقي ،و قد جذب هذا الصراع تحالفات عدة، لم تسفر عن أية نتيجة سوى أنها عمقت الخلافات، و استنفدت قوى كل منهما. ثم تناول البحث الحديث عن رغبة السلطان السلجوقي، ركن الدين كيكاوس، في الاستيلاء على حلب و حجته في ذلك أنها كانت تحت سيطرة أجداده. و في هذا السياق اتصل بالأفضل علي الأيوبي، و ضمه إلى جيشه، لأنه كان يدرك مدى الفائدة التي سوف يجنيها بوجود أحد الأمراء الأيوبيين إلى جانبه. لكن الأيوبيين صدوه و أجبروه على الانسحاب و استمرت العلاقة متوترة بين الطرفين إلى أن توفي السلطان السلجوقي ركن الدين، و تولى الحكم بعده علاء الدين كيقباذ، الذي وضع نصب عينيه السيطرة على أرمينية الصغرى، و في هذا السياق عمل على إبرام الصلح مع الأيوبيين، و وثق تلك العلاقة بالزواج من ابنة الملك العادل الأيوبي، ليتفرغ بعد ذلك لتحقيق هدفه بالسيطرة على أرمينية الصغرى.

المراجع المستخدمة
الأصفهاني، محمد . حروب صلاح الدين وفتح بيت المقدس وهو الكتاب المسمى الفتح القسي في الفتح القدسي. دون طبعة، تحقيق محمد محمود صبح.
الحموي ، ياقوت. معجم البلدان. دون طبعة، دار صادر، بيروت.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كانت بلاد الشام و عبر التاريخ معبراً إلى الديار المصرية، فمنها مر الغزاة و الفاتحون على السواء، لذا حرصت جميع السلطات و الدول التي تعاقبت على الحكم في مصر، كل الحرص على مد سلطانها و نفوذها إلى الديار الشامية، و منهم الفاطميون فما كادوا يسيطرون على مص ر، حتى بدأت حملاتهم إلى الشام بغرض التوسع فيها و ضمان أمنهم و استقرارهم، و هذا الأمر لم يشمل أنحائها الداخلية فحسب بل الشريط الساحلي الذي يضم العديد من المدن المهمة أمثال صور و صيدا و طرابلس و اللاذقية و أنطاكية، و قد أدى التوسع في بلاد الشام و فرض السيطرة على ساحله إلى الاصطدام مع البيزنطيين أصحاب النفوذ و السلطان الواسعان في الديار الشامية و شريطها الساحلي، فكلاهما كان يرى في الساحل الشامي بحواضره محطات أمان تضمن لهم الغزو من جديد فيما لو تعرض نفوذهم الداخلي لأية قلقلة أو تحجيم، الأمر الذي حتّم عليهما الصدام العسكري، و كان الساحل الشامي مسرحاً له في الكثير من الأحيان، كما أن نفوذ الطرفين على ذلك الساحل كان بين مدٍّ و جزر، و خاضعاً لاعتبارات كثيرة منها الوضع الداخلي و مدى الاستقرار الذي تتمتع به كل دولة منهما.
الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج. و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت عد هذه الرسوم من الوثائق المهمة في دراسة التاريخ, فهي سجل للحياة اليومية و من الدلائل على الاستيطان. و لمعرفة خصائص الرسوم الجدارية لابد من دراستها, لذلك تم التركيز على مبانٍ مهمة اشتملت على تصاوير منفذة بالفسيفساء كقبة الصخرة و الجامع الأموي و قصر خربة المفجر. و مبانٍ تحوي تصاوير منفذة بطريقة الفريسكو كقُصير عمرة و قصر الحير الغربي.
عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي لية إلى مستعلية، و نزارية حيث عملت النزارية، التي كانت قلعة ألموت شمال فارس مركزاً لها منذ عام 488ه/1095م، على مدِّ نفوذها إلى بلاد الشام مستغلةً أوضاعها المضطربة بأسم الحركة الفداوية، و بعد سلسلة إخفاقات تمكنَّت سنة 535ه/1141م من تأسيس دويلة لها في بلاد الشام. عرفت بقلاع الفدّاوّية, التي تمكنت من البقاء مئة و ثلاثين عاماً معتمدة على خلق توازن بين الأطراف المتصارعة من الزنكيين و الأيوبيين مع الفرنجة، و مع قيام المماليك بتوحيد بلاد الشام مع مصر, أدى ذلك للقضاء على الدعائم الأساسية للحركة الفدّاويّة سنة 672ه/1273م إلا أنَّ قِلاعها ما تزال شاهداً على تميّز تلك الحركة حضارياً و معمارياً عن باقي الحركات, و الدويلات التي حكمت بلاد الشام.
تناول هذا البحث اهمية التجارة في بلاد الشام، من خلال الموقع الهام الذي انتج مدنا تجارية بارزة، و تطرق لمدى تأثير البدو سلبا و ايجابا في حركة التجارة، و خطورتهم على حركة البضائع و سمعة الدولة. و أثر قطاع الطرق من خلال الضرر الذي يلحقونه بالتجارة مستغلين الطبيعة الجغرافية لبلاد الشام.
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا